الحكومة تعتمد القبول الجامعي على مرحلتين... ومبان مؤقتة وزيادة هيئة التدريس

نشر في 07-08-2011 | 16:46
آخر تحديث 07-08-2011 | 16:46
No Image Caption
عقـد مجلـس الـوزراء اجتماعـه الأسبوعي بعد ظهر اليوم في قصر السيف برئاسة سمو الشيخ / ناصر المحمد الأحمد الصباح ـ رئيس مجلس الوزراء ، وبعد الاجتماع صـرح نائب رئيس لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية ووزير الدولة لشئون مجلـس الوزراء بالنيابـــة الشيخ الدكتور / محمد صباح السالم الصباح بما يلي :

رحب مجلس الوزراء في مستهل اجتماعه بالزيارة التي سيقوم بها للبلاد كل من جلالة الملك / حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين الشقيقة وصاحب الجلالة الملك / عبد الله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية ، متمنياً لفخامة الضيفين الكريمين والوفد المرافـق لهما طيب الإقامـة في البــلاد ، مؤكداً على أهمية هذه اللقاءات الأخوية في توثيق الروابط المتينة القائمة بينهما ، وفي دعم وخدمة قضايا الأمة العربية ومصالحها .

ثم استعرض المجلس الرسالة التي تلقاها حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه من فخامة الرئيس/ بينغوا واموذا ريكا - رئيس جمهورية ملاوي ، والتي تناولت بالعلاقات القائمة بين البلدين الصديقين في كافة المجالات والميادين .

في ضوء الاهتمام الكبير الذي توليه الحكومة لمشكلة قبول الطلاب في جامعة الكويت ، فقد قدم وزير التربية ووزير التعليم العالي / أحمد عبد المحسن المليفي لمجلس الوزراء عرضاً تفصيلياً بمعاونة المسئولين القياديين في جامعة الكويت تناولوا فيه التفاصيل والبيانات الخاصة بأعداد الطلبة المستوفين لشروط القبول في الجامعة ومن تم قبوله منهم ، وكذلك عرض تسلسل هذه البيانات والأرقام وتطويرها على مدى الأعوام السابقة ومقارنتها بالطاقة الاستيعابية للجامعة وفق إمكاناتها البشرية والفنية والمكانية ، كما عرضوا على المجلس ما قامت الجامعة باتخاذه من إجراءات في مواجهة هذه المشكلة على مختلف الأصعدة إلى جانب التصورات المقترحة على المستوى العاجل والمستقبلي ومن بينها ما يتصل بزيادة أعضاء هيئة التدريس وتأمين المباني المؤقتة لتنفيذ الحلول العاجلة ، بالإضافة إلى الحلول المستقبلية الكفيلة باستيعاب كافة أبنائنا وبناتنا الطلاب والطالبات وتوفير جميع متطلبات ومقومات التحصيل الدراسي المطلوبة

وقد أشاد مجلس الوزراء بهذه الجهود الطيبة ، وحث المسئولين في الجامعة على مواصلة الجهود واتخاذ كل ما يمكن من إجراءات لاستيعاب أبنائنا الطلاب والطالبات الذين لم يحظوا بالقبول في الجامعة في الفصل الجامعي الثاني على أبعد تقدير ، وتأمين كافة الإمكانات والمتطلبات اللازمة لضمان المستوى اللائق من التعليم والتحصيل الدراسي .

ثم بحث المجلس الشئون السياسية في ضوء التقارير المتعلقة بمجمل التطورات الراهنة على الساحة السياسية على الصعيدين العربي والدولي ، وقد عبر مجلس الوزراء عن عميق الأسف والقلق إزاء الأوضاع في الجمهورية العربية السورية الشقيقة ، وتزايد أعمال العنف واستمرار نزيف الدم من أبناء الشعب السوري الشقيق ، وما سقط من القتلى والجرحى جراء تلك الأوضاع المؤسفة ، وقد أكدت دولة الكويت حرصها على أمن واستقرار وحدة الشقيقة سوريا ، ودعت لتفعيل الحوار البناء الهادف إلى تحقيق الإصلاحات الجادة والضرورية ، بما يكفل حقوق الشعب الس وري الشقيق ويصون كرامته وتحقيق تطلعاته ، ويؤدي إلى حقن الدماء وتجنب المزيد من الدمار وتكريس الأمن والاستقرار في سوريا الشقيقة.

back to top