متفائلون: الانتصار للوحدة الوطنية والذود عن الدستور

نشر في 20-01-2012 | 00:01
آخر تحديث 20-01-2012 | 00:01
القائمة افتتحت مقرها في «الخامسة» بندوة لنكن متفائلين

افتتحت قائمة «متفائلون» في الدائرة الخامسة، التي تضم المرشحين الصيفي الصيفي ومحمد الحويلة ونايف المرداس وعبدالله البرغش، مقرها بندوة «لنكن متفائلين»، مساء أمس الأول في منطقة الرقة.

أجمع المتحدثون في ندوة «لنكن متفائلين»، التي عقدت في افتتاح مقر قائمة متفائلون في الدائرة الخامسة مساء أمس الاول في منطقة الرقة، على ضرورة الانتصار للوحدة الوطنية والذود عن الدستور والمكتسبات الشعبية، ومكافحة الفساد بمختلف مستوياته، وإقرار قوانين تدعم محاربته والحد من انتشاره، فضلا عن نبذ كل ما يسيء لمصلحة الوطن والمواطنين، وحسن اختيار ممثلي الأمة للمجلس القادم.

وقال النائب السابق مرشح الدائرة الخامسة صيفي الصيفي: «إن صراع أبناء الأسرة الحاكمة كان جزءا من المشهد السياسي السابق، وعلينا أن نضع اليد على الجرح بأن يذهبوا هم وصراعاتهم الى مكان آخر بعيدا عن بيت الشعب»، مضيفا «أتوا بأشخاص من الشعب لا يمثلون الشيوخ، فالكويت على كف عفريت إذا استمر الصراع في ما بينهم دون وضع حد له».

وذكر الصيفي: «طوال فترة تمثيلي للأمة كانت ثقة المواطنين باختيارها لي تلازمني في جميع المواقف، وكنت حريصا على أن أكون أهلا لها»، مطالبا الحكومة الجديدة بأن تأتي بنهج جديد، وان تتعظ من سابقتها، فالمواطنون يريدون تحقيق العدل والمساواة وتكافؤ الفرص في ما بينهم، وليست حكومة ترعى الفساد واعلامه».

وتابع: «نريد حكومة تتبنى قوانين عديدة، منها قانون الوحدة الوطنية لردع كل من يضربها، وكشف الذمة المالية وقوانين مكافحة الفساد الذي استشرى بين مؤسسات الدولة، ونرجع للكويت اسم درة الخليج»، موضحا أن المسؤولية الحقيقية تقع على عاتق الشعب في حسن اختيار نائب يمثل الأمة لا نائب يمثل زيد وعبيد».

خطأ عفوي

من جهته، قال النائب السابق مرشح الدائرة الخامسة محمد الحويلة «إن الانتخابات تشهد عادة زخما من الشائعات التي لا تمد للحقيقة بأي صلة، والتي طالني جزء منها، وخصوصا بشأن الإيداعات المليونية، فأنا أقسم بالله أنني بعيد منها، وان أخطأت دون قصد في بعض المواقف، فقد يكون لكل نائب كبوة وخطأ يقترفه في عمله البرلماني لكنني لم أبع ذمتي المالية».

وذكر الحويلة: «إن عمل النائب شبيه بعمل القاضي الذي يقصد في أحكامه العدل والمساواة في جميع أحكامه حتى مع تفاوت درجات الحكم في قضية واحدة، والتي يبني حكمه عليها حسب قناعاته وآرائه»، مضيفا «كنت ممن طالبوا بعقد جلسة خاصة حتى تتضح الحقيقة امام الشعب في قضية الإيداعات المليونية، فضلا عن توقيع اقتراح النائب السابق محمد المطير للكشف عن الذمم المالية والمطالبة بلجنة تحقيق برلمانية للكشف عن تورط أي نائب في قضية الإيداعات».

ولفت الى «أن تحقيقي المركز الأول في عدد الأنشطة البرلمانية من مشاركة في لجانه وجلساته ومشاريع القوانين يأتي من باب الحرص على ممارسة العمل البرلماني الحقيقي، ووضع المصلحة العامة نصب عيني».

