"الصحة" تشكل لجنة مشتركة مع "الداخلية" و"البلدية" لتطبيق قانون مكافحة التدخين
كشف رئيس أقسام التخدير والعناية المركزة في وزارة الصحة عن ربط جميع غرف العناية المركزة إلكترونياً، لتكون غرفة عناية واحدة.
لجنة لدراسة مشروع برنامج الدراسات الأكاديميةندب عبدالرحمن الجوهر للمكتب الصحي بسفارة الكويت في واشنطن
أصدر وزير الصحة د. هلال الساير قرارا وزاريا حمل الرقم 202 لسنة 2011 بتشكيل لجنة مشتركة بين وزارة الصحة وعدد من الوزارات تختص بوضع الإجراءات الكفيلة بحسن تطبيق أحكام قانون مكافحة التدخين وبخاصة الأماكن غير المسوح بها ومتابعتها برئاسة وكيل وزارة الصحة المساعد للصحة العامة د. قيس الدويري.وتضم اللجنة في عضويتها وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون التعليم والتدريب الفريق أحمد النواف ومساعد مدير عام البلدية لشؤون محافظتي الفروانية والأحمدي المهندس فيصل الجمعة ومدير إدارة الصحة العامة في وزارة الصحة د. يوسف مندكار ومدير إدارة الشؤون القانونية والتحقيقات في الوزارة د. محمود عبدالهادي، وتختص بوضع الإجراءات الكفيلة بحسن تطبيق أحكام قانون مكافحة التدخين وبخاصة في الأماكن غير المسوح بها ومتابعتها.كما أصدر الساير قرارا وزاريا حمل الرقم 203 بندب د. عبدالرحمن الجوهر للعمل بالمكتب الصحي بسفارة دولة الكويت في واشنطن، على أن يقوم بالأعمال التي يكلفه بها المكتب الصحي في السفارة لمدة 6 أشهر اعتبارا من اول ديسمبر 2011.وأصدر الوزير الساير قرارا حمل الرقم 201 بتشكيل لجنة لدراسة مشروع برنامج الدراسات الأكاديمية "دكتور علاج طبيعي"، وتختص اللجنة بدراسة مشروع برنامج الدراسات الأكاديمية، ووضع الآلية اللازمة لتحديد المؤهلات العلمية والخبرات المؤهلة لهذا المسمى.التخديروفي موضوع منفصل، أكد وكيل وزارة الصحة المساعد لخدمات طب الأسنان د. يوسف الدويري أن الوزارة تقوم بدعم وتوفير السبل للارتقاء بتطوير الخدمات الصحية لمواكبة أحدث التطورات العلمية بما في ذلك إقامة المؤتمرات والندوات والورش. وأضاف الدويري في الكلمة التي ألقاها صباح أمس نيابة عن وزير الصحة في افتتاح مؤتمر التخدير والعناية المركزة وعلاج الألم إن هذا التخصص يعد من أهم التخصصات الطبية وقد اخذ منحى سريعا للتطور بداية من الغاز الضاحك وصولاً إلى تخدير الوريد المتقدم، مؤكداً حرص مجلس أقسام التخدير والعناية المركزة للتركيز على التعليم الطبي المستمر، مشيرا إلى أن المؤتمر يركز على عدة محاور منها التخدير الوريدي وتخدير عمليات اليوم الواحد والتخدير في علاج الحالات الخطرة في عمليات القلب المفتوح وتخدير الأطفال وعلاج الألم.من جهته كشف رئيس مجالس أقسام التخدير والعناية المركزة د. محمد شمساه عن الإعداد لدستور العناية المركزة والتخدير والآلام من قبل مجلس أقسام العناية المركزة، لافتا إلى أن هذا الدستور تم وضعه بالتعاون بين الأطباء المتخصصين في الكويت والأطباء المتخصصين في أميركا الشمالية وأوروبا، لافتا إلى أن هذا الدستور يلبي كل المتطلبات في التخصصات الثلاثة، بهدف إنشاء تخصص كامل من حيث القوة البشرية ونوعيتها، والتوصيف الوظيفي، ونوعية العلاج الذي يقدم لمرضى العناية المركزة والتخدير وعلاج الألم، وطريقة المباني وطرق السلامة والأمان في هذه المباني وسعة الغرف، والتشكيل الهندسي والمعدات والأدوية، وكل شيء في هذا المجال.وأضاف أن الدستور يشمل أيضا نظرة مستقبلية لربط جميع غرف العناية المركزة الكترونيا بحيث تكون كل غرف العناية المركزة في الكويت عبارة عن عناية مركزة واحدة إضافة إلى غرف العمليات لتكون عبارة عن غرفة واحدة تمكن أي طبيب في هذه التخصصات من الاطلاع على ما يحدث في أي مستشفى اخر.العقل الإلكترونيوأشار شمساه إلى أن هناك نظرة مستقبلية بهدف وضع العقل الالكتروني داخل معظم أجهزة تخدير العناية المركزة بحيث يقوم هذا العقل بمساعدة الأطباء على تشخيص الأمراض إذا ما صعب على الطبيب تشخيص حالة المريض على سبيل المثال عندما يصاب المريض بدرجة حرارة مرتفعة وتسارع شديد في ضربات القلب؛ فهنا يعمل العقل الالكتروني على تشخيص الحالة، وإعطاء المريض عددا من الاحتمالات ليختار منها التشخيص الأقرب وبعدها يعرض الطبيب على العقل الالكتروني التشخيص المطلوب، ومنه يقوم العقل بطلب عدد من الفحوصات إلى جانب إعطاء نصائح حول الأبحاث العلمية المطلوبة، وترشيح الأدوية المناسبة للأمراض، كما يساهم العقل الالكتروني في التطوير العلمي وتأييد مبدأ السلامة وأيضا تأكيد حيثيات العناية المركزة والتخدير.وكشف شمساه أن هناك قفزات نوعية من ناحية الأبحاث في مجال العناية والبيانات ومجالات عدة، مبيناً أنه يتم حاليا إعداد أبحاث حول تأثير الغازات المخدرة التي تستخدم بغرف العمليات على الجو، مؤكداً أن هناك أجهزة جديدة بدأت تعمل على تقليل نسبة الغازات في الجو، حيث يقوم مجلس الأقسام ببحث ورصد نسبة الغازات التي تخرج من المستشفيات وتأثيرها على تلوث الجو وعلى الإنسان نفسه، مبيناً أن هذا يوفر على الدولة مبالغ كبيرة بالإضافة إلى حماية البيئة من التلوث.من جهتها، أكدت مديرة إدارة خدمات بنك الدم د. ريم الرضوان أنه للحفاظ على المخزون الاستراتيجي للدم سوف يتم استقبال المتبرعين خلال إجازة رأس السنة الهجرية من الساعة 8 صباحا وحتى الواحدة ظهرا.