الفنّان غريد الشاطئ... حنجرة قويّة وغناء أصيل

نشر في 06-08-2011 | 22:02
آخر تحديث 06-08-2011 | 22:02
غريد الشاطئ أحد أبرز الفنانين الذين كرّسوا مسيرتهم الغنائية في خدمة الحركة الفنية والموسيقية الكويتية منذ أوائل الستينيات، وقد أسهم، بشكل واضح، في تطوير أشكال الغناء المرتبط بالتراث ومنها: الصوت الكويتي والسامري وأغاني العرضة، بعد إجراء تحويرات أساسية على جملها اللحنية ولغتها مع الحفاظ على إيقاعاتها وأسلوب أدائها.

قدّم غريد الشاطئ مئات من الأغاني العاطفية والوطنية والدينية، ويعتبر أحد الأصوات الغنائية الرائدة في مسيرة الأغنية الكويتية الحديثة، وقد ساعده في ذلك صوته القوي المتمكّن من أدواته والذي جعله يتحمّل المسؤولية مع نجوم الأغنية في الستينيات والسبعينيات، من خلال المشاركة الفعلية في تطوير الأغنية الكويتية وانتشارها خارج نطاقها المحلي، فكانت البداية إلى دول الخليج العربي ومن ثم إلى العالم العربي من خلال أغانيه الجميلة التي ما زالت تذاع لغاية اليوم.

قصّته مع الغناء

اسمه الحقيقي عيسى خورشيد عوض من مواليد الكويت عام 1942، متزوج ولديه أربع بنات وثلاثة أبناء أكبرهم عبدالله... موظّف متقاعد في وزارة الأعلام.

بدأت قصة غريد الشاطئ مع الغناء منذ طفولته، فكان مولعاً به ولم يتجاوز الثامنة من عمره، وكانت أسرته تسكن في منطقة الشرق.

درس في المدرسة الشرقية وكانت هوايته المفضّلة آنذاك سماع الراديو ومشاهدة الأفلام، خصوصاً أفلام الموسيقار محمد عبد الوهاب الذي كان الطفل عيسى مغرماً بصوته وأفلامه التي كانت تعرض في السينما الشرقية، وقد دفعه عشقه للموسيقار إلى شراء كتيّب يحتوي على كلمات أغانيه وراح يحفظها ويغنيها بينه وبين نفسه ومع أصدقائه.

في المدرسة، مارس الطفل عيسى هوايته في الغناء في الحفلات المدرسية في مناسبات عدة، ومع الأصدقاء في طلعات البر أيام الربيع، وفي ليالي السمر ضمن فريق الكشافة المدرسية الذي انخرط فيه مدة طويلة، بعد ذلك أخذ يغني في الحفلات العامة والمناسبات الخاصة مع الأهل والأصدقاء...

مسرحية «تقاليد»...

كان للشاب عيسى صديق  يدعى يعقوب العمر يدرس الموسيقى ضمن نشاط «فرقة المسرح الشعبي» آنذاك،  فطلب منه مرافقته إلى مقرّ الفرقة حيث قدمه إلى الفنانين: ابراهيم الصلال ويوسف قاسم من البحرين، محمد التتان وصالح النافع. فأدى عيسى في تلك الليلة بعض الأغاني واستحوذ على إعجاب الفنانين الذين شجّعوه على الاستمرار في الغناء.

بعدما تردّد إلى مقر «المسرح الشعبي» مرات عدة، قدّمه القيمون عليه إلى مدير المسرح آنذاك الفنان الراحل محمد النشمي، وكان يستعدّ لتقديم مسرحية جديدة في عنوان «تقاليد»، من تأليف الراحل صقر الرشود وتعتبر  أول نص مسرحي كويتي مكتوب، وقد فصلت بين مرحلة المسرح المرتجل في الكويت والمسرح الحديث الذي يعتمد  النصوص المكتوبة.

تضمّنت «تقاليد» مشهد زفاف، فطلب المخرج محمد النشمي من عيسى أن يغني في هذا المشهد وشرح له المشهد وكيفية دخوله المسرح، فغنى أغنيتين هما: «أحب حبيبي» و»حبيبي راح» وهذه الأخيرة  من أوائل الأغنيات التي لحّنها شادي الخليج. عرضت هذه المسرحية على خشبة مسرح مدرسة الصديق.

