عسكر: "البدون" يهربون من ظلم ذوي القربى إلى أميركا واستراليا

نشر في 19-12-2011 | 15:16
آخر تحديث 19-12-2011 | 15:16
No Image Caption
أكد النائب السابق مرشح الدائرة الرابعة عسكر العنزي أن مؤسسات مراقبة قضايا حقوق الإنسان الدولية التي وقعت الكويت معها اتفاقيات دولية، تتعاون مع المنظمة الأميركية المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان (هيومن رايتس ووتش)، لمراقبة ممارسات وزارة الداخلية الأخيرة ضد البدون الذين تحرمهم الحكومة من أبسط حقوقهم، وهو حق التعبير عن الظلم الواقع عليهم.وقال عسكر في تصريح صحافي أمس ان "الحكومة تعلم بالصورة القاتمة التي تكونت دولياً عن الكويت، وخصوصاً تجاهلها وعدم احترمها الاتفاقيات الدولية التي وقعتها بشأن البدون، الذين تتفنن في تغيير مسمياتهم من غير محددي الجنسية إلى مقيمين بصورة غير شرعية، تاركة دورها الأساسي في معالجة القضية ومنح الجنسية لمن يستحقها، ورفع الظلم الواقع عليهم منذ عشرات السنيين"،

وانتقد لجان معالجة قضية البدون الحكومية، مشيراً إلى ان اللجنة التنفيذية لشؤون المقيمين بصورة غير قانونية "غير المأسوف عليها"، وان الجهاز المركزي لمعالجة أوضاع غير محددي الجنسية "'لم يحقق أي تقدم ملموس على أرض الواقع، على مستوى تجنيس المستحقين رغم الوعود المتتالية، التي كان آخرها في مارس 2011 عندما وعد بتجنيس 2000 ممن خدموا البلاد في الجيش والشرطة، وقد شارفت 2011 على الانتهاء ولم نشاهد شيئاً".

وكشف عسكر أن "الجهاز المركزي لمعالجة أوضاع غير محددي الجنسية مطلع على حقائق لا يمكن السكوت عنها، حيث يصل معدل الإعالة في عائلات البدون إلى ما لا يقل عن 10 أفراد في المتوسط، وتبلغ نسبة من هم دون التعليم المتوسط 90 في المئة، حيث ازدادت نسبة الأمية في صفوفهم منذ التحرير بسبب التعسف والقسوة أمام البدون الذين ادعت المؤسسات الحكومية ظلماً أنهم عديمو الجنسية، واضطروا تحت وطأة الضغوط للمهاجرة إلى أوروبا وأستراليا وأميركا الشمالية معرضين أنفسهم للخطر، هرباً من ظلم ذوي القربى".

 

back to top