المستقلة... من ممارسات نقابية إلى شتم وتهديد!
انتظاراً لانطلاق ساعة الصفر لبدء المشوار الانتخابي في جامعة الكويت، وكعادتها "الجريدة" تقوم بإعداد ملفها الانتخابي السنوي، قامت بإعداد مناظرة بين جميع القوائم متمثلة في الائتلافية والمستقلة والوسط الديمقراطي، وفي ظل التزام "الائتلافية" و"الوسط" بالموعد فإن مستقلة الجامعة تهربت من الحضور بعد اعتذار منسق القائمة خلف العنزي لمحرر "الجريدة" عن عدم حضور الهيئة التنسيقية قبل موعد المناظرة بساعة، وعليه تم تأجيل المناظرة بناء على رغبة المنسق العنزي وامين السر فواز الفضلي يومين بعد الموعد المتفق عليه، وعند اقتراب وقت المناظرة للمرة الثانية يتصل المحرر ولا يحظى بالرد بعد التأكيد عليهم، بعد الاتصال عدة مرات وارسال رسائل نصية الى كل من المنسق وامين السر وانتهت بانسحاب القائمة وعدم الرد رغم وعودهم للحضور وتحديدهم للوقت.ولما اعلنت "الجريدة" انسحاب القائمة المستقلة بجامعة الكويت عن حضور المناظرة في حسابها الرسمي لصفحة اكاديميا في "تويتر"، انكر الفضلي دعوة القائمة لحضور اي مناظرة في جريدة "الجريدة" ووصف ما نشر بالكذب والافتراء والتلفيق!
وتقدم المحرر الاكاديمي بالرد على امين السر تعقيبا على اتهاماته بنشر بعض الصور الملتقطة من هاتفه النقال التي توضح عملية الاتصال المتكررة وارسال رسائل نصية والتي تبين عكس ادعاءات القائمة بعدم اخطارهم.ولم تنته الرواية عند هذا الحد، واتصل امين سر "المستقلة" فواز الفضلي وتهجم على الزميل يوسف العبدالله بالشتم والتهديد والزامه بمسح الصور فورا وفي حال رفض سيلحق الضرر به، بالاضافة الى اعلانه عن مقاطعة القائمة لـ"الجريدة" بشكل رسمي.واكاديميا تتساءل، هل اصبح الشتم والتهديدي والألفاظ غير المهذبة من صلب العمل النقابي الطلابي؟ وهل تلك الممارسات تمثل القائمة المستقلة فعلا، ام ممارسات شاذة من بعض الدخلاء على القائمة؟ وهل كانت نتيجة لسوء الاختيار؟ نتمنى ان نسمع توضيحا من... العقلاء في القائمة لما حدث!