من الذين شجعوا الشاب عيسى في بداية حياته الفنية: عبدالرزاق العدساني، مساعد بورسلي، عبدالكريم مراد، ليشارك في حفلة غنائية لدائرة الصحة العامة (1959)، بمناسبة عودة سمو أمير الكويت الأسبق الراحل عبدالله السالم الصباح.  وكان يترأسها آنذاك الشيخ صباح السالم الصباح، فأدى فيها أغنية للفنان شادي الخليج.

مركز الفنون الشعبيّة

بعد هذه البداية، التقى الشاب عيسى زميله الفنان المطرب غازي العطار، وكان في بداية حياته الفنية، فاقترح هذا الأخير عليه أن يرافقه لزيارة «مركز الفنون الشعبية» التابع لدائرة الشؤون الاجتماعية والعمل (وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل) راهناً، كان يضمّ فنانين من بينهم: الفنان القدير حمد الرجيب رئيس المركز، أحمد العدواني، أحمد الزنجباري، سعود الراشد، أحمد البشر الرومي، شادي الخليج، محمد التتان، وعبدالحميد السيّد.

بعدما قدّم الشاب عيسى خورشيد نفسه إليهم، طلبوا منه أن يغني أغنية كويتية بحتة، فغنى لهم صوت «يا من هواه» الذي غناه الفنان الكبير عوض دوخي، وقد رافقه في العزف الفنانون: حمد الرجيب على آلة القانون، الراحل سعود الراشد على آلة العود، محمد التتان وعبدالحميد السيد على آلة الكمان، المرحوم أحمد الزنجباري وصالح النافع على الإيقاع، فأعجب الحضور من الفنانين بغنائه وعبروا عن أعجابهم بصوته وإمكاناته وشجعوه على الاستمرار في الغناء والتمرين الدائم على أصوله.

تردّد عيسى إلى «مركز الفنون الشعبية» لمدة سنة كاملة إلى أن عرض عليه الفنان القدير أحمد باقر، كان مشرفاً على المركز آنذاك، أغنية من تأليف ابن الصحراء وتلحينه بعنوان «يا مرحبا بالعيد... يا محلا أيامه» بمناسبة عيد الفطر السعيد، فسجّلها الشاب عيسى بين عامي 1961 و1962، يقول مطلعها:

يا مرحبــا بالعيـــد

يا محـلا أيامــــــــــه

عسى علينا يعيـــد

ونحمـل أعــلامــــــه

«جودي لا تهجريني»

بحثت لجنة إذاعية ضمت حمد الرجيب، مصطفى أبو غريبة، محمد الصوان مسؤول قسم الموسيقى آنذاك، حول الإسم الفني للمطرب عيسى خورشيد الذي ستذاع الأغنية باسمه في إذاعة الكويت، وقد طرحت أسماء عدة من بينها: بلبل الشاطئ  وسمير... لكن الراحل حمد الرجيب أصرّ على تسميته غريد الشاطئ، فاستمرّ معه الإسم لغاية اليوم.

في العام نفسه، سجّل المطرب غريد الشاطئ أغنية «جودي لا تهجريني» من تأليف الشاعر منصور الخرقاوي وألحان حمد الرجيب، ويعتبر غريد الشاطئ هذه الأغنية الأحبّ إلى نفسه لأنها حققت انطلاقته الفنية وعرّفت الجمهور به كمطرب. يقول مطلع الأغنية:

جــــــودي لا تهجــرينـــــــي

ولو بالطيــــف زورينـــــــي

صبــــرت وشابــت عيونــــي                أشـوف الهــم يطـوينـــــي

طربت من شجـــــــا روحــي                خضبـــت من دم جــروحي

«يا ساحل الفنطاس»

كذلك، غنى غريد الشاطئ من ألحان الفنان القدير حمد الرجيب أغنية «يا ساحل الفنطاس» من تأليف أحمد العدواني،  وقد حققت هذه الأغنية نجاحاً جماهيرياً وكانت تذاع بشكل يومي، وحققت حضوراً مميزاً للفنان على الساحة الغنائية مدة طويلة، وتقول كلمات المقدّمة:

