الحريص: الحراك الشبابي تجاوز كل العقبات وبدأ يفرض نفسه على الساحة
طالب مرشح الدائرة الاولى المحامي مبارك الحريص اهمية الارتقاء بالعمل السياسي من خلال مجلس قوي قادر على تجاوز مرحلة التناحر السياسي التي سادت خلال المرحلة السابقة وصولا إلى مرحلة الاستقرار السياسي الذي يدفع عجلة التنمية نحو الامام بكل ارتياح، مراهناً على الوعي والادراك اللذين يتمتع بهما اهالي الدائرة ورغبتهم الصادقة في احداث تغيير يحرك حالة الركود التي تعيشها الكويت منذ سنوات طويلة بسبب الممارسات السياسية غير المسؤولة.وتمنى الحريص في تصريح صحافي وصول الكفاءات القادرة على خدمة الكويت بعيدا عن المصالح الشخصية او القبلية او الطائفية، مستبعدا وجود كويتي واحد يعارض العمل بالمبادئ الدستورية، مؤكدا ان الجميع يتطلع إلى مزيد من الديمقراطية والتمسك بثوابتها لانها تمثل صمام الامان لوحدة الشعب وسلامة الدولة والنظام.
وأكد ان الحكومة كانت غير متجانسة وبعض الوزراء يعملون ضد بعضهم كما ان اداءهم كان ضعيفا جدا والبعض كان غير قادر على تحمل المسؤولية السياسية ويطل علينا بتصريحات صحافية خيالية وهي حبر على ورق دون تنفيذ، فضلاً عن ان الحكومة لم يكن لديها اي حائط صد في حال استجواب اي عضو فيها وهذا يمثل عيبا سياسيا كبيرا، لافتا الى ان الحكومة القوية قادرة على تجاوز كل المعوقات الصعبة لانه في النهاية لا يصح الا الصحيح فعندما تأتي الحكومة ببرنامج عمل واضح لا يمكن ان يقف المجلس عائقا امامها.وتساءل: "اين الحكومة طوال تلك الفترة؟"، مضيفا ما هو واضح انها تتذرع بحجج واهية لتخفي ضعفها، معتقدا ان الحكومة لا تريد نوابا يستخدمون الادوات الدستورية لتقديم الاستجوابات التي تقدم في كل برلمانات العالم ومع ذلك فالحكومات هناك تعمل وتنفذ الخطط الطويلة والسليمة، مشددا على اهمية الارتقاء بالعمل السياسي من خلال مجلس قوي قادر على تجاوز مرحلة التناحر السياسي وصولا إلى مرحلة الاستقرار السياسي الذي سيحقق الاستقرار الاقتصادي.