"الشؤون" تشكل لجنة ثلاثية لملاحقة مستغلي "الزيارة" في جمع التبرعات خلال رمضان
شكلت إدارة الجمعيات الخيرية والمبرات في وزارة الشؤون لجنة ثلاثية تضم ممثلي وزارت الداخلية والتجارة والشؤون، لحماية العمل الخيري من مستغلي كارت الزيارة في جمع التبرعات خلال شهر رمضان.
كشف مصدر مطلع في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل عن تشكيل إدارة الجمعيات الخيرية والمبرات في الوزارة لجنة ثلاثية تضم في عضويتها ممثلي وزارات الداخلية والتجارة والشؤون لوضع خطة عمل يتسنى من خلالها ملاحقة مستغلي كروت الزيارة، الذين يجوبون المنازل والمولات التجارية خلال شهر رمضان لاستجداء المواطنين والمقيمين للتبرع لجهات مجهولة الهوية دون وجه حق.وأوضح المصدر لـ "الجريدة" أن احدى مهام اللجنة المذكورة آنفاً زيادة عمليات الرقابة والاشراف الميداني على مؤسسات العمل الخيري كافة، ودور العبادة الموجودة في محافظات الكويت الست، للتأكد من التزامها بتطبيق قوانين العمل الخيري المعمول بها في البلاد، وقرارات مجلس الوزراء الصادرة في هذا الصدد، مشدداً على انه لن يسمح للمخالفين بالعمل في مقار الجمعيات الخيرية والمبرات واللجان التابعة لها.
واكد حرص "الشؤون" على متابعة أعمال المبرات الخيرية حديثة الإشهار، للتأكد من قيامها بواجباتها المنوطة، لا سيما التعامل مع المخالفين وفق النظم المعمول بها، مشيراً إلى انه سيتم تكليف المعنيين من اعضاء لجنة متابعة العمل الخيري في البلاد أو من ترى اللجنة الاستعانة بهم للتأكد من تطبيق القانون في هذا الصدد. SMSوحذر المصدر جميع المتبرعين من الوقوع في فخاخ بعض المندوبين الوهميين الدخلاء على العمل الخيري، الذين يجوبون المنازل ويدعون إلى جمع التبرعات النقدية والعينية، الذين ينشطون خلال الشهر الفضيل، لا سيما عبر رسائل الـ SMS التي تدعو إلى جمع التبرعات، لجهات غير معلومة وغير معنية بعمليات الجمع النقدي، مناشداً المتبرعين من المواطنين والمقيمين ضرورة الإبلاغ الفوري عن أي مندوب وهمي يتردد على المنازل لاستجداء التبرع بطرق مخالفة لقانون جمع التبرعات النقدية حرصا على المصلحة العامة. 45 ألفاً وفي موضوع آخر، شارك نائب رئيس الوزراء وزير الشؤون الاجتماعية والعمل وزير العدل الدكتور محمد العفاسي والوفد المرافق له ومندوب الكويت الدائم لدى الامم المتحدة في جنيف السفير ضرار الرزوقي بالملتقى الدولي التضامني مع عمال وشعب فلسطين، الذي يأتي على هامش المؤتمر السنوي لمنظمة العمل الدولية بحضور وزراء العمل في دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية والدول الصديقة المؤيدة لحقوق الشعب الفلسطيني.وأوضح وزير العمل الفلسطيني احمد مجدلاني في مداخلته أن عدد العمال الفلسطينيين العاطلين بلغ ربع مليون شخص يضاف اليهم سنويا نحو 45 الفا كملتحقين جدد بسوق العمل داعيا الى جهد وطني واقليمي ودولي كبير للقضاء على تلك المشكلة الملحة.واكد مجدلاني "ان المشكلة لا تنحصر فقط في تدبير هذا الحجم الكبير من الاستثمارات فحسب ولكن ايضا في توفير المناخ المناسب للعمال مثل التخلص من القيود والاجراءات واجواء الاحباط الناجمة عن السلوك الاسرائيلي العدائي".كرامة الإنسانوأوضح "ان البطالة المتفشية بين مختلف طبقات الشعب الفلسطيني تشكل معضلة اقتصادية واجتماعية خطيرة اذ تجبر عشرات الالاف على تحمل الاذلال اليومي على المعابر ومداخل المستوطنات بل والمخاطرة بحياتهم لدخول اسرائيل للحصول على تصاريح عمل".وتطلع مجدلاني الى دعم منظمة العمل الدولية للشعب الفلسطيني لتثبيت حقوقه التي اكدتها الامم المتحدة مثمنا في الوقت ذاته الدعم الذي تقدمه الدول الشقيقة والصديقة والمؤسسات والشعوب ومنظمة العمل الدولية تحديدا في دعم الشعب الفلسطيني.ومن ناحيته اكد المدير العام لمنظمة العمل العربية احمد لقمان في كلمته "ان هذا الملتقى التضامني الدولي هو رسالة تقول للشعب الفلسطيني المنكل به لست وحدك فنحن معك او على الاقل نشعر بحرجك".واكد ان هذا الملتقى التضامني السنوي هو "انتصار لكرامة الانسان اينما كان ودعم لانصاف المظلوم اينما وجد انطلاقا من منظمة العمل الدولية التي تدافع عن العدالة والسلام منذ انطلاقها وطيلة مسيرة دوراتها المئة".