يا ساحـــل الفنطــــــــاس

يا ملعـــــب الغــــــــزلان

يا متعــة الجــــــــــــلاس

يا سامـــر الخـــــــــــــلان

رمــالـك النشــــــــــــوى

والبحــــر ساقيــهـــــــــا

صاحب حنجرة قويّة

يصفه زملاؤه من الفنانين بصاحب الحنجرة القوية، وقد أثرى غريد الشاطئ المكتبة الغنائية الكويتية بألوان من الفنون الشعبية الأصيلة في الأغاني التي قدّمها عبر تعاونه مع غالبية الملحنين والمؤلفين الكويتيين، من هؤلاء: الملحن ابراهيم الصوله الذي غنى له أغنيات ناجحة، وكان أول لقاء فني بينهما في أغنية «سلموا لي على اللي سم حالي فراقه» (1961)،  من شعر المرحوم فهد بورسلي.

في عام 1965، غنى سامرية بعنوان «يوم الخميس اللي مضى مريت» من ألحان ابراهيم الصولة وكلمات عبدالمحسن الخراز، يقول مطلعها:

يوم الخميس اللي مضى مريت

صوب الحبيب اللي على بالي

يوم شفت زوله قلت أنا ياليت

أقضى العمر وياك يا الغالي

ياليتني لصبحت أو مسيـــــت

أشوف ولفي قاعد أقبالـــي

«أيا معشر العشاق»

قُدمت أغنية «أيا معشر العشاق» في ألحان عدة منها بصوت الفنان البحريني المعروف عبدالله أحمد بإيقاع يماني، ومنها بلحن صوت عربي سداسي غناه غريد الشاطئ من ألحان المرحوم محمد التتان، وتعتبر هذه الأغنية الثالثة أو الرابعة في مسيرة غريد الشاطئ الفنية، أما بالنسبة إلى المرحوم الفنان محمد التتان فيعتبر هذا اللحن الثاني في حياته الفنية. يقول مطلع الأغنية:

أيـــــــا معشـــــــر العشـاق بالله خبــــروا

إذا حـــــل عشــق بالفتى كيف يصنـــــع

يــــــــــداري هــــــواه ثـــــم يكتــــم ســـره

ويخشــع في كل الأمــــور ويخضـــــــــع

كيــــــــــف يـداري والهـــوى قاتل الفتـى

وفــي كـــــــل يـــوم قلبـــــــــــــه يتقطـــــع

إحدى أبرز الأغنيات التي قدّمها غريد الشاطئ في بداياته أيضاً: «ليالي الوفا» من ألحان الفنان الكبير الراحل أحمد الزنجباري، وتعتبر هذه الأغنية أحد الأعمال الخالدة التي قدّمها الزنجباري للنهوض بالموسيقى الكويتية وتطويرها، وهو أول من استعمل آلات غربية في كثير من ألحانه. وفي هذه الأغنية استخدم  للمرّة الأولى البيانو، يقول مطلعها:

يــاهـــلا ياللــــي لفـــانــــي          مــرحبــاً باللــــي لفــــــــاه

بعــد ما صـــد وجفـانـــــــي           عــادنــي بعــد الجفــــــــــا

كبار الملحّنين

في بداية مسيرته الفنية، تعاون غريد الشاطئ مع ابراهيم الصولة ومحمد التتان، ثم مع خالد الزايد، غنام الديكان، عبدالرزاق العدساني، أحمد الزنجباري، حمد الرجيب، ابن الصحراء، أحمد عبدالكريم، عبدالرحمن البعيجان، يوسف المهنا، عبدالله بوغيث، مصطفى العوضي، سليمان الملا، فتى الصحراء، إبن الكويت... ومن أبرز ما غناه من ألحان ابراهيم الصولة ومن كلمات الشاعر عبدالمحسن الرفاعي، أغنية «ريم المطبه» ويقول فيها:

والـورد في وجنتيه أصنـــاف

ياليتني كنت قطافـــــــه

ليـت المحبـة تصير أنصـــاف

بين المحبين نصافـــــــــه

كذلك من أغاني البدايات التي قدّمها غريد الشاطئ «أسر ياليل» من كلمات الشاعر الراحل محمد التنيب وألحان عبدالرزاق العدساني ويقول في مطلعها:

