استمرار تباين مؤشرات السوق وسط ارتفاع القيم وتراجع النشاط

شهدت أسهم كتلة المدينة عمليات جني أرباح كبيرة بعد انطلاق الجلسة حتى نهايتها، ولكنها لم تدخلها إلى المناطق الحمراء باستثناء سهم السلام والمدينة وهيتس تيليكوم التي أقفلت على صعود.

استمر التباين في أداء مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية، حيث صعد "السعري" بنهاية الجلسة إلى المنطقة الخضراء رابحا 3.7 نقاط مقفلا عند مستوى 5869.1 نقطة، بينما تراجع "الوزني" بحوالي ثلث نقطة ليقفل على مستوى 405.11 نقاط.

وتباين أداء حركة متغيرات السوق أيضاً، حيث نمت السيولة بنسبة 8.6 في المئة قياسا على معدل جلسة أمس الأول وبلغت مستوى 33.6 مليون دينار تداول عدد أسهم أقل وبنسبة 21 في المئة تقريبا عن الجلسة السابقة، حيث توقف عند 304.3 ملايين سهم نفذت من خلال 4127 صفقة.

عودة الأسهم القيادية

بعد سيطرة كادت تكون تامة على سيولة السوق خلال جلسة أمس الأول من أسهم صغيرة، عادت عمليات الشراء على أسهم قيادية مرة أخرى خصوصا مصرفي الوطني وبيتك وسهم زين الذي سجل ارتفاعا واضحا منتصف الجلسة، واستمرت عمليات التجميع والشراء المتقطعة بين جلسة وأخرى، وتكاد تكون هي أساس التغير في قيمة التداولات بين جلسة وأخرى إذا ما افترضنا ثبات قيم الأسهم الصغرى النشطة.

جني أرباح

وشهدت أسهم كتلة المدينة عمليات جني أرباح كبيرة بعد انطلاق الجلسة حتى نهايتها، ولكنها لم تدخلها إلى المناطق الحمراء باستثناء سهم السلام وحافظة المدينة وهيتس تيليكوم التي أقفلت على صعود، بينما شهدت أسعار بعض الأسهم الصغرى نموا واضحا وسط نشاط أسهم محدودة، نظرا لقلة الأسهم المعروضة منها وكانت تحديدا أسهم منشآت الخليجي ويوباك.

ووسط أجواء إعلانات أرباح وانتخابات برلمانية فاصلة قد تمثل حقبة سياسية جديدة، استمر تريث بعض المستثمرين وخروج بعض المضاربين بين فترة وأخرى إلى حين تشكيل صورة واضحة للفترة القادمة سواء اقتصادية أو سياسية، تمكن من معرفة شكل العلاقة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية.

أداء القطاعات

كان أداء معظم مؤشرات القطاعات إيجابيا، حيث ارتفع الاستثمار (3.686.3) بنسبة (+0.14 في المئة)، وكسب الصناعة (4.175.6) ما نسبته (+0.26 في المئة)، وسجل الخدمات (13.200.3) نمواً خجولاً بواقع (+0.02 في المئة)، وحصد الأغذية (4.256.4) أرباحاً جيدة عادلت (+0.53 في المئة)، كما عزز غير الكويتي (5.506.5) من قيمته مع إضافته نسبة (+0.35 في المئة) إليه، في حين سجل البنوك (11.504.5) والعقارات (2.051) خسائر بنسب (-0.01 في المئة) و(-0.36 في المئة) على التوالي، وبقي التأمين (2.612) على حاله دون تغير. وتصدر النشاط سهم المدينة بكمية تداول (41.3) مليون سهم، تلاه هيتس تيليكوم (39.9) ثم تمويل خليج (26.96) وإيفا (18.5) واكتتاب (14)، وجاء منشآت (26.5 فلسا) أولاً في ترتيب الأسهم المرتفعة بنمو بنسبة (+8.1 في المئة)، تلاه الخليجي (24 فلسا) بنسبة (+6.6 في المئة) والذي تشارك المرتبة الثانية مع يوباك (320 فلسا) المرتفع بنفس النسبة، وحل ثالثا مواشي (206 فلوس) الذي كسب ما نسبته (+5.1 في المئة)، متقدما على اكتتاب (83 فلسا) صاحب المرتبة الرابعة بفارق عشر، وعلى النظير من ذلك فقد أرجان (118 فلسا) ما نسبته (-7.8 في المئة) من قيمته ليأتي في المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المنخفضة، عقبه رمال (315 فلسا) في المرتبة الثانية بنسبة (-7.3 في المئة)، وحذف سينما (1020 فلسا) نسبة (-7.2 في المئة) منه لينال المرتبة الثالثة، وعلى التوالي جاء المنتجعات (41 فلسا) ومنتزهات (44 فلسا) في المرتبتين الرابعة والخامسة بتسجيلهما أداء سلبيا بنسب (-5.7 في المئة) و(-5.3 في المئة).

لقطات من شاشة التداول

• سجلت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية ارتفاعا مبكرا أمس، وربح «السعري» 3 نقاط ليتداول عند مستوى 5868.5 نقطة، بينما أضاف «الوزني» نصف نقطة ليقترب من مستوى 406 نقاط.

• ارتفعت حركة تداولات الدقائق العشر الأولى مقارنة مع معدلها خلال جلسة أمس الأول، حيث بلغت كمية الأسهم 34 مليون سهم بقيمة تداول تعدت 4 ملايين دينار نفذت من خلال 465 صفقة.

• مالت كفة مؤشرات القطاعات إلى اللون الأحمر، حيث تراجعت 4 قطاعات بنسب متباينة بين ربع وعشر نقطة مئوية، وهي العقارات والصناعة والبنوك والاستثمار، بينما ربح قطاعا الخدمات وغير الكويتي نسبا كبيرة كانت ثلث نقطة مئوية.

• تصدرت أسهم كتلة المدينة مؤشرات الأسهم وهي المدينة وهيتس تيليكوم اكتتاب وكانت الأفضل نشاطا، بينما تصدرت أسهم بيان بتروغلف واكتتاب الرابحين، وتراجع سهم رمال بنسبة 7.3 في المئة وكان في ذيل القائمة، بينما خسر أهلية والمنتجعات حوالي 4 في المئة وجاء خلف رمال أول ربع ساعة من بدء الجلسة.

• تم تداول 112 سهما ربح منها 36 سهما وتراجع مثلها بينما استقر 40 سهما دون تغير.