أكبر: كويت إنرجي تدرس فرصاً في ليبيا ولبنان والعراق

نشر في 09-02-2012 | 00:01
آخر تحديث 09-02-2012 | 00:01
التغيرات السياسية نتيجة الربيع العربي خلقت استثمارات جديدة

قالت سارة أكبر إن «كويت إنرجي تجري دراسات لجيولوجيا البحار وتدرس الشركاء الذين يمكن أن يدخلوا معها وتتطلع للمناطق الشمالية للاستكشاف والتطوير في البحر».

أكدت نائبة رئيس مجلس الادارة الرئيسة التنفيذية في شركة كويت انرجي الكويتية سارة أكبر ان الشركة تدرس حاليا دخول السوقين الليبي واللبناني اضافة الى مشروعات جديدة في العراق.

وقالت أكبر في مقابلة مع «رويترز» ان الشركة حالياً في مرحلة «مناقشات وبناء علاقات ايجابية» مع المسؤولين الليبيين كما تقوم ببعض الزيارات لدراسة بعض الحقول التي ترغب الشركة في الاستثمار فيها.

وأكدت أن نجاح الثورة الليبية والحكومة الجديدة هناك هو الذي دفع الشركة للتفكير في هذا البلد النفطي الذي كانت تحجم سابقا عن الدخول فيه بسبب «طبيعة النظام السابق».

واضافت أكبر ان «كويت انرجي» وهي شركة خاصة تعمل في استكشاف وانتاج النفط والغاز تعتزم المنافسة على المناقصات التي أعلنت عنها الحكومة اللبنانية لاستكشاف النفط والغاز في البحر المتوسط.

وفي يناير الماضي، قال وزير الطاقة والنفط اللبناني جبران باسيل لـ»رويترز» ان لبنان سيفتح خلال ثلاثة شهور باب تلقي العروض في مناقصات عالمية للتنقيب عن الغاز الطبيعي في البحر المتوسط قبالة سواحله وسيجري توقيع العقود خلال عام 2012 وذلك بعد أن أقر مجلس الوزراء اللبناني المراسيم التطبيقية لقانون التنقيب عن النفط.

فرص في البحر

وقالت أكبر «نجري دراسات لجيولوجيا البحار وندرس الشركاء الذين يمكن أن يدخلوا معنا... نحن نتطلع للمناطق الشمالية للاستكشاف والتطوير في البحر.. معلوماتنا تقول ان البحر لديه فرص».

وكويت انرجي شركة كويتية تأسست في 2005 ويبلغ رأسمالها 317.5 مليون جنيه استرليني ومسجلة في جيرزي بالمملكة المتحدة.

وذكرت أن الشركة تستعد لدخول المناقصات التي يتوقع ان يطرحها العراق في مايو المقبل لاستكشاف النفط والغاز هناك.

وقالت ان واحدة من الفرص التي تتطلع «كويت انرجي» اليها تقع بالقرب من الاماكن التي تعمل فيها حاليا.

وكانت الشركة قد أعلنت في اكتوبر 2010 أنها فازت بعقود تطوير حقلي الغاز سيبا والمنصورية في العراق على مدى 20 عاما وذلك في الدورة الثالثة للمناقصات على ثلاثة حقول للغاز التي طرحتها وزارة النفط العراقية.

توسع أعمال الشركة

وقالت أكبر في المقابلة ان عمل الشركة يتركز حاليا في العراق وروسيا ومصر كما أن لها أعمالا في كل من اليمن وباكستان وأوكرانيا وسلطنة عمان.

وأشارت الى أن حجم الانتاج اليومي للشركة بلغ 17.7 ألف برميل من المكافئ النفطي خلال شهري يناير الماضي وفبراير الجاري.

واضافت أنه طبقا لحسابات الشركة فان حجم ما لديها من احتياطيات يبلغ 226 مليون برميل نفط مكافئ مبينة أن هذا الرقم لم يتم اعتماده من قبل المدقق الفني.

واكدت أكبر أن الشركة تمكنت خلال عام 2011 من تحقيق كامل أهدافها رغم التحديات الصعبة التي واجهتها في كل من مصر واليمن بسبب الاضطرابات الامنية هناك.

وأكدت أن التغيرات السياسية التي أحدثها الربيع العربي خلقت فرصا جديدة للشركة يمكن أن تستفيد منها وكان من الصعب أن التفكير فيها سابقا.

back to top