اسر ياليل وسريني معـــــاك               الحبايب ما أظني يرجعــــــون

انتظرتك عسى قلبي فداك    غيبتك ياروحي ما هي ظنون

عام 1975، قدّم غريد الشاطئ أغنيات رائعة كانت وراء اتساع شهرته وقاعدته الجماهيرية، وجاءت ثمرة تعاونه مع الملحن القدير خالد الزايد، فأدى من كلمات الشاعر الغنائي مبارك الحديبي أغنيتين: «شراي» و»حسبت أنج» التي حققت له نجاحاً جماهيرياً من خلال الأشرطة والإذاعة والتلفزيون، ومما جاء في مقدّمتها:

حسبت أنج تصــونين الأمانـــــــة

تعرفيــــــــن الوفــا مثلاتي آنــــــه

حسبت الطيب في عيونك يبـــــين

حســبت زرع زرعــتــه في مكانــــه

ومن أغانيه الناجحة أيضاً: «يا حبيبي» من كلمات عبدالخضر عباس وألحان أحمد عبدالكريم، أخرجها للتلفزيون أمين الحاج ماتقي، «أظنون الليالي» من ألحان عبدالله غيث، «مهو كافي» من ألحان عبدالرحمن البعيجان وكلمات يوسف ناصر ويقول في مطلعها:

مهــو كافي أشــوفــــــك              ساعــــة وتــــــــــــــــروح

مهــو كافـي تغيــــــــــب

شـويـــــة وتــلـــــــــــوح

كذلك،  قدّم غريد الشاطئ أغنية «يا حلوه يا قمريه» من كلمات يوسف ناصر وألحان مصطفى العوضي، كانت إحدى الأغنيات الناجحة الخفيفة التي ما زالت تذاع لغاية اليوم لا سيما في البرامج التوثيقية «أبيض وأسود»، تقول كلمات البداية:

يا حلـــوه يا قمــريــــــه

يا زينــــة الحلــويـــــــــــن

بيـن البنــات حـوريـــــه

بيــن الزهـــــــور ياسميــن

تعاون غريد الشاطئ مع مجموعة من شعراء الأغنية من بينهم: عبدالمحسن الرفاعي، مبارك الحديبي، محمد التنيب، منصور الخرقاوي، إبن الصحراء، عبدالمحسن الخزاز، عبدالخضر عباس، يوسف ناصر، جميل ربيع، فتاة عسير، حسين عابدين، خليفة العبدالله، عبدالله الدويش، طلال السعيد، بدر بورسلي وغيرهم.

ومن أبرز الأغنيات التي شارك فنانون في تأليفها وتلحينها: «حنيتو»، كلمات خليفة العبدالله، ألحان عبدالرحمن البعيجان. «والله ما يسوى علينا»، كلمات حسين عابدين، ألحان عبدالله بوغيث. «السجايا»، كلمات عبدالله الدويش، ألحان إبن الكويتية. «إلى وين أصبر على صدّك»، كلمات عبدالمحسن الرفاعي، ألحان فتى الصحراء. «ليالي الغربة»، كلمات فتاة عسير، ألحان إبن الكويت، يقول فيها: «ليالي الغربة والحرمان تكدرنا وتعذبنا»، «بانتظارك حبيبي»، كلمات جميل ربيع، ألحان سليمان الملا، يقول مطلعها:

بانتظـــارك حبيبــــــــي             بانتظــــارك تعـــــــــــــود

بانتظـــارك تجينــــــــي             وبوصــالك تجــــــــــــــود

الانتشار من خلال الكاسيت

في السبعينيات، بدأ الفنان الكويتي يتعامل مع شريط الكاسيت للوصول إلى جمهوره، إضافة إلى الإذاعة والتلفزيون. من الأشرطة المتميّزة التي قدمها غريد الشاطئ كان عام 1978 غنى فيه للمرة الأولى ثلاث أغنيات عاطفية من ألحان الفنان عبدالرب أدريس وأغنيتين من ألحان «ابن الكويت»، وهي من كلمات بدر بورسلي وطلال السعيد وعبدالله الدويش.

