فاطمة العبد الله: (الجليب) مع حياة الفهد الأقرب إليّ

نشر في 25-10-2011 | 00:01
آخر تحديث 25-10-2011 | 00:01
طلاقها لم يبعدها عن رائد الماجد
بدأت مشوارها في التقديم وهي متزوجة، وعند دخولها الوسط الفني وتحديداً التمثيل وقع الطلاق بينها وبين زوجها رائد الماجد.

في لقاء مع «الجريدة» تحدثت العبد الله عن مشوارها الفني والمصاعب التي واجهتها.

حدثينا عن جديدك.

أستعدّ لتصوير دوري في مسلسل «يا بعد القلوب» إخراج محمد سعود، ويشارك في البطولة: باسمة حمادة، حسين المنصور، مشعل الجاسم ومجموعة من النجوم.

ما الشخصية التي تجسدينها؟

أجسد شخصية الزوجة التي تعشق بيتها وزوجها وأبناءها ولديها طموح بأن تكمل دراستها العليا، لكن تقسو الظروف عليها ويتوفى زوجها وابنها، مع ذلك لم يتوقف طموحها، فتجتهد لإكمال دراستها والخروج من الواقع الأليم الذي تعيشه.

شاركت على شاشة رمضان في أكثر من مسلسل، أي واحد أقرب إلى قلبك؟

«الجليب» الذي وقفت فيه إلى جانب الفنانة القديرة حياة الفهد، وأهميته أنه لا يقارن مع أعمالي السابقة، لا سيما أن البطولة فيه جماعية. كذلك أعتزّ بمسلسلي «باب الفرج» و{جفنات العنب» نظراً إلى تميّزهما من ناحيتي النص والإخراج.

كيف تقيّمين تجربتك في المسلسلات التراثية؟

مسلسل «الجليب» أول عمل تراثي لي وأتمنى أن أقدم أعمالاً تراثية أخرى لأنها تتميز بالبساطة وتعرّف أبناءنا إلى ماضٍ مشرق صنعه أجدادنا، وأعتقد أن المشاهدين يشاركونني الرأي.

ما الفائدة التي تقدمها هذه الأعمال؟

نتعلم منها الحشمة واختيار الحوار المناسب بيننا وبين المستمع أيا كان.

ثمة خطأ في مسلسل «الجليب» إذ تظهر حقيبة تحمل ماركة حديثة، وقد اتُّهمتِ بالتعمد بوضعها أمامك لتظهر في المشهد ما ردّك؟

هذه الحقيبة ليست لي إنما لزميلتي في التصوير، ثم هذه ليست مشكلتي، فثمة فريق عمل خلف الكواليس وتقع على عاتقه مسؤولية رسم حدود الكاميرا في التصوير. في الحقيقة، أنا حريصة على أن أخفي كل ما لدي أثناء التصوير تجنباً للوقوع في مثل هذه المشاكل.

أنت بعيدة عن التقديم هذه الفترة، لماذا؟

لا وقت لدي، فأنا أصور أكثر من مسلسل في آن وبرامجي التي أقدمها هي مباشرة، لذا أتجنب تكرار حادثة سقوطي من شدة الإعياء على الهواء مباشرة. أودّ أن أعيد حساباتي واختار التوقيت المناسب لتقديم برنامج يتماشى وعملي في التمثيل. لكن إذا عرض علي برنامج يمكن تسجيله ولا يعرض مباشرة فأنا أوافق عليه.

هل أصبح الطلاق موضة لدخول الفنان الوسط الفني؟

الزواج والطلاق سنة الحياة، وفك الارتباط قد يحدث لأي زوجين من دون سابق إنذار. بالنسبة إليّ، دخلت الوسط الفني قبل طلاقي وتربطني علاقة متينة وحميمة بزوجي السابق رائد الماجد فبيني وبينه أولاد، من هنا لم يخدمني الطلاق، ثم أي عاقل يخرب بيته ليحقق الشهرة.

ما الذي أوصلك إلى الطلاق علماً أن زوجك السابق رائد الماجد كان متفهما لعملك ويقف إلى جانبك؟

هذا شأن خاص بي ولا أفضل التداول فيه، ثم وأنا أجري المقابلة معك اتصل رائد بي هاتفياً وهذا دليل على تواصلي معه بشكل يومي.

هل وصلت إلى الرضى النفسي والقناعة بأنك حصلت على ما تريدين في الفن؟

طبعاً، مع أن لدي طموحات كبيرة، الدليل أنني نلت جائزة أفضل ممثلة شابة في مسلسل «الجليب»، كذلك نلت جائزة أفضل ممثلة شابة مع الفنانة إلهام الفضالة خارج الكويت.

هل أنت راضية عن الأجر الذي تحصلين عليه في المسلسلات؟

في بداياتي، كنت أصرف على أعمالي الفنية وأضحك على نفسي بسبب الأجر الزهيد الذي أتقاضاه. اليوم، تغير الوضع وأصبح لدي أجر مجزٍ.

أين أنت من المسرح؟

شاركت في موسم عيد الفطر في مسرحية «123 A.B.C»، بطولة هيا الشعيبي وباسمة حمادة... يحتمل أن نعيد عرض المسرحية في موسم عيد الأضحى وقد نقدمها في بلدان عدة في الخليج.

أيهما يستهويك أكثر: مسرح الكبار أم مسرح الطفل؟

طبعاً أفضل مسرح الطفل لأن الحيوية والمصداقية لا نجدهما إلا مع الأطفال، عندما أتجاوز تلك المرحلة أفكر في المشاركة في مسرحيات للكبار.

back to top