عسكر: نرفض نظام المحاصصة في اختيار الوزراء

أكد مرشح الدائرة الرابعة عسكر العنزي أهمية أن يتولى المجلس المقبل، فضلاً عن الحكومة، قضية إعادة بناء النظرة المشرقة للوطن وتقريب المسافات بين أطيافه، مشيراً إلى أنه لا بد من تغيير قناعات البعض، وجعله مؤمنا بأن الوطن أسمى من كل الانتماءات الأخرى.

وقال عسكر في تصريح صحافي امس: "إن الحكومة في بداية النظام الديمقراطي كانت قوة لا يستهان فيها، إلا أنها مع مرور الوقت وبعد أن اكتسبت بعض القوى السياسية الخبرة المطلوبة، باتت حكومتنا غير قادرة على المجابهة، وتسقط بالجولة الأولى".

ودعا عسكر إلا عدم اتباع أسلوب المحاصصة في اختيار وزراء المرحلة المقبلة، وتحدث عن نظام المحاصصة الذي طال الحكومة، مؤكدا أن الكويت بحاجة إلى وزراء لا مطامع لهم، وآمالهم لا تنتهي ولا تقف عند حد كرسي تلك الوزارة.

وأضاف عسكر: "من المفترض أن تعي الحكومة الأمر، وتقف وقفة تصحيحية لتغيير هذا الواقع المؤلم وبدون هذه الوقفة التي يلعب فيها الناخب دورا كبيرا ستلد البلد أزمة وراء أزمة".

وذكر عسكر أن الكويت حبلى بالمشاريع والخطط التنموية التي لم تر النور منذ السبعينيات في القرن الماضي، كما أن المئات من المشاريع قابعة في أدراج الوزارات والمؤسسات، وبعد أن كانت الكويت تقدم العون للدول المجاورة، باتت غير منتجه وتعيش حالة من التداخل بين أعمال السلطتين.

وعن القضايا التي تقع ضمن أولوياته، قال عسكر: جعل التعليم مهنة شاقة كان أولوية سابقة ما زال الأمل يحدوني بحلها، وكلي أمل بحل قضية البدون قريبا، فضلا عن معالجة قضية قانون الجنسية "المشوش"، حيث تحتوي بيوت الكويت على أشكال متعددة من الجنسية، فالأب «مادة خامسة" والزوجة «وفقا للمادة الأولى» وكل واحد من أفراد الأسرة الواحدة في واد، مشيراً إلى أن هذه القضية ملموسة وموجودة في كل بيت ولا تخفى على أحد.