في عام 1982 أصدر غريد الشاطئ شريطاً جديداً قدم فيه أغنيات رائعة هي: «ياشوق»، «تدلل»،  «سمرنا»، «عجيبة، وهي جميعها من كلمات بدر بورسلي وألحان غنام الديكان، ومن أبرز هذه الأغنيات «عجيبه» يقول فيها:

عجيبــــــــه

كيف أخليــهــا

وهي روحـــــي

وهي جــروحــي

وهي الدنيا وما فيها.. عجيبــــه

في الثمانينيات، تركز تعاون غريد الشاطئ مع  مجموعة من الملحنين، إلا أن أكثر ملحن تعاون معه كان الفنان أحمد عبدالكريم الذي قدم له ألحاناً مميزة لأغنيات من بينها: «كتبنا بحروف الذهب» عن دولة الامارات العربية المتحدة، «شوفي ظلم الناس»، «يأهل الهوى» من كلمات محمد عبداللطيف السعيد ويقول في مطلعها:

الهــوى ياهــــــل الهــــــــوى

درب المهـــالك لا تجــونـــــه

طحــت انـا بـــدرب الهـــــوى          واللي يطيــح ما يرحمونــــــه

تعاون مع ملحنين شباب

تعاون غريد الشاطئ مع الملحن محمد الرويشد الذي قدم له أغنية يقول فيها:

ايـش لقيــت ونلـــــت

من جـــرح القلــــــــب

هي جروح بعد تعذيبــك شفـــت

كذلك، تعاون مع الملحن سليمان الملا في أغنيتي: «طالعتني»، من كلمات مبارك الحديبي، «وحصل خير» من كلمات ناشي الحربي. أما الملحن الأسير عبدالله الراشد فلحّن له أغنيات كثيرة إضافة إلى مرافقته على آلة العود في الحفلات التي يحييها، من بينها: «بنت الخليج» من كلمات حبيب فاضل الذي كتب له أغنية «يا الله نطق الطار» ولحّنها الراشد أيضاً، «سرقنا الوقت»، تأليف الشاعر الأسير فايق عبدالجليل ويقول فيها:

سرقنـــا الوقـت سرقنـــــا

اتكلمنـا وخلصنـا السوالف

اســوي نفســــي ما أدري

وأنـــا العــــــارف

أيام الغزو والاحتلال

كان الفنان غريد الشاطئ أيام الاحتلال موجوداً في القاهرة وعندما وجد وطنه محتلاً وضع نفسه وإمكاناته بتصرّف السفارة الكويتية والمركز الإعلامي في القاهرة، وكانت ثمرة تحركاته ومشاركاته أداء أغنيات وطنية من تلحين فنانين مصريين، من بينها: «نــداء» تلحين ابراهيم رأفت، «لولاك بعد الله يا وطن» تلحين محمد قابيل، وأغنية مشتركة مع المطرب البحريني محمد الجميري من ألحان سعيد البنا. وقدّم مسرحية «أزمه وتعدي» من تأليف محمد الرشود، كلمات ساهر، ألحان  راشد الخضر. أغنية «لا للتحدي» من كلمات وليد الموسى وألحان أحمد خورشيد، وشارك في أغنية «الله أكبر يا وطن» مع عبدالله الرويشد ونبيل شعيل من ألحان يوسف المهنا، «اليوم يومك يا بطل» من ألحان الدكتور عبدالرب أدريس.

بعد التحرير

بعد التحرير، قدّم غريد الشاطئ أغنيات وطنية من بينها ثلاث من كلمات أحمد الشرقاوي وساهر، ألحان سليمان الملا ومحمد الرويشد. أغنية «أم الشهيد» من كلمات الدكتورة كافية رمضان وألحان سعيد البنا، بالإضافة إلى أوبريت غنائي، بمناسبة انعقاد قمة دول مجلس التعاون الخليجي، من كلمات يوسف ناصر وألحان يوسف المهنا،  وأنشطة في تلفزيون الكويت ومشاركته في مهرجان القرين الثقافي.

يُعتبر الفنان غريد الشاطئ أحد أكثر الفنانين الكويتيين مشاركة في الأسابيع الثقافية الكويتية التي نظّمها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في الدول العربية حيث قدّم أغانيه في: الجزائر وليبيا وبغداد واليمن ودول خليجية...

back to top