محمد المطيري: معالجة قضية البدون بطيئة ولا تحقق الطموح
قال مرشح الدائرة الثانية المهندس محمد عويد المطيري ان خطوات الجهاز المركزي لمعالجة قضية البدون تسير ببطء ولا تصل الى طموح المطالبين بحل القضية وجمعيات حقوق الانسان الكويتية.وقال المطيري في تصريح صحفي ان المطلوب الاسراع بخطوات الحل الجذري والشامل ودعم الجهاز في تجاوز العقبات لكي يتحقق النجاح في حل قضية انسانية طالت دراستها على مدى عقود مضت.
واضاف: في هذا الاطار تأتي حملة المرشحين لمجلس 2012 منسجمة مع هذه الجهود لإنهاء هذا الملف مع ضرورة التزام تثمين مسؤوليات الجهاز وجهود العاملين به ودعم توجهاتهم وتقدير المسؤولية التي صارت على عاتقهم وليس من المنطق الخروج عن الاطار القانوني الذي شيدته الدولة لحل المشكلة بتقديم خيارات قد تضعف المسار الذي تبناه الجهاز والذي بدأ في عمله. واشار العويد الى انه لا بد من الاعتراف بأن خروج الكويت من هذا المأزق المحرج يفرض تعاون مجلس الأمة القادم مع الحكومة متضامنة مع اجهزتها المختصة ليكون مشروع الحل مشروعا وطنيا مدعوما من جميع الجهات ومقبولا لدى الرأي العام ومنصفا للبدون المستحقين بدون مزايدات وبدون توسلات النواب للمكاسب البرلمانية خاصة انهم من نسيج المجتمع الكويتي واخوة لنا ومنهم من سالت دماؤهم في سبيل الكويت ورفع اسمهما في عدة محافل دولية وحروب عربية وحرب تحرير الكويت ابان الاحتلال ومنهم من قضى فترة الاحتلال اسيرا لدى قوات المقبور صدام حسين، وهل كانوا يعلمون ان سراحهم سوف يطلق ام انهم سوف ينضمون الى كوكبة شهداء الكويت.واكد ان مصلحة الكويت تتطلب ان تتضافر جهود جميع المرشحين للاسراع في الانجاز دون مزيد من ارباك أوتعقيدات يستحيل حلها فالعبرة هنا بنصرة المظلوم وليس تأخير الحل الذي سوف يؤدي الى مشاكل امنية لا تحمد عقباها.