اعتقال الصحافي حمزة كشغري لدى وصوله إلى ماليزيا

نشر في 11-02-2012 | 00:01
آخر تحديث 11-02-2012 | 00:01
No Image Caption
إطلاق نار في القطيف يقتل شخصاً ويجرح 3

أعلنت الشرطة الماليزية أمس أنها اعتقلت الصحافي السعودي الشاب حمزة كشغري، الذي فرّ من بلاده بعد تعليقات مسيئة، أثارت استنكاراً واسعاً، كتبها على موقع "تويتر" وتناولت النبي محمداً صلى الله عليه وسلم.

وقال المتحدث باسم الشرطة راملي يوسف إن كشغري (23 عاماً) اعتقل بعد وصوله إلى المطار الدولي في كوالالمبور أمس الأول "بموجب مذكرة توقيف صدرت عن الإنتربول بناء على طلب من السلطات السعودية".

وأوردت وكالة الأنباء المحلية أن كشغري أوقف "للاشتباه في إساءته للإسلام وللنبي".

ولم توقع ماليزيا والسعودية معاهدة رسمية لتبادل الموقوفين، إلا أن مسؤولاً في وزارة الداخلية الماليزية رفض كشف هويته، أعلن أنه سيتم تسليم كشغري بموجب اتفاقات أمنية ثنائية أخرى بين البلدين.

وأثارت رسالة كشغري أكثر من 30 ألف ردّ، بحسب خدمة على الإنترنت تتيح متابعة التعليقات على "تويتر" في العالم العربي.

وسرعان ما قدّم كشغري اعتذاراً قائلاً: "يزعمون أنني تطاولت عليك، وأنا الذي أستحضرك دائماً كقدوة، والله لم أكتب ما كتبت إلا بدافع الحب للنبي الأكرم، لكنني أخطأت وأتمنى أن يغفر الله خطئي، وأن يسامحني كل من شعر بالإساءة".

واعتبرت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء السعودية التي يرأسها مفتي المملكة عبدالعزيز آل الشيخ أن كشغري "كافر" و"مرتد" تجب محاكمته.

وأثارت قضية كشغري عاصفة في الإعلام السعودي، لا سيما عبر موقعي "تويتر" و"فيس بوك"، حتى إن مجموعة أنشئت على "فيس بوك" للمطالبة بإعدامه باتت تضم أكثر من ألف عضو.

على صعيد آخر، أعلنت شرطة المنطقة الشرقية السعودية أمس وفاة شخص وإصابة ثلاثة آخرين، في تبادل لإطلاق نار مع قوات الأمن في محافظة القطيف بعد عصر أمس الأول.

وقالت الشرطة إنه "أثناء قيام عدد من دوريات الأمن بمهامها في حي "الشويكة" بمحافظة القطيف، تعرضت لإطلاق نار كثيف من أشخاص ملثمين، وقد تمّ التعامل مع الموقف والرد على مصدر النيران بالمثل". وأضافت أنه نتج من ذلك، إصابة أربعة من مثيري الشغب توفي أحدهم قبل وصوله إلى المستشفى، وتم نقل الآخرين إلى مجمع الملك فهد الطبي، ولا يزال الحادث محل المتابعة الأمنية.

وأكدت الشرطة أن رجال الأمن سيتعاملون بحزم مع جميع الحالات والمواقف التي تعرض أمن وسلامة المواطنين والمقيمين للخطر.

(كوالالمبور، الرياض - أ ف ب، كونا)

back to top