غوغل ترفع أرباحها إلى 2.7 مليار دولار في 3 أشهر
كشفت نتائج شركة غوغل، التي تمتلك أكبر محرك بحثي على شبكة الإنترنت، عن ارتفاع أرباحها 6 في المئة في الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2011، مخيبة بذلك توقعات معظم المحللين التي انتظرت أداء أقوى من الشركة الأميركية.وخلال الأشهر الثلاثة المنتهية في 31 ديسمبر حققت "غوغل" ربحا قدره 2.71 مليار دولار، أو 8.22 دولارات للسهم، مقارنة بـ2.54 مليار دولار، أو 7.81 دولارات للسهم في نفس الفترة قبل عام، وبأقل من التوقعات عند 10.51 دولارات للسهم.
أما الإيرادات الصافية فجاءت عند 8.13 مليارات دولار، وبأقل من توقعات المحللين عند 8.43 مليارات دولار.وخلال الربع الثالث من عام 2011 حققت "غوغل" لسهمها 6.72 دولارات من الأرباح الصافية، إضافة إلى ايرادات ناهزت 7.51 مليارات دولار. وقد أدت هذه النتائج المالية غير المتوقعة إلى تراجع سهمها بشكل حاد ناهز 9 في المئة في تداولات ما بعد الإغلاق في وول ستريت أمس الأول، بعد أن أضاف 25 في المئة لرصيده في ثلاثة أشهر ماضية، وبلغ أعلى مستوياته في 4 أعوام في وقت سابق من يناير الجاري.وبلغ مجموع النفقات الرأسمالية 951 مليون دولار خلال الربع، وبأعلى مما توقع المحللون عند 813 مليون دولار، وقامت الشركة بتوظيف 1114 عاملا جديدا، بعد ان أضافت 2585 في الربع الثالث، لتكون القفزة الأعلى في التوظيف في تاريخ الشركة.وكانت عملية التوظيف بالشركة شهدت نموا قويا بنسبة ارتفاع 28 في المئة خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2011 كي يصل عدد موظفيها إلى 31.353 ألفا مع نهاية سبتمبر.يذكر ان بيانات شركة الأبحاث كومسكور أشارت إلى ارتفاع حصة محرك بحث "غوغل" داخل الولايات المتحدة إلى 65.9 في المئة خلال ديسمبر، مقارنة بـ65.4 في المئة في نوفمبر، بينما حصلت "مايكروسوفت" على 15.1 في المئة، ارتفاعا من 15 في المئة، وجاءت حصة "ياهو" عند 14.5 في المئة.ولم يشمل تقرير الشركة نتائج "موتورولا موبيلتي"، التي وافقت "غوغل" على الاستحواذ عليها في أغسطس مقابل 12.5 مليار دولار، حيث مازالت الصفقة تنتظر موافقة الجهات التنظيمية في الولايات المتحدة وأوروبا.