مبارك الحجرف: حكومة المحاصصات قادت الكويت إلى الهاوية

نشر في 22-01-2012 | 00:01
آخر تحديث 22-01-2012 | 00:01
No Image Caption
خلال ندوة لناخبات الرابعة بعنوان أخوات الرجال أنتن من يصنع الأثر

أقام مرشح الدائرة الرابعة مبارك الحجرف ندوة نسائية بعنوان «أخوات الرجال أنتن من يصنع الأثر» في فندق سليل الجهراء.

أكد مرشح الدائرة الرابعة مبارك هيف الحجرف أن مسلسل التأزيم لن يتوقف بين السلطتين التشريعية والتنفيذية «ما لم تكن هناك نية صادقة في التعاون بينهما»، مشيرا الى ان «المسؤولية اليوم تقع على عاتق الناخبين والناخبات، وهو الامر الذي نعول عليه في اختيار الاكفاء من بين المرشحين، وان يكون هذا الاختيار ملبيا لطموحات الشعب، حتى يمثل المجلس القادم المواطنين بدلاً من أن يمثل عليهم، كما فعل البعض من قبل في مشاهد الاحتدام السياسي الشديد الذي شهدته الكويت في الفترة السابقة».

وقال الحجرف، خلال الندوة التي أقامتها لجنته النسائية في فندق سليل الجهراء لناخبات الدائرة الرابعة بعنوان «أخوات الرجال أنتن من يصنع الأثر» أمس الأول، أنه على قدر قوة المجلس القادم ينبغي أن تتشكل الحكومة وعلى قدر الطموحات والآمال الفعلية، ولا مجال لحكومة تهدم الكويت وحكومة محاصصات، كما كانت في المرحلة السابقة إلى حد أنها كادت أن توصل الكويت إلى الهاوية وكرست الفساد، وإنما المطلوب في المرحلة القادمة حكومة تبني الكويت بمجلس قوي متناغم معها».

وأضاف أن الكويت تملك الموارد المالية الكافية لتجعلها درة الخليج وبالقدر نفسه تملك الموارد البشرية، مشيرا إلى أن نسبة النساء في الكويت تصل لـ%65، واللاتي بدورهن يستطعن أن يحدثن الفرق باختيار الأصلح من أجل الكويت.

إصلاحات للمرأة

وذكر أن الاصلاحات التي ينتوي تبنيها إذا حالفه الحظ تشمل إصلاحات دستورية وتشريعية تمس المرأة بصفة خاصة، سواء كانت عاملة أو ربة منزل، داعيا إلى ضرورة إعادة النظر في سن التقاعد لها بما يحفظ الأسرة والأبناء.

وتحدث الحجرف عن فكرة رفع نسبة قبول الفتيات في المعاهد والكليات لتتضاعف الأعداد مقارنة بقبول الرجال الذين تتوافر لهم فرص القبول في الشرطة والجيش بخلاف المرأة، حيث يعد ذلك إنصافا لكون المرأة تعد نصف المجتمع.

وأعرب عن رغبته في الاهتمام بقضايا المرأة غير المتزوجة من توفير بدل الإيجار لها وإعطائها الحق في استخدام خادمة أو سائق، مشيرا إلى أن «عدم زواجها لا يعد عائقاً أمام ممارسة كامل حريتها وتوفير فرص الراحة لها كغيرها».

وأما عن المرأة المتزوجة، فيرى الحجرف أنه من واجبه أن يهتم بإجازات المرأة في قانون الخدمة المدنية لمنحها اجازة وضع تصل إلى 4 أشهر لتربية المولود واعطائه الرعاية الكافية، وكذلك اجازة الأمومة التي يجب أن ينظر بتعديلها بما يناسب الأسرة الكويتية واحتياجات البناء.

ناقوس الخطر

ورصد الحجرف احصائية الزواج لعام 2010 التي بلغت 12274 وتضمنت 5972 حالة طلاق لنفس العام، الأمر الذي يرى أنه يدق ناقوس الخطر ويهدد الأسرة الكويتية، مطالبا بالنظر في أسبابه وتوفير سبل العلاج، لافتا إلى أنه قد يكون له أبعاد تمس بحقوق المرأة في المجتمع الكويتي، ولا بد من مراعاتها، وكذلك ضرورة توزيع الراتب التقاعدي للمرأة المتوفاة على الورثة، بدلا من سحب التأمينات الاجتماعية لهذا الحق بلا مشروعية.

وقال إن من واجبه كأب وأخ لكل مواطنة كويتية أن يسعى لحصول المرأة على حقوقها كاملة وأهمها عدالة تقسيم العاملات حسب مناطق سكنها، بدلا من الإنهاك الذي تعاني منه المرأة والزحام المروري المترتب على هذا الأمر بينما يتم توزيع العسكريين حسب البطاقات المدنية، ولا حظ للمرأة من هذا التوزيع، بالإضافة إلى ملف المعاقين والأمهات اللاتي لديهن أبناء معاقون لا بد أن تمتاز برواتب وتخفيض ساعات العمل.

وأعرب الحجرف عن مسؤوليته أمام الله والوطن والمجتمع بأن تكون أولوياته تطبيق الشريعة الإسلامية والسعي إلى خدمة الوطن والمواطن الكويتي، مطالبا الحاضرات بالفزعة الحقيقية له يوم 2/2 بصدق وإيمان قوي، مؤكدا بأنه سيقدم أقصى ما في وسعه لتحقيق ما وعد به.

back to top