هيلدا خليفة: التغيير ضروري و ستاراك الأقوى

نشر في 09-06-2011 | 00:03
آخر تحديث 09-06-2011 | 00:03
No Image Caption
«بات «ستار أكاديمي» جزءاً مني ومن شخصيتي»، هكذا تحدّد هيلدا خليفة تجربتها في تقديم البرنامج الذي رافقته منذ دورته الأولى وعلى مدى ثماني سنوات، وتحدّت نفسها في كل دورة بهدف التجديد والابتكار.

عن إطلالتها الأسبوعية في «ستاراك» ومشاريعها المستقبلية، كانت الدردشة التالية معها.

بعد ثماني سنوات من تقديم البرنامج ذاته، ألا تشعرين بأنك تكرّرين نفسك؟

مع كل دورة من «ستاراك» نطلّ بحلّة جديدة وطلاب جدد ولوحات استعراضية مختلفة، ما يضفي على البرنامج تجدداً سواء في الشكل أو المضمون.

برأيي، من الصعب أن يقع مقدّم برنامج المنوعات في التكرار لأنه لا يعتمد على أسئلة محددة أو ضيوف معينين كالبرامج الحوارية مثلاً، وأكبر دليل على ذلك أن الحضور في كل حفلة يهتفون لي عندما أطلّ على المسرح، ما يعني أنني نجحت في أن أكون مختلفة في إطلالاتي وفي أسلوبي في التقديم.

ألا تطمحين إلى التغيير؟

التغيير ضروري وأبحث عنه دائماً لكنه يتطلب التروّي والانتباه، وأنا من الأشخاص الذي يدرسون خطواتهم جيداً، فبعد خبرتي الإعلامية الطويلة باتت أي خطوة ناقصة تُحسب ضدي وغلطة الشاطر بألف كما يقال.

ما طبيعة البرامج التي تفضّلين تقديمها خارج «ستاراك»؟

البرامج الجديدة من نوعها، لأن الناس ملّوا البرامج الحوارية الطويلة التي ترتكز على سؤال وجواب وعلى الضيوف أنفسهم، فبات المشاهد يعرف إجابة الضيف سلفاً.

 

ما الذي يلفتك في «ستار أكاديمي»؟

يُدخل السعادة إلى قلوب المشاهدين في ظلّ الأوضاع المعيشية الصعبة والأزمات السياسية الدائمة، وهذا الأمر بحدّ ذاته إنجاز مهم، بالإضافة إلى عيشي تفاصيل البرنامج الصغيرة ما يجعلني في حالة عمل دائمة.

ماذا أضاف إليك؟

الانتشار العربي، محبة الناس، خبرة إعلامية مهمّة في البرامج المباشرة ساعدت في توطيد علاقتي بالكاميرا والمشاهدين. لا يمكن إنكار أن «ستاراك» أحد أهم برامج المنوعات في العالم العربي والأكثر مشاهدة على الإطلاق.

وأنت ماذا أضفت إليه؟

من الأفضل توجيه هذا السؤال إلى القيّمين على «ستاراك»، فأنا أتحاشى الحديث عن نفسي وعن عملي كي لا أُفهم بطريقة خاطئة، لكن لا شكّ في أنني ساهمت، في ناحية معينة، في نجاح البرنامج إلى جانب فريق العمل الكبير المؤلف من إدارة وأساتذة وراقصين ومصوّرين وعاملين ومساعدين ومخرجين.

تُظهرين عفوية كبيرة هذه السنة، خصوصاً حين تؤدين خطوات راقصة على المسرح!

(تضحك) في السنوات الماضية، شاركت الطلاب الرقصة الافتتاحية وغيرها من اللوحات الاستعراضية. العفوية ضرورية في البرنامج والتصنّع ممنوع، فأنا لا أطلّ على الناس لأعرض ملابسي أو شعري أو ماكياجي بل أتفاعل مع تشجيع الجمهور وخوف الطلاب وحماستهم وفرحهم...

هل تتحمّسين لطالب أكثر من غيره؟

لا أرى الطلاب سوى في الحفلات الأسبوعية وخلال التمارين، لكن مع مرور الوقت يكبر التفاعل بيننا ويحتلّ كل واحد منهم مكانة في قلبي. طبعاً أشجّع الأفضل وأحزن في كل مرة يغادر فيها طالب البرنامج، لكن في النهاية هذه منافسة والبقاء فيها للأجدر.

كيف تعلّقين على مغادرة المشترك المصري كريم البرنامج؟

لا أريد الغوص في هذه التفاصيل لأنني بعيدة عنها، لكن كريم تميّز في اللوحات التي قدّمها، وقراره مغادرة البرنامج بشكل مفاجئ نابع من قناعاته فهو راشد ويعرف ماذا يريد. 

بصراحة، من هو الطالب المفضّل لديك هذه السنة؟

لا أريد الدخول في الأسماء، إنما يقدّم طلاب كثر لوحات فنية جميلة، أسبوعياً، ويتمتعون بأصوات وإمكانات لافتة.

هل تتابعين خريجي «ستار أكاديمي» بعد مغادرتهم؟

طبعاً. يتمتع المشتركون الذين يصلون إلى النهائيات بمواهب حقيقية ومواصفات فنية عالية ويستأهل كل واحد منهم الفوز. أفرح حين أرى خريجي «ستار أكاديمي» يحققون طموحاتهم وأهدافهم مثل شذى حسّون وجوزف عطية وفادي إندراوس وسعد رمضان وغيرهم من الطلاب الذين تخرّجوا في الأكاديمية كهواة وعادوا إلى مسرحها نجوماً في عالم الفن.

يلاحَظ أن أخطاءك اللغوية قلّت هذه السنة بشكل لافت، ما تعليقك؟

(تضحك) لا يوجد إعلامي لا يخطئ أثناء تقديمه لبرنامجه، هذا أمر طبيعي وعادي خصوصاً أن «ستار أكاديمي» مدته حوالى ساعتين وهو مباشر على الهواء لذا من الطبيعي أن يخونني بعض الكلمات، فأحياناً لا أسمع صوتي بسبب الصراخ داخل المسرح ولا أتيقّن من خطئي إلا بعد انتهاء البرنامج.

ثمة معلومات تؤكد أن «ستار أكاديمي» مستمر في دورات مقبلة، فهل أنت مستمرة معه؟

لا أعرف ماذا يخبّئ المستقبل لي، لكن ثمة وحدة حال نشأت بيني وبينه و{عشرة عمر».

back to top