المليفي يسمح بإعادة تصحيح اختبارات الثانوية العامة للطلبة المشتكين

نشر في 04-02-2012 | 00:51
آخر تحديث 04-02-2012 | 00:51
No Image Caption
طالب مراقبي شؤون الطلبة والاختبارات باستقبال شكاوى الطلبة

تبحث وزارة التربية الخروج من أزمة تدني نسب النجاح في اختبارات الفترة الدراسية الثانية للمرحلة الثانوية التي ثارت حولها ضجة كبيرة، إذ شكل المليفي لجنة فنية لدراسة هذه الاختبارات، وكذلك إعادة تصحيح أوراق الطلبة المعترضين.

في الوقت الذي تعمل اللجنة الفنية التي شكلها وزير التربية والتعليم العالي أحمد المليفي على مراجعة اختبارات الفترة الدراسية الثانية للمرحلة الثانوية تسعى إلى ايجاد الحلول الملائمة التي تضمن سلامة اجراءات وضع الاختبارات بما يتناسب ومستوى الطلبة في هذه المرحلة، وكذلك مراجعة نماذج الاجابات عنها، ومقارنتها بأسئلة واجابات العامين الماضيين ومدى مطابقتها للشروط الفنية لوضع الاختبارات، وتحديد مدى الصعوبة والسهولة فيها.

وكشفت مصادر تربوية مطلعة أن الوزير المليفي أثناء اجتماعه بالطلبة وأولياء أمورهم في مسرح وزارة التربية الأربعاء الماضي، سمح لمراقبات شؤون الطلبة والامتحانات في المناطق التعليمية باستقبال شكوى الطلبة حول نتائج اختباراتهم في المرحلة الثانوية وإعادة تصحيح ورقة الطالب المشتكي والتدقيق فيها بحيث لا يكون هناك أي مجال للشك في تعرضهم للظلم وضياع أي درجات من حقهم، مشيرة إلى أن المليفي أكد للطلبة حرصه الشخصي على عدم ضياع حقوقهم.

وقالت المصادر لـ"الجريدة" ان الوزير المليفي وجه كلامه إلى مديري المناطق التعليمية بضرورة الايعاز لمراقبي شؤون الطلبة والامتحانات لديهم باستقبال شكوى الطلبة المكتوبة حول الاختبارات وبحثها واعادة تصحيح أوراق اجاباتهم بشكل متأن ودقيق بحيث يتم احتساب أي درجة قد تكون سقطت سهوا، مشددا على ضرورة وضع عدد كاف من الموظفين في هذه المراقبات واستقبال الطلبة وأولياء أمورهم وتقديم كل التسهيلات لهم وفق اللوائح والنظم.

وكان وزير التربية والتعليم العالي أحمد المليفي شكل لجنة فنية لتقويم اختبارات الطلبة النهائية للفترة الدراسية الثانية للمرحلة الثانوية مؤلفة من أساتذة بجامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب وجمعية المعلمين ومعهد الأبحاث، وحدد مهامها بالاطلاع على الاسئلة النهائية في كافة المجالات الدراسية للمرحلة الثانوية ونماذج الاجابة عنها ومطابقتها للمواصفات الفنية للتقويم وبيان مستوياتها من حيث الصعوبة والسهولة وكذلك فحص نماذج من اسئلة العام الماضي والذي سبقه ومقارنتها بنفس الفترة من العام الحالي، على ان تقدم اللجنة تقريرها النهائي خلال اسبوعين من تاريخه ولها حق الاستعانة بمن تراه من المختصين، وذلك بعد موجة من الاحتجاجات الطلابية على اثر اعلان نتائج الاختبارات التي اعتبر الطلبة أنها كانت متدنية بشكل مبالغ فيه وسببها الرئيسي تعمد الوزارة وضع اختبارات صعبة تفوق مستوى الطلبة بكثير لتقليل نسبة النجاح لتقليص أعداد الناجحين في الثانوية العامة هذا العام.

back to top