أوركسترا الكويت السيمفوني افتتحت حفلات القرين الموسيقية
الفرقة قدمت أعمالاً وطنية وعاطفية وأوبرالية عالمية في ثلاث فقرات
عاش جمهور القرين أجواء متعددة الألوان مع فرقة أوركسترا الكويت السيمفوني والغناء الأوبرالي مع أماني الحجي وعبدالرحمن المحميد ويعقوب حلاوة.دشنت فرقة أوركسترا الكويت السيمفوني أولى الحفلات الموسيقية لمهرجان القرين الثقافي الثامن عشر على مسرح متحف الكويت الوطني بحضور الأمين العام للمجلس الوطني المهندس علي اليوحة ومدير المهرجان سهل العجمي، وضيوف هذه الدورة والموسيقار غنام الديكان والمايسترو سعيد البنا وعدد من محبي الفن الموسيقي.بدأ الحفل بعزف السلام الوطني ثم شرعت الفرقة بقيادة المايسترو د. سليمان الديكان في تقديم برنامجها المكون من ثلاث فقرات، تتألف الفقرة الأولى من خمس أغنيات، حيث شدت المجموعة الصوت الشامي "يا ديرة الأحرار" من كلمات د. يعقوب الغنيم وألحان د. سليمان الديكان، و "يا الله يا ربنا" من اللون السواحلي كلمات د. عبدالله العتيبي وألحان أحمد باقر، وهذه الأغنية كانت سبب شهرة الفنانة فتاة سلطان، ثم رائعة الشاعر فهد بورسلي "يا روح روحي مـن يسلّي الروح، بين السمر والبيض مقسومة، هذا النصيب اللي انكتب باللوح، أمست من الثنتين محرومة" وهي فن خماري من الحان أحمد باقر، وانتقلت بنا الفرقة إلى سامرية جميلة شهيرة بعنوان "ألا يا أهل الهوى" كلمات وألحان عبدالله فضالة، ثم على إيقاع الليوة "أحرار" كلمات وألحان د. سليمان الديكان.أوبرا أما الفقرة الثانية فقد كانت مع الغناء الأوبرالي، وتصدى صوت السوبرانو أماني الحجي لأغنية Addio - Delpass من أوبرا "لا ترافياتا" للمؤلف الايطالي جوزيبي فيردي وهي مستوحاة من رواية ألكسندر دوماس الابن "غادة الكاميليا"، ورحل بنا صوت عبدالرحمن المحميد إلى أشهر أغنيات الحب الإيطالية "كاروزو" التي لحنها المطرب لوتشيو دالا عام 1986 تخليداً لذكرى أسطورة الأوبرا الإيطالية إنريكو كاروزو، وقد قام بغنائها العديد من المطربين بينهم لوتشيانو بافاروتي وخوليو إغليسياس ولارا فابيان، ثم ديو غنائي جميل بين أماني الحجي ويعقوب حلاوة لأغنية شهيرة أيضاً بعنوان "حان وقت الوداع" للمطرب الإيطالي أندريه بوتشيلي الذي قدمها بثلاث لغات الإيطالية والإنكليزية والإسبانية، وهي من كلمات لوتشيو كوارانتوتو وألحان فرانسيسكو سارتوري، وأخيرا أماني الحجي وعبدالرحمن المحميد ويعقوب حلاوة في تريو رائع لأشهر الأغنيات في العالم "أو سولي ميو"، وهي للملحن الإيطالي إدواردو دي كابوا الذي ألفها في عام 1898.أما الفقرة الثالثة والأخيرة فكانت مع خمسة أعمال، الأول "مسا القرين" عبارة عن مقطوعة موسيقية (إيقاع سواحلي) من تأليف د. سليمان الديكان، ثم قدمت الفرقة أغنية وطنية بعنوان "الوفا" بإيقاع مخالف من كلمان د. الشيخ محمد صباح السالم وألحان د. سليمان الديكان، وانتقلت إلى إيقاع الطنبورة الذي أشعل حماسة الجمهور من خلال "بدر التمام" كلمات فهد بورسلي وألحان أحمد باقر، والعمل الوطني "الله وشعبك معك" من فن الردحة كلمات بدر بورسلي وألحان د. سليمان الديكان، أما مسك الختام فجاء بإيقاع الدزة عبر أغنية "في عزك ربينا" لفرقة التلفزيون كلمات بدر بورسلي وألحان الموسيقار غنام الديكان.من الحفل• بدأ الحفل الساعة الثامنة متأخراً نصف ساعة عن موعده.• قام علي اليوحة بتكريم قائد الفرقة الموسيقية سليمان الديكان.• كانت هناك مشكلة في هندسة الصوت وعدم وجود ميكروفون للمطربين.• لم يكن مسرح متحف الكويت الوطني صالحاً للحفلات الأوركسترالية.• تفاعل الجمهور مع فقرات الحفل، وفي ختامه وقف الحضور تحية وإعجابا.