أربعة شعراء يتغنون بحب الكويت ويستذكرون أعلامها

نشر في 09-03-2012 | 00:02
آخر تحديث 09-03-2012 | 00:02
No Image Caption
أحيا الشعراء: وليد القلاف  وفاطمة العبدالله وسالم الرميضي وحمود الشمري أمسية شعرية، تميزت قصائدها بحب الوطن، والتغني بمزاياه.

نظمت رابطة الأدباء أمسية شعرية مساء أمس الأول، بمشاركة أربعة شعراء، واتخذت القصائد في مجملها من حب الوطن طريقا للعبور، وعبر الشعراء عما يختلج نفوسهم بكلمات معبرة وقصائد مطولة استذكرت تاريخ الكويت ومآثر أهلها، ولم تغب بعض الشخصيات الكويتية كالمؤرخ باسم اللوغاني ود.خليفة الوقيان والمواطن المغيّب حسين الفضالة عن قصائد الشعراء.

تاريخ المنطقة

البداية كانت مع الشاعر وليد القلاف الذي ألقى قصيدة خاطب فيها المؤرخ باسم اللوغاني لإبداعه في كتابه تاريخ مناطقنا السكنية التي تجاوزت الخمسين عاما وقال فيها:

حياك الشعر وحياني يا باسم يا ابن اللوغاني

وأقام لنا من فرحته حفلا مخضر الأغصان

فهنا أزهار باسمة وهناك زخارف وألحان

وهنالك قافلة تبدو كالشمس العالية الشان

حسين الفضالة

وإلى المواطن الكويتي حسين الفضالة الذي خرج في رحلة صيد بحرية في تاريخ 2008/7/7 ولم يعد إلى أرض الوطن، أهدى القلاف قصيدة جاء فيها:

قالها شعبنا وهذي رسالة ... كلنا كلنا حسين الفضالة

كلنا نشتكي الذي يشتكيه ... وعليه الدموع دوما مسالة

كلنا حول طيفه نرتجيه ... فهو بدر وحوله الكل هالة

وبحبيبته الكويت، تغنى الشاعر بقصيدته الثالثة:

نعم ثوباً عليك كان الضياء

حين غنتّك يا كويت السماء

خليفة الوقيان

أما الشاعرة فاطمة العبدالله، فألقت قصيدة بعنوان "د.خليفة الوقيان" الذي كان من ضمن حضور الأمسية وقالت فيها:

روح الكويت "خليفة" وشعورها

نبض بقلب "خليفة الوقيان"

هو أفضل الشعراء تاج بلاده

وهو الأديب وفارس الفرسان

بالحق يصدح قلبه ولسانه

بقصائد كالدر في الإتقان

حاز المكارم كلها فتمثلت

كل المكارم في"أبي غسان"

أما الشاعر سالم الرميضي، فقد اختار أن يبحر بقصائده في مركب الوطن والوحدة الوطنية فأتت أولى قصائده:

هواجيس الشعر بعض الليالي

تجمع لي وأنا أختار الجزالي

وأتعب هاجسي من كثر ما أشطب

وأعيد البيت لين يريح بالي

.....

وذكرت أجدادنا أهل السجايا

أنا أشهد بأنهم فخر الرجالي

ولاهم للبلاد اللي رعتهم

ولاءٍ راسخ مثل الجبالي

.....

وفي قصيدة أنقى التراب قال:

فلو صيغت بحبيه

دواوين وأبيات

ولو زانت بمدحيه

مواويل ونغمات

فإن البلبل الشادي

يرتل رائحا غادي

لغة الختام

وكان ختام الأمسية مع الشاعر حمود الشمري الذي أعلن حبه للغته في قصيدة "لغتي أحبك" وخاطبها قائلا:

لا ترحلي يا حلوة الأهداب

فالليل بعدك مولع بعقابي

الليل بعدك موحش يغتالني

فيه التفكر في هوى الأحباب

بل أنت أعلم ما يدور بساحتي

من لوعة وتشرد وعذاب

من بعدك الأقلام ترفض حبرها

فيموت قهرا بعد أي غياب

ولم يفت الشاعر الشمري استحضار الربيع العربي في قصيدة عنونت باسمه:

يا أمتي إن عقلي فيك منشغل

فهل سأفرح في الآتي وأحتفل

تقاسمنا صروفا لا انصرام لها

وآلمتنا كلوم فيك تشتعل

ولم يشأ الشمري أن يختم الأمسية من دون ذكر الوطن بقصيدة "وطني" والذي قال فيها:

خفق الفؤاد وحن حين رآكا

كم يا خليل تسرني لقياكا

back to top