عدنان المطوع: نرفض الاستهزاء بالقبائل والمذاهب

أكد مرشح الدائرة الثانية عدنان المطوع ان «الكويت بحاجة لأبنائها وتقارب صفوفهم ووحدتهم الوطنية للتقدم واجتياز المرحلة القادمة فمازلنا نتمسك بالدستور لانه يرسم صورة المجتمع»، موضحا أنه «لا مانع من تعديله وتنقيحه بطرق ولأهداف تزيد من الحريات ولكن التدخل بالمذاهب مرفوض وخط أحمر».

وأضاف المطوع خلال استقباله ناخبيه مساء امس الاول اننا «لا نرغب ببدء التنمية قبل الاطمئنان على أمن البلد ووحدته»، مشيرا إلى «أننا لا نرغب او نتطلع الى ان تبلغ فينا النزاعات الى التعدي على القانون فالدستور عزلنا عن اتخاد شريعة اليد والقوة»، لافتا إلى أنني «طالبت مرات عديدة بأن يكون دور السلطة هو الأقوى، وأن يكون لها الصوت العالي والقيادي».

وقال «أرفض ان يكون المواطنون معاول لهدم القانون وعرقلته»، مؤكدا «أنني أرفض الاستهزاء بالقبائل او المذاهب فهم عزوة اهل الكويت وهم نسبة كبيرة من رجالات الدولة واحترامنا لبعضنا البعض هو ما يمثل ويدعم وحدتنا الوطنية»، مطالبا «بالالتفات والتفكير بالمستقبل والاجيال القادمة فإذا كنا متشائمين لن نصل الى بر الأمان».

وتابع «نتمنى ان تنتهي وتنجلي جميع الاحتقانات والمشاكل التي تؤرق التنمية سوء كانت داخلية او خارجية وعلى رأسها الأزمة الإيرانية بسبب المفاعل النووي»، مناشدا «جميع الطوائف العمل على إزالة الشوائب في مناهج التعليم والعمل على تنمية التعليم وبناء جامعة متخصصة بالنفط ووجود لجنة خاصة تطرح هذه الفكرة وتعمل على ايجادها على ارض الواقع»، لافتا إلى ان «نتائج الثانوية ادخلت الحزن والاسى في نفوس الابناء والاباء وعلى الحكومة زيادة عدد المبتعثين للخارج».