الصبيح: تخبط التربية سبب تردي التعليم

نشر في 05-01-2012 | 00:01
آخر تحديث 05-01-2012 | 00:01
«الخلل في المنظومة التعليمية ليس قاصراً على قضية بعينها»

قال مرشح الدائرة الثالثة براك الصبيح ان هناك خللاً في المنظومة التعليمية في سياسة الطاقة الاستيعابية ومعايير القبول في الجامعة.

اكد مرشح الدائرة الثالثة براك الصبيح حاجة الدولة الى اعادة بلورة استراتيجيتها الخاصة بالتعليم لاسيما في ظل تردي الوضع التعليمي في البلاد، وسوء مخرجات التعليم وعدم تحقق اي تقدم ملموس في سبيل حلحلة المشكلات التي تواجهها الدولة على صعيد التعليم. وقال الصبيح في تصريح صحافي امس ان الكويت شهدت خلال الفترات الماضية عددا من الإشكالات المرتبطة بالشأن التعليمي التي أخذت حيزا من وقت السلطتين التشريعية والتنفيذية وكانت محل تجاذب بين السلطتين من بينها قضية القبول في الجامعة. وبين الصبيح ان بروز مثل هذه القضايا على السطح ما هو الا انعكاس لحالة التخبط التي شهدتها وزارة التربية والتعليم على مدى حكومات متعاقبة وعدم وجود رؤية حكومية وخطة واضحة للنهوض بالعملية التعليمية في الكويت. وأضاف «ولا ادل على ضياع البوصلة الحكومية في هذا الشأن من ان تمتلك الكويت ما لديها من وفرة مالية وتعجز عن انشاء جامعة ثانية ويظل طلبتنا رهن جامعة واحة يتيمة في وقت سبقتنا دول الجوار في بناء العديد من الجامعات وما المملكة السعودية والإمارات عنا ببعيد». واعتبر الصبيح ان «الخلل في المنظومة التعليمية في الكويت ليس قاصرا على قضية بعينها فهناك إشكاليات في سياسة القبول والطاقة الاستيعابية للجامعة ومعايير القبول والشهادات غير المعترف بها وصولا الى المناهج الدراسية ومخرجات التعليم وعدم توافقها مع احتياجات سوق العمل الكويتي». وشدد على أن «الكويت تعيش مرحلة لم يعد يجدي معها نفعا سياسة الحلول الترقيعية وردود الأفعال لاسيما في قضية بخطورة ملف التعليم الذي يعد الركيزة الاساسية في بناء تطور المجتمع إنسانيا وتنمويا». وطالب الصبيح الحكومة بتبني استراتيجية بعيدة المدى تضمن تلافي سوءات المرحلة الماضية في الشأن التعليمي بكل أبعاده وتؤسس لنهضة تعليمية شاملة، لافتا الى ان سوء القطاع التعليمي دفع المواطنين الى التدافع على التعليم الخاص الامر الذي شكل ضغطا شديدا عليهم وأرهق ميزانيات الأسر الكويتية.

back to top