الأمم المتحدة الإنمائي: الكويت ملتزمة تعزيز المساواة بين الجنسين بحلول 2015

نشر في 30-09-2011 | 00:01
آخر تحديث 30-09-2011 | 00:01
No Image Caption
خلال توقيع وثيقة بدء تنفيذ مشروع مركز دراسات وأبحاث المرأة

بالتعاون مع جامعة الكويت والأمانة العامة للتخطيط والتنمية وقع برنامج الأمم المتحدة الانمائي في الكويت وثيقة بدء تنفيذ مشروع مركز دراسات وأبحاث المرأة.

احتفل صباح امس برنامج الأمم المتحدة الانمائي في الكويت بتوقيع وثيقة بدء تنفيذ مشروع مركز دراسات وأبحاث المرأة، بالتعاون مع جامعة الكويت والأمانة العامة للتخطيط والتنمية.

وفي هذا الصدد، قال المنسق العام لبرنامج الامم المتحدة الانمائي في الكويت السفير د. آدم عبدالمولى: "إن الهدف الرئيسي من تنفيذ هذا المشروع هو اقامة مركز رائد لبحوث ودراسات المرأة في دولة الكويت خاصة، ودول مجلس التعاون الخليجي عامة، لمعالجة الفجوات بين الجنسين وإدماج النوع الاجتماعي في السياسات والبرامج لتقييمه وتعزيزه، إضافة الى تعزيز مشاركة المرأة والشباب في السياسات الوطنية"، مشيرا الى ان المشروع سيتخذ من جامعة الكويت مقراً له.

عام 2015

وأكد عبدالمولى في كلمة القاها خلال حفل توقيع وثيقة بدء تنفيذ مشروع مركز دراسات وأبحاث المرأة الذي اقامه برنامج الأمم المتحدة الانمائي في الكويت صباح أمس بالتعاون مع جامعة الكويت والأمانة العامة للتخطيط والتنمية ان الكويت ملتزمة بحلول عام 2015 بتحقيق الهدف الثالث من الاهداف التنموية في مجال تعزيز المساواة بين الجنسين، وتمكين المرأة، مشيرا الى ان عام 2010 شهد ظهور اول خطة للتنمية الخمسية في البلاد، موضحا ان الهدف الرئيسي للخطة تحويل الكويت الى مركز تجاري ومالي في المنطقة، من خلال المشاريع التي يتم تنفيذها لتحقيق السياسات التي تستهدفها الحكومة.

وذكر عبدالمولى ان خطة التنمية الخمسية للاعوام 2010-2014 تحتوي على 13 محورا اساسيا ابرزها محور المرأة والشباب الذي يهدف الى وضع اليات مؤسسية لتحقيق قضاياهم، إضافة الى محور السياسات العامة للاحصاء والتخطيط التي تهدف الى وضع مؤشرات احصائية في عدد من المجالات مثل تمكين المرأة والبطالة ومسوح القوى العاملة وقياس ثقة المستهلك، مشيرا الى ان المشروع سينفذ على ثلاث مراحل، وهي جمع البيانات وتحليل الفجوة والتدريب وبناء القدرات.

وعن منح حق التصويت والترشح في الانتخابات البلدية للمرأة السعودية أكد عبدالمولى ان هذه الخطوة التي قام بها الملك عبدالله بن عبدالعزيز مؤشر ايجابي، يؤكد الدور الرائد الذي تؤديه المرأة في المجتمعات كافة، ودلالة على النهج الحكيم لخادم الحرمين.

عنصر أساسي

وبدوره، أكد عميد كلية العلوم الاجتماعية في جامعة الكويت د. عبدالرضا اسيري انه شرف لكلية العلوم الاجتماعية ان توقع هذه الوثيقة مع البرنامج الانمائي للأمم المتحدة، لإنشاء مركز لدراسات وأبحاث المرأة، مشيرا الى ان "الكلية" انشأت في العام المنصرم وحدة صغيرة خاصة بدارسات المرأة، وكانت ُجل امالها وتطلعاتها تحويلها الى مركز رئيسي، ونقلها من داخل اسوار الجامعة الى خارج الكويت ومن ثم الى الاقليم بأثره.

واعتبر اسيري ان المرأة عنصر اساسي في رفعة الأمم ونهضتها، مشيرا الى ان المرأة تمثل اكثر من 50 في المئة من اي مجتمع ولا يمكن الانتقاص من دورها الفاعل، والايام الاخيرة شهدت خطوات ايجابية تصب في مصلحتها، مستشهدا بمنح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدلله بن عبدالعزيز حق التصويت والترشح لانتخابات البلدية للمرأة السعودية، مشددا على ضرورة العمل سويا إنجاز هذا المشروع الحيوي للمرأة الكويتية.

اما ممثل المجلس الاعلى للتخطيط والتنمية خالد الهارون فأكد ان هذا المشروع خطوة ايجابية في طريق تحقيق التنمية الاجتماعية، مشيدا بالانجازات التي حققتها وتحققها المرأة الكويتية على الصعد كافة، متمنيا ان يحقق المشروع واقع المرأة وقضاياها، مشيرا الى ان العام الجاري شهد توقيع وثيقة مشروع تمكين اقتصاد المرأة لمصلحة وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، إضافة الى ان هناك مشاريع اخرى مماثلة سترى النور في القريب العاجل.

back to top