مواقف ثابتة

بدوره، قال مرشح الدائرة الخامسة نايف المرداس: «بعد هروب المجلسين برئيسيه بفضل الحراك الشبابي يستلزم علينا أن نرد لهم التحية بمواقف ثابتة لا تقبل النقاش في قاعة عبدالله السالم»، مضيفا «إن الإيداعات المليونية ما هي الا

حلقة من حلقات الفساد التي طالت مؤسسات الدول وهز اقتصاد الدول حتى بلغ مجلس الأمة، ولا يمكن مكافحته الا من خلال إقرار قانون من أين لك هذا وكشف الذمم المالية، الذي اتعهد بأن أكشفها في حال نيلي الثقة في الوصول الى قبة عبدالله السالم».

وأضاف المرداس: «نحذر الحكومة ووزير الإعلام من مغبة بث وإفشاء الفساد الذي يتعرض له المجتمع الكويتي بكل شرائحه لأن الرد سيكون قاسيا من أهل الكويت قاطبة»، لافتا إلى أن هناك اتفاقا شائنا بين الحكومة والتجار في طحن المواطن من الوريد الى الوريد، وهذا لا يعني اننا ضد القطاع الخاص.

وتساءل عن عدد الجامعات والمستشفيات الخاصة المتزايدة في الفترة الأخيرة في المنطقة، والتي تكلف ثمنا باهظا، مرجعا السبب في ذلك الى عدم نوايا الحكومة للاصلاح في دفع المواطن الى ترك الخدمات الحكومية والاتجاه الى القطاع الخاص.

وزاد: «يجب تأكيد الوحدة واللحمة الوطنية والانتماء للمعسكر الخليجي لا للمعسكر الشرقي، وأن المطالب في تنقيح الدستور يجب أن تكون في اتجاه المزيد من الحريات لا تقليصها»، موضحا ان الكل يشير بسبابته الى أحرار الدائرة الرابعة التي مصيرها ان تعود لتشير الى الخامسة بفضل مخرجاتها التي تضع الكويت نصب أعينها.

أحداث سياسية

بدوره، قال النائب الأسبق مرشح الدائرة الخامسة عبدالله البرغش «إن الحديث في خضم الاحداث السياسية الحالية لابد أن يعود للوراء، فالحكومة السابقة لا تملك قرار الأمة، فهي من ضرب الشعب وقتلت الميموني وعطلت جلسات البرلمان وسعت إلى شطب ترشيح فيصل المسلم الذي عندما تردد الناس في مواقفهم تقدمهم بأفعاله»، مضيفا «في رسالة سمو الأمير بحل مجلس الأمة طالب بحسن الاختيار، فلن نستشعر اننا بأمة لنختر مكاننا في المستقبل».

وأضاف البرغش: «الآن نحن ننتقل من مرحلة ألم الى مرحلة أمل، فلسنا مؤزمين، وإذا نفض جابر المبارك بشته من الحقبة السابقة السيئة من عهد ناصر المحمد فنحن خير معين، أما اذا اتى بنفس نهج المحمد فمصيره مصير سابقه».

واستدرك: «إن دخول المال السياسي في الدائرة الخامسة لتغيير مخرجاتها من قبل حرامي الديزل لخدمة أجندته الخاصة، أمر لن نسكت عنه، والخامسة دائرة عقيدة صحيحة سلفية لا تقبل من هم بمثلك».

بن حثلين: لا نقبل التشكيك في ولائنا للوطن

قال راكان بن حثلين: «اننا في الآونة الأخيرة بدأنا نسمع كلمات ليست من شيم العرب، ولا من أخلاقهم، من مفردات شاذة ترمى وتلقى على المواطنين من أبناء القبائل تحديدا، فضلا عن تقسيم المجتمع الى داخل وخارج السور».

وأضاف بن حثلين: «في جميع لقاءاتنا مع سمو الأمير كان يؤكد أن الكويت تتسع للجميع دون استثناء»، موضحا اننا لا نقبل تقسيم المجتمع الكويتي لفئات وبنفس الوقت لا نرضى بالتشكيك في المواطنين وولاء القبائل للوطن وهم سورها منذ اكثر من 270 سنة، ويشهد على ذلك أن 80 في المئة من أبنائها شاركوا في ألوية التحرير من الغزو الغاشم، الذي استهدف الكويت دون أي تمييز بين المواطنين.

وتمنى أن يصل لقبة البرلمان كل من يذود عن الدستور ومكتسبات الشعب وحرياته ومن يحافظ على أمن الوطن ويدعم الوحدة الوطنية لا شق صفوفها.

back to top