الزنكي: مستعدون لأي طارئ في مضيق هرمز
أكد الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية فاروق الزنكي أن التوتر الحاصل في المنطقة، لاسيما بين إيران والدول الأوروبية، سيؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط، مؤكداً أن الكويت "مستعدة استعداداً تاماً لمواجهة أي طارئ"، وأن "هناك عدة خيارات في حال إعلان الإغلاق الكامل أو غير الكامل لمضيق هرمز".وصرح الزنكي، على هامش افتتاح مؤتمر ومعرض الكويت للنفط والغاز الثاني، بأن "خطط الطوارئ تحدث أولاً بأول، وفقاً للتطورات السياسية"، لافتاً إلى أن "دخول إيران سوق دول شرق آسيا لا يمثل تهديداً للكويت، نظراً لأن لديها عقوداً طويلة الأمد مع هذه الدول".
وعن مشروع مصفاة الصين، قال إن "المؤسسة شكّلت فريقاً لدراسة جدوى هذا المشروع، وستكون الدراسة جاهزة قريباً"، مبيناً أن شركة توتال الفرنسية هي الشريك الاستراتيجي للمصفاة.وشدد على أن الوقود الأحفوري، لاسيما النفط والغاز، سيظل مصدر الطاقة الأساسي حتى عام 2030، موضحاً أن "الاستثمار المستمر في موارد النفط والغاز سيضمن إمدادات كافية لتلبية حاجات الطاقة المستقبلية، كما أن الضغوط العالمية ستقلل الانبعاثات وتضمن حياة أكثر نظافة للأجيال القادمة".