تجربة فورد إكسبلورر 2012 الجديدة بالكامل

نشر في 18-12-2011 | 00:01
آخر تحديث 18-12-2011 | 00:01
تتحدى كل أنواع الطرقات وتضاريسها

متسلحةً بأحدث التجهيزات التقنية الرائدة تستطيع فورد إكسبلورر الجديدة اليوم تحدي كل أنواع الطرقات مهما اختلفت تضاريسها وتنوعت طبيعتها وذلك من خلال ما زودتها الشركة الأم بها كنظام التحكم التلقائي بالقيادة تبعاً لطبيعة الطريق.

تلبية لرغبة عملاء فورد في تحسين تجربة القيادة على الطرقات، أسوة بالعديد من طرازات هذه الفئة من السيارات الرياضية متعددة الاستخدامات، أعيد تصميم طراز اكسبلورر في جيله الخامس بشكل تحسنت معه ديناميكية الحركة على الطريق وزيدت قدرات الدفع الرباعي فيه، وذلك من خلال تزويده بنظام تحكم تلقائي بالقيادة تبعاً لطبيعة الطريق والتضاريس الفريد، مع مجموعة من اختيارات تتيح الحد الأقصى من التماسك والتحكم في حالات القيادة على الطرقات الوعرة.

تصميم جديد وتقنيات راحة

صُممت إكسبلورر - داخلياً وخارجياً - بمهارة حرفية ذات مستوى عالٍ وزودت بقائمة واسعة من تقنيات الراحة والاتصالات والرفاهية لجميع الركاب. وهو أمر غير مسبوق في هذه الفئة. ومن أهمها نظام (آي فورد درايفر كونيكت تكنولوجي)، إضافة الى نظام (بلايند سبوت مونيتورينغ) أي مراقبة المنطقة العمياء بجوار السيارة، ونظام تثبيت السرعة التكيفي (أدابتيف كروز كونترول) الذي يقوم بمراقبة السيارات التي تسير في الأمام ونظام (أكتيف بارك أسيست) الذي يساعد السائق على الرؤية الخلفية.

كذلك فإنّ إكسبلورر الحاصلة على جائزة السيارة الأكثر سلامة Top Safety Pick من معهد التأمين للسلامة على الطرقات السريعة IIHS، تتميّز ببنية مدمجة صلبة ومجموعة رائدة في الفئة من ميزات وتقنيات السلامة النشطة والكامنة، إضافة إلى ميزة سلامة مبتكرة من فورد ألا وهي أحزمة الأمان الفريدة من نوعها والقابلة للنفخ في مقاعد الصف الثاني.

معايير جديدة لمحرك «V6»

جهزت إكسبلورر قياسياً في طراز XLT موضوع التجربة، بمحرك من 6 أسطوانات بشكل V، وتبلغ سعته 3.5 ليترات. ويمتاز هذا المحرك بالاقتصاد في معدل استهلاك الوقود، إذ يستهلك وقوداً أقل بنسبة 20 في المئة عن محرك النسخة السابقة من إكسبلورر. وزود هذا المحرك بنظام الدفع الرباعي بجميع العجلات الذكي. وهذه الزيادة في الكفاءة ساعدت على تحقيق أدنى المعدلات في استهلاك الوقود أقل من باقي السيارات المنافسة في هذه الفئة.

وجاء تحسين الأداء والكفاءة الديناميكية والاقتصاد في معدل استهلاك الوقود عبر تقنية (Ti - VST) من خلال حزام تشغيل منخفض الكثافة ومزودة بقابض ذي اتجاه واحد، إضافة الى مجموعة الصمامات المعتمدة على أوعية مصقولة من أجل تقليل الاحتكاك وبالتالي تخفيف وزن المحرك الذي يمتاز بانخفاض الاهتزازات والاحتكاكات والضوضاء.

وتقدم فورد أيضاً محرك (إيكو بوست) من 4 أسطوانات بسعة 2 ليتر الذي يمتاز بتقنية الحقن المباشر والشحن التوربيني ليقدم أعلى مستوى من الأداء. وتصل القوة القصوى لهذا المحرك الى 237 حصاناً عند 5500 دورة في الدقيقة ويبلغ أقصى عزم دوران الى 250 رطل/قدم. ويعتمد محرك (إيكو بوست) على زيت (5 دبليو 30 جي اف4) الذي يمتاز بتقليل الاحتكاك وقلة نفقات التشغيل ولا يتم تغييره إلا بعد10 آلاف ميل.

ناقل حركة بـ 6 سرعات

ناقل الحركة اليدوي سداسي السرعات كتجهيز قياسي بصحبة كلا المحركين حيث يساهم هذا الناقل في تعزيز الأداء والاقتصاد في استهلاك الوقود ويمتاز بالمرونة في تغيير التروس حيث ان التروس المنخفضة توفر تسارعاً رائعاً من حالة التوقف التام بينما تساعد التروس العليا في زيادة الاقتصاد في استهلاك الوقود من خلال السماح للمحرك بالسير على سرعات منخفضة.

كما يتوافر ناقل حركة أوتوماتيكي من طراز (سيليكت شيفت) بالنسبة لطراز (XLT) وطراز ليميتد، والذي يسمح للسائقين بتغيير التروس يدوياً باستخدام مفتاح التغيير.

