عودة شيزبونة استعراض غنائي بتقنية الـ 3D

نشر في 27-07-2011 | 22:02
آخر تحديث 27-07-2011 | 22:02
No Image Caption
تدور مسرحية «عودة شيزبونة» حول فكرة الخير والشر، في قالب مختلف وأسلوب جديد، والمسرحية لا تحتوى على المباشرة في الطرح، لكنها تضم الكثير من المواعظ والعبر التي تهم الطفل العربي بشكل عام.

 عقدت أسرة مسرحية «عودة شيزبونة» مؤتمرا صحافيا لإعلان هوية العمل الذي سيعرض لأول مرة بتقنية الـ3D بمساحة 40 مترا مربعا على خشبة مسرح عبدالعزيز الخطيب بالنادي العربي الرياضي بحضور طاقم العمل، وأدارت المؤتمر المذيعة إيمان نجم مصممة أزياء المسرحية.

 وقال الفنان محمد الحملي إن «الفكرة كانت موجودة منذ عام تقريباً، أعددنا لها على نار هادئة، قمنا باختيار متأن لأسماء المشاركين، وظفنا كل واحد في مكانه، كما طورنا فكرة المسرح العربي للفنان حسين المسلم، ولذا فسيحمل العمل نظرة جديدة للجمهور بتقنية السينما 3D»، مشيرا إلى أنهم تعاونوا مع أفضل شركات الإضاءة والصوت حتى يخرج العمل بالصورة التي يتمناها الفريق.

الخير والشر بقالب مختلف

 وأكد الحملي أن «العمل يدور حول فكرة الخير والشر لكن في قالب مختلف، وأسلوب جديد، فشيزبونة لن تكون إبليسا بالرغم من أنها شخصية وسواسية، والمسرحية لا تحتوى على المباشرة في الطرح، لكنها تضم الكثير من المواعظ والعبر التي تهم الطفل العربي بشكل عام، بالإضافة إلى أن الفكرة الرئيسية للعمل تؤكد أهمية حب الأرض والديرة، مدعمة بتسجيل غنائي فيه أغلب الأغنيات الوطنية التي تغزلت في حب الكويت» مشددا على أن المسرحية لن تندرج تحت نوعية مسرح الرعب فهي استعراضية غنائية.

 وقالت الممثلة أحلام حسن: «شيزبونة شخصية قدمتها منذ عشرين عام أمام الفنان عبد العزيز الحداد، ولكن كان العمل بسيطا يعتمد على تقنيات فقيرة في ذلك الوقت، وبعد أن تلمست رغبة جمهوري في عودة هذه الشخصية اقترحتها على محمد الحملي، وبالفعل بدأنا التحضير لها، إنما بشكل وتقنية جديدة تناسب ماهية هذا العصر».

وأضافت: «بالتأكيد سأكون جانب الشر في المسرحية التي لم أقرأ نصها حتى الآن ثقة في فريق ستيج غروب»، شاكرة المخرج خالد الرفاعي على البرومو، متوجهة بالتحية إلى كل من زينة كرم وبدر الشعيبي اللذين تغيبا عن الفريق هذا العام، نظرا إلى ظروف خاصة. مختتمه حديثها قائلة: «يشرفني أن أقف أمام طلبتي، وأتمنى لهم التوفيق من كل قلبي».

 وأعرب الممثل أحمد إيراج عن سعادته بالتعاون الثاني مع الفريق المسرحي ستيج غروب، وقال: «أولا أحب أن أثني على الجناحين محمد الحملي وعبد المحسن العمر اللذين يحلقان دوما لأجل توصيل رسالة هادفة للجمهور، ثانيا لا أخفي عليكم مدى خوفي من هذه المسرحية، خصوصا بعد النجاح الساحق لمسرحية العام الماضي «المدينة الثلجية»، لكن اعد الجمهور بأنهم سيكونون أمام وجبة فنية استعراضية كويتية»، مشيرا إلى أنه سيجسد دور المعلم في العمل.

back to top