العبيد لـ "الجريدة": مجلس الأمة المقبل استثنائي والتغيير يفوق 50%

نشر في 20-12-2011 | 21:01
آخر تحديث 20-12-2011 | 21:01
No Image Caption
أكد مرشح الدائرة الأولى احمد العبيد ضرورة التغيير في مجلس الامة المقبل، مشيرا إلى ضرورة مكافحة الفساد في البلد على ان تشهد الفترة المقبله إصلاح السلطتين التشريعية والتنفيذية.

وقال العبيد في تصريح لـ"الجريدة" خلال افتتاح ديوانه في منطقة الرميثية الليلة قبل الماضية إن البلد يعيش مرحلة حساسة خاصة بعد الاحداث السياسية التي مر بها خلال الفترة الماضية، لافتا الى أن المرحلة المقبلة ستكون لبناء كويت المستقبل، لافتا الى أن اولوياته خلال المرحلة المقبلة تتركز على ثلاث وهي احداث التغيير وبناء دولة المستقبل ومكافحة الفساد في كل اروقة الدولة، مشيرا الى ان الكويت تستحق الافضل وستكون الانتخابات المقبلة مفصلية في تاريخ الكويت، نظرا للاحداث الاستثنائية التي شهدتها الحياة السياسية في البلاد.

وأضاف العبيد ان التغيير في مجلس الامة اصبح حاجة ماسة ولابد ان يحدث من اجل اصلاح الحياة السياسية في البلاد والمحافظة على المكتسبات الدستورية والوطنية في الكويت.

وشدد على ضرورة ان يعالج مجلس الامة المقبل كل الملفات العالقة التي لم ينجزها المجلس السابق، خاصة في ما يتعلق بملفات الفساد والنزاهة والحرص على العمل الديمقراطي الجيد والحرص على التنمية الحقة التي من شأنها احداث التغيير في البلاد على كل المستويات، فضلا عن سيادة القانون وتطبيقه على الكل دون استثناء والحرص ايضا في الجانب الآخر على الاهتمام بقضايا الشباب.

وأضاف: "ان المطالب العامة ستتكرر في اغلبية البرامج الانتخابية لمرشحي الامة، لكن الفيصل سيكون في الالتزام بها خلال فترة المجلس، مشيرا الى ان الحاجة باتت ماسة الى نواب اقوياء يضعون مصلحة الكويت فوق كل اعتبار.

انتخابات استثنائية

ووصف العبيد الانتخابات المقبلة بأنها استثنائية في وقت استثنائي في حقبة استثنائية، لذلك ستكون في غاية الاهمية، قائلا ان المرحلة المقبلة ستشهد مجلس امة استثنائيا، ويجب ان تكون في المقابل الحكومة الجديدة استثنائية ويجب ان تواكب التحديات على مجريات الاحداث السياسية وان تأتي بوزراء مختلفين عن الحكومات السابقة يحملون على عاتقهم مسؤولية البلد وحل قضاياه العالقة.

مستقبل مشرق

وكشف ان التغيير سيحصل في هذه الانتخابات لامحالة، مطالبا المواطنين من الناخبين المساهمة في صنع التغيير في مجلس الامة المقبل على ان يستمر النائب الوطني الشريف في مجلس الامة وان يخرج منه اولئك النواب السيئون الذي لا يخدمون المصلحة الوطنية، مؤكدا ان الناخبين بيدهم رسم المستقبل المشرق لمجلس الامة من خلال عملية التغيير، متوقعا ان يحمل مجلس الامة المقبل نوعية جديدة من النواب يساهمون في تنمية الحياة الدستورية والسياسية في البلد ويعالجون القضايا العالقة ويضعون مصلحة الكويت نصب اعينهم في كل المجالات، متوقعا ان تتجاوز نسبة التغيير النيابي في البرلمان المقبل خمسين في المئة، وان يحمل النواب الجدد فكرا مختلفا عن المجالس السابقة من خلال تبنيهم عملا سياسيا مختلفا يخدم الكويت واهلها.

وقال ان "افتتاح ديوانيتي ما هو الا انطلاقة لتدشين حملتي الانتخابية للوصول الى مجلس الامة"، لافتا الى انه سيطرح برنامجا طموحا للتغيير من اجل الكويت واهلها، على ان يتوافق البرلمان المقبل مع المرحلة المقبلة ويكون اهلا لمواجهة التحديات والارتقاء بالبلد.

back to top