دفع رباعي ذكي ومتطور

لم تعد الحرية المطلقة في اختيار تقنيات الدفع الرباعي مقتصرة على السيارات الفخمة متعددة الاستخدامات كالسابق، إذ تستخدم الطرازات المجهزة بالدفع الرباعي الذكي مع نظام التحكم بالقيادة حسب طبيعة التضاريس التقنيات الحديثة لمنح السائق شعوراً بالثقة والأمان في جميع الأحوال الجوية وعلى أنواع الطرقات كافة كما في إكسبلورر.

ويقدم نظام التحكم بالقيادة حسب طبيعة التضاريس للسائق إمكانية الاختيار من بين مجموعة الخيارات الموجودة على لوحة التحكم المركزية، حيث يعطي كل خيار معايرة مختلفة للمحرك وأوامر الاندفاع وبرنامج حركة جهاز تعشيق التروس الى جانب معايرة ضبط التماسك والثبات، حيث يضبط كل من هذه الخيارات بما يتناسب وظروف القيادة، كالقيادة العادية وعلى الطرقات الموحلة وعلى الطرقات المحفورة وعلى الرمال وعلى الثلج والحصى أو الأسطح الزلقة.

ويتركز عزم الدوران في وضع الدفع الرباعي العادي عند العجلات الأمامية في حين يتم دفع العجلات الخلفية حسب الضرورة ومقتضيات حالة الطريق وشدة الانزلاق.

كما يتضمن الدفع الرباعي الذكي المجهز بالقدرة على التحكم بالقيادة حسب التضاريس نظاماً خاصاً للتحكم بنزول المنحدرات ويهدف هذا النظام الى تعزيز إمكانية التحكم بسرعة السيارة وتسارعها أثناء نزول المنحدرات على سرعة منخفضة في الأراضي الوعرة أو حالات انخفاض التماسك على الطريق. ويعمل نظام التحكم بالقيادة أثناء نزول المنحدرات التقنية المشتركة بين إكسبلورر وشاحنات مجموعة الفئة أف، من خلال تحديد مدى الانحدار وضبط سرعة إكسبلورر على السرعة المطلوبة.

أداء إكسبلورر وتفاعله

استخدام هيكل من قطعة واحدة ساهم في تحسين ديناميكية إكسبلورر على الطريق، كما عززت إضافة أجهزة التعليق الأمامي والخلفي المستقلة ونظام التوجيه المعزز كهربائياً وعمود التوازن الأمامي الصلب والعناية بتطوير نظام التعليق وضبطه، الثقة في أداء إكسبلورر وخصائص التحكم به. فجهاز التعليق الأمامي مجهز بذراعين طويلة وقصيرة ونوابض متطورة صممت خصيصاً لضمان قيادة سلسة بصرف النظر عن حالة الطريق وحجم الحمولة، كما تحسنت ديناميكية القيادة بإضافة مخمدات عالية الفعالية تمنع الاهتزاز والتمايل ويسهم عمود التوازن، بسمك 32 ميليمتراً، في الحفاظ على ثبات السيارة عند دخول المنعطفات والخروج منها.

وأتاح نظام التوجيه المعزز كهربائياً إمكانية ضبط خصائص التوجيه ليلائم مختلف ظروف القيادة ويوفر هذا النظام عند ركن السيارة على سرعات منخفضة المزيد من القدرة على المناورة في الأماكن الضيقة مع إمكانية التفاف غير مسبوقة، إذ ينخفض الدعم الكهربائي بسرعة لتعزيز استجابة السيارة للتوجيه كما تتيح ميزة التوجيه المعززة آلياً لإكسبلورر الحد الأقصى من القدرة على التوجيه ما يعزز بدوره ثقة السائق في مختلف ظروف القيادة.

أما جهاز التعليق الخلفي فهو من نوع أس آر 1، وسمي كذلك لأنه يمتص الصدمات بنسبة 1/1. فعند أي تحرك للعجلات تكرر المخمدات الحركة بنفس التواتر ويسهل هذا التناغم ضبط السيارة والتحكم بها.

إمكانية القطر من الفئة 3

يمكن لإكسبلورر قطر وزن يصل الى 5000 رطل من خلال اعتماد أسلاك مكابح المقطورة وجهاز ضبط حركة المقطورة وهي خاصية تتواجد أصلاً في شاحنات فورد أف 150. ويتحسس نظام ضبط حركة المقطورة تحركات المقطورة على الجانبين ويستخدم خصائص الضبط والتثبيت للحفاظ على وحدة مسار السيارة والمقطورة وثباته.

ويتيح وضع القطر السحب الذي يتم تفعيله باستخدام زر موجود في لوحة القيادة، تعديل برنامج نقل التروس بما يتناسب مع القيادة على المنحدرات هبوطاً وصعوداً كما جهزت إكسبلورر بكاميرا خلفية مجهزة بخاصية التقريب والتبعيد لتساعد السيارة في إبقاء المقطورة على خط سير واحد من السيارة.

وأخيراً، كما قال رئيس مهندسي البرمجة لدى فورد بيل غوبينغ: «إكسبلورر الجديدة كلياً ما يبحث عنه محبو السيارات متعدّدة الاستخدامات، تجمع بين القدرة العالية والملاءمة والأداء المميّز والتقنيات الحديثة التي يريدونها مع توفير في الوقود يتلاءم مع الواقع الحالي».

back to top