الحكومة تطالب الإعلام بسرعة عودة الملحقيات لمواجهة المسيئين للكويت

نشر في 30-07-2011 | 22:01
آخر تحديث 30-07-2011 | 22:01
No Image Caption
 

«خطة التنمية» أوصت بعودة 17 ملحقية بعد إغلاقها في 2007

طلبت الحكومة من «الإعلام» عودة الملحقيات الإعلامية نتيجة لما تمر به خريطة منطقة الشرق الأوسط من تغيرات.

طلبت الحكومة من وزير الكهرباء والماء وزير الإعلام وزير المواصلات بالإنابة سالم الأذينة متابعة ملف الإعلام الخارجي في وزارة الإعلام، إذ تنص الخطة التنمية على ضرورة إعادة 17 ملحقية إعلامية في عواصم دول أجنبية وعربية وخليجية، والتنسيق مع وزارة الخارجية في هذا الملف الذي يحتاج إلى تضافر الجهود الدبلوماسية والإعلامية، لمواجهة ما تتعرض له الكويت من إساءة ظالمة في إعلام بعض الدول.

وأكدت مصادر حكومية أن مجلس الوزراء أعرب عن استيائه الشديد من غياب وانحسار وتراجع دور الإعلام الخارجي منذ إغلاق المكاتب والملحقيات عام 2007، ووجه بضرورة إعادة هيكلة الإعلام الخارجي ومنحه المزيد من الفعالية ليقوم بدور أكثر فاعلية، لافتة إلى أن عدم استقرار الوزارة خلال السنوات الأربع الماضية مع غياب رؤية الوزراء المتعاقبين عليها بشأن دور وأهمية الإعلام الخارجي، تسبب في انحسار وغياب الجناح والساعد الرئيسي للخطاب السياسي الكويتي في الخارج.

افتراءات

وأوضحت المصادر أن ما تثيره بعض المؤسسات الإعلامية في بعض الدول العربية والأجنبية في ما يتعلق بميناء مبارك الكبير يتضمن في أحيان كثيرة مغالطات وافتراءات تسيء للكويت، لافتة إلى أن الملحقيات الثقافية تبذل جهودا دبلوماسية حثيثة لتوضيح القضايا الكويتية العادلة، ولكن هذه الجهود بحاجة إلى من يقدمها بصورتها الصحيحة للمؤسسات الإعلامية ومراكز الدراسات الاستراتيجية حتى تتضح لديها صورة الموقف الكويتي.

وذكرت أن من الأسباب التي دعت مجلس الوزراء إلى الاستعجال بعودة الملاحق الإعلامية أيضاً التغيرات في خريطة منطقة الشرق الأوسط، وما تشهده المؤسسات الإعلامية في هذه الدول من تغيرات جذرية تتطلب التواجد والمتابعة وتوثيق العلاقات مع هذه المؤسسات الإعلامية حتى تكون داعمة لقضايا الكويت العادلة.

دور حيوي

 وشددت على أن الكويت تقوم بدور حيوي وداعم لقضايا الحريات وحقوق الإنسان وتقدم مساعدات كبيرة تقدر بملايين الدولارات للشعوب التي تتعرض للكوارث كما هو الحال في الصومال، ولكن مثل هذه الجهود لا تأخذ حيزا من الاهتمام من قبل وسائل الإعلام الأجنبية لغياب الإعلام الخارجي الكويتي.

ولفتت المصادر إلى أن تقارير دبلوماسية ومن وزارة الإعلام سبق ان حذرت من غياب الإعلام الخارجي الكويتي، وأن عدم وجود ملحقيات إعلامية كويتية في بعض العواصم الأجنبية والعربية سيؤدي إلى خسارة الكويت لبعض أصدقائها الإعلاميين، مبينة أن بعض الإعلاميين الأجانب لم يستطيعوا حتى دخول الكويت خلال السنوات الأربع الماضية بسبب عدم وجود من يسهل لهم الحصول على تصاريح الزيارة، والتي كان الإعلام الخارجي بالتنسيق مع وزارة الداخلية يسهل إصدارها للصحافيين والإعلاميين الذين يرغبون في زيارة الكويت.

back to top