أبو حمود في ذمة الله

نشر في 09-06-2011 | 00:01
آخر تحديث 09-06-2011 | 00:01
No Image Caption
 نوري مساعد الصالح  فوجئت وفوجئ كل من يعرف الشيخ رائد حمود الصباح بالحدث الجلل، فلم أصدق نفسي عندما سمعت الخبر، ولكن بعد الاتصال مع بعض الأصدقاء تأكد لي ما سمعته "إنا لله وإنا إليه راجعون".

كان- رحمه الله- نعم الأخ ونعم الصديق، وكان- رحمه الله- دائم الابتسام، وقد عُرف عنه حسن التواصل والسؤال عن الجميع، والقيام بالواجب، إذ يسأل عنك قبل أن تسأل عنه، ويستقبلك بالتحية قبل أن تبدأ أنت التحية، هذا ما عرف عنه رحمه الله.

آخر لقائي معه عند زيارته مساء الثلاثاء الفائت كعادته إلى ديوانية القناعات للاستئناس وتبادل حديث الساعة، وكان كعادته صريحا في ما يقول وصادقا في نقده الأحداث، وليس مجاملاً فيما يطرحه من أفكار.

لم أتوقع أنها ستكون الزيارة الأخيرة، إذ ودع كالعادة مثل ما استقبل في الديوانية.

فجرت العادة أن يذهب مع بعض الموجودين إلى المسجد لصلاة العشاء، وكان- رحمه الله- في بعض الأوقات يرجع لتكملة المناقشة التي تطرح، ولكن هذه المرة ذكر أنه سوف يكمل الحديث الأسبوع القادم أي هذا الأسبوع.

إنها خسارة للذين يعرفونه، ولكن هذا أمر الله علينا أن نقبل بأمره وقضائه وقدره.

رحمك الله يا أبا حمود، وأسكنك فسيح جناته، وجعلك من أهل الجنة، وما علينا إلا أن نكرر "إنا لله وإنا إليه راجعون"، ونسأل الله لأهلك ولنا الصبر والسلوان.

كتاب الجريدة يردون على تعليقات القراء

يمكنك متابعة الكاتب عبر الـ RSS عن طريق الرابط على الجانب الايمن أعلى المقالات السابقة

back to top