التشريعية البرلمانية تلوِّح بـ الفيتو ضد قانون الحكومة لـ مكافحة الفساد
• المبارك: سنرفضه إذا لم يتضمن «الذمة المالية»• الطبطبائي: طلب «التنمية» عقد «الطارئة» سيكون جاهزاً غداً
في وقت تعقد كتلة التنمية والإصلاح البرلمانية اجتماعاً اليوم، حسب ما أعلن عضوها النائب د. وليد الطبطبائي لحسم موضوع طلب عقد دورة طارئة لبحث قضية الإيداعات المليونية، أعلنت مقررة لجنة الشؤون التشريعية والقانونية البرلمانية د. معصومة المبارك أن اللجنة ستتجه إلى رفض مشروع الحكومة بشأن هيئة مكافحة الفساد إذا أصرت على عدم تضمينه قانون كشف الذمة المالية. وقالت المبارك لـ"الجريدة" إن "مشروع الحكومة الخاص بمكافحة الفساد، تمت مناقشته خلال دور الانعقاد السابق، واعترضت عليه اللجنة بالإجماع نتيجة عدم تضمينه (الذمة المالية)، فقام الوزير محمد العفاسي بسحبه"، مشددة على أن المشروع الجديد "لن يكون محل قبول أعضاء المجلس إذا لم يتضمن قانون الذمة". وأضافت: "إذا أصرت الحكومة على عدم تضمين مشروع مكافحة الفساد قانون الذمة المالية فسيكون للمجلس موقف مختلف، فنحن في اللجنة التشريعية مجمعون على ضرورة أن يكون (الذمة المالية) بنداً أساسياً في قوانين مكافحة الفساد، خصوصاً بعد ما نشر بشأن الإيداعات البنكية غير معروفة المصدر، بشكل يثير الشبهات".ومن جانبه، ذكر الطبطبائي لـ "الجريدة" أن اجتماع الكتلة سينتهي إلى الاتفاق على طلب تشكيل لجنة تحقيق برلمانية في قضية الـ 25 مليوناً، واستعجال إقرار قوانين مكافحة الفساد، والكشف عن الذمة المالية، وتعارض المصالح، مشدداً على أن "التنمية والإصلاح" عازمة على إنهاء قضية الـ 25 مليوناً وكشف كل تفاصيلها قبل دخول دور الانعقاد الرابع، مؤكداً أن "طلب عقد دور الانعقاد الطارئ سيكون جاهزاً للتوقيع عليه في مجلس الأمة" غداً.وبينما أيد النائب صالح عاشور في تصريح لـ "الجريدة" عقد جلسة طارئة، كاشفاً أن حضوره سيتوقف على موعد عقدها، في ظل ارتباطه برحلتين رسميتين إحداهما إلى طهران، والأخرى إلى موسكو، أكد الطبطبائي أنه سيتم التنسيق مع الأمانة العامة بشأن عدم التعارض بين انعقاد الدور الطارئ وموعد سفر الوفود البرلمانية.إلى ذلك، توقع النائب ناجي العبدالهادي أن يشهد دور الانعقاد الجديد سابقة لم تحدث من قبل تتمثل في الموافقة على عدم التعاون مع رئيس الوزراء أو طرح الثقة في الوزراء، وذلك إذا تعاملت الحكومة مع الملفات المثارة على الساحة السياسية والقضايا الكبرى بصمت و"طناش".