عدنان المضاحكة: شراء الأصوات أصبح مفضوحاً في "الثالثة"

نشر في 12-01-2012 | 15:30
آخر تحديث 12-01-2012 | 15:30
No Image Caption
حذر مرشح الدائرة الثالثة عدنان المضاحكة من تزوير الإرادة الشعبية في الانتخابات من خلال شراء الأصوات الذي أصبح مفضوحاً بالدائرة الثالثة، واصفاً من يقومون بذلك بأنهم أبناء الطاغية صدام حسين.

وقال المضاحكة في تصريح صحافي ان من يقومون بشراء أصوات الناخبين من مرشحين وسماسرتهم أسوأ من طاغية العراق المقبور صدام حسين بل هم أبناء له ورثوا نفس أهدافه الخبيثة النتنة تجاه الشعب الكويتي.

وأضاف ان الطاغية صدام فشل في تزوير إرادة الشعب الكويتي بتحويلها قسراً ضد الولاء للكويت، بالرغم من استخدامه القوة ضد شعبنا وترهيبه بأكثر من مليون جندي ومئات الألوف من الآليات الحربية والأسلحة، ولكن كل ذلك لم يفت من عضد الكويتيين بالداخل والخارج.

وعبر المضاحكة عن رأيه بأن من يقومون بشراء الأصوات بالدائرة الثالثة من مرشحين وسماسرة يقومون بارتكابهم جريمة نكراء وبشعة بحق الشعب الكويتي وتمس الإرادة الحرة للناخبين، فهم يريدون أن يزور الناخب إرادته ورأيه بأن يشهد زوراً بأن هذا المرشح الراشي هو أفضل من يمثل الشعب في البرلمان، بينما الناخب يعتقد بداخله وضميره بأن ذلك غير صحيح، فهو ينظر لهذا المرشح بأنه مجرم كاليهودي شايلوك في رواية تاجر البندقية الشهيرة، الذي استغل حاجة الفقير، فالمرشح الراشي يستغل حاجة بعض الناخبين للمال فيعطي لهم مقابل تسلمه إرادتهم الحرة التي كفلها لهم الدستور، لهذا فهو لا يقل جرماً عن ذلك اليهودي المرابي والطاغية صدام حسين وهو ولد له يرثه ويرتكب جريمته الفاشلة نفسها تجاه الشعب الكويتي.

وبين ان الناخبين لا يصدقون أن وزارة الداخلية لا تستطيع أن تقبض على هؤلاء الراشين وسماسرتهم ويعتبرون تحذيرات الداخلية للراشين عملية تخدير للشعب بأنها تقوم بهذه المهمة التي لم يثبت نجاحها قط ولو لمرة واحدة وأن على وزير الداخلية أن يثبت جدية الوزارة والحكومة في محاربة هذه الجريمة وألا يدع أبناء صدام يحاولون العبث بإرادة شعبنا وقراره الانتخابي الحر.

 

back to top