الأمير يقبل استقالة الحكومة: نقدر جهودكم في خدمة الوطن
المبارك: اجتهدنا لحشد الطاقات والإمكانات لوضع الأسس السليمة لانطلاقة تنموية واعدة
أكد المبارك أن الحكومة سعت حثيثاً إلى تحقيق إنجاز ملموس، واجتهدت لحشد كل الطاقات والإمكانات لوضع الأسس السليمة لانطلاقة تنموية واعدة فى مختلف النواحي.استقبل سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد بقصر السيف أمس سمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء حيث رفع الى مقام سموه كتاب استقالة الحكومة. وتفضل سموه باصدار أمر أميري بقبول استقالة المبارك والوزراء اعمالا بحكم المادة 57 من الدستور، معبرا سموه عن خالص الشكر والتقدير لسمو الشيخ جابر المبارك والوزراء. وأكد المبارك في كتاب الاستقالة أن الانتخابات أجريت بكل شفافية ونزاهة ومساواة، مشدداً على أن الحكومة سعت حثيثاً إلى تحقيق انجاز محسوس وملموس واجتهدت لحشد كل الطاقات والامكانات لوضع الاسس السليمة لانطلاقة تنموية واعدة فى مختلف النواحي. وجاء في كتاب الاستقالة: «حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح امير البلاد حفظه الله ورعاه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، تفضلتم سموكم واصدرتم امركم السامي بتاريخ 5 محرم 1433 هجري الموافق 30 نوفمبر 2011 وحملتموني ثقتكم الغالية بتكليفي بتشكيل الوزارة فى فترة من ادق الفترات فى تاريخ الكويت الغالية. وفور ان اصدرتم حفظكم الله مرسوم تشكيل الوزارة باشرت الحكومة - فى خلال المدة المتاحة لها دستوريا - مهامها عاقدة العزم على دفع مسيرة التنمية والبناء فى هدي توجيهات سموكم السديدة واضعة نصب عينها حجم التحديات والصعوبات التى تواجهها البلاد. وقد سعت الحكومة حثيثا الى تحقيق انجاز محسوس وملموس واجتهدت لحشد كل الطاقات والامكانيات لوضع الاسس السليمة لانطلاقة تنموية واعدة فى مختلف النواحي. تجاوز العقباتواذ شاءت ارادة سموكم فى ظل ما شهدته الاجواء السياسية من توتر العودة الى الامة لاختيار ممثليها لتجاوز العقبات القائمة التى تهدد المصالح العليا للبلاد وبما يحقق المصلحة الوطنية فصدر المرسوم رقم 443 لسنة 2011 بحل مجلس الامة وما تبع ذلك من صدور المرسوم رقم 447 لسنة 2011 بدعوة الناخبين لانتخاب اعضاء مجلس الامة فى يوم الخميس الموافق 10 من ربيع الاول لسنة 1433ه الموافق 2 فبراير 2012م. وقد اجريت الانتخابات العامة بكل شفافية ونزاهة ومساواة واعلنت نتائجها الكاملة رسميا وصدر مرسوم دعوة مجلس الامة للانعقاد للفصل التشريعي الرابع عشر. فاني اتشرف بان ارفع لسموكم استقالتي واستقالة زملائي الوزراء نزولا على مقتضى المادة (57) من الدستور. وفي هذا المقام ياصاحب السمو لا يفوتني ان اذكر ببالغ التقدير وعظيم الاعتزاز ما اوليتموني وزملائي الوزراء فى الوزارة من ثقة غالية وتوجيهات سديدة كانت هى عمادنا فى هذه الفترة الوجيزة من العمل الوزاري. كما يجدر بي ان انوه بالجهد المشكور والكبير الذي بذله زملائي الوزراء فى حمل مسؤولية العمل الوزاري فى هذه المرحلة الدقيقة. واذ ارجو من سموكم حفظكم الله قبول الاستقالة لادعو الله سبحانه ان يحفظكم بعنايته وان يحفظ الكويت واهلها الاوفياء وان يسدد على دروب الخير خطاكم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته، رئيس مجلس الوزراء جابر مبارك الحمد الصباح». وتفضل سموه باصدار أمر أميري بقبول استقالة سمو رئيس مجلس الوزراء والوزراء اعمالا بحكم المادة (57) من الدستور معبرا عن خالص الشكر والتقدير لسمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء والوزراء على ما قدموه طيلة فترة توليهم المنصب الوزاري مقدرا جهودهم ومسؤولياتهم فى خدمة الوطن والمواطنين. وفي ما يلي النص الأمري الأميري بقبول الاستقالة: «بعد الاطلاع على المواد 56/ 57/ 103/ 129 من الدستور، وعلى الامر الاميري الصادر بتاريخ 5 محرم 1433ه الموافق 30 نوفمبر سنة 2011 بتعيين الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح رئيسا لمجلس الوزراء وعلى المرسوم رقم 446 لسنة 2011 بتشكيل الوزارة وعلى كتاب الاستقالة المرفوع الينا من سمو الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء. أمرنا بالتالي: مادة اولى: تقبل استقالة سمو الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء والوزراء ويستمر كل منهم في تصريف العاجل من شؤون منصبه لحين تشكيل الوزارة الجديدة. مادة ثانية: يعمل بأمرنا هذا من تاريخ صدوره ويبلغ الى مجلس الامة وينشر في الجريدة الرسمية.امير الكويت صباح الاحمد الجابر الصباحصدر بقصر السيف في 13 ربيع الاول 1433هـ الموافق 5 فبراير 2012م».