أحمد عبدالكريم... تفرّغ للتلحين بعد عطاء حافل في الأغنية العاطفيّة والوطنيّة (2)

نشر في 08-08-2011 | 22:02
آخر تحديث 08-08-2011 | 22:02
في الحلقة الثانية تقدم «الجريدة» جوانب مهمة من حياة الفنان القدير أحمد عبدالكريم تتعلق بالأغنية الوطنية وتعاونه مع عدد من الفنانين البارزين.

مارس الفنان أحمد عبد الكريم مهنته مطرباً وملحناً بروح إنسانية عالية، كانت وراء مشاركته الرائعة في مستقبل الأغنية الكويتية فحمل أحلى الآمال وأشجى الأمنيات، وفي التسعينيات ابتعد عن الغناء واكتفى بالتلحين للمطربين والمطربات في الكويت والوطن العربي...

في عام 1984، قدّم عبد الكريم تجربة غنائية جميلة تمثّلت في التعامل مع القصيدة الغنائية وجمعته بالشاعر يعقوب السبيعي الذي كتب كلمات أغنية «يا ربيع الحب» التي غناها المطرب صالح الحريبي، يقول فيها:

يـا ربيــع الحـب قلـبـي قـد مشــى

بيـــن أزهـــارك عمـــراً فـانتشــــــى

نــثــــــر الشـــــوق عـلـــى آفــــــاقـــــه

ورديـــه فـانـتـعـشـــا

ظـامـئـا يـهــــوى التـي تــســكــب النــور

فـي روحــه (.....)

كـلـمــا مــــــرت عــليـــــــه لحــظــــة

هــــــزه الــشــــــوق لـهــــــا فـارتـعـشــــــا

أمنتك فؤادي

في عام 1985، لحّن عبد الكريم وغنى عدداً من الأغنيات العاطفية والدينيّة، من بينها: «عليك أزكى سلام» وهي أغنية دينية، و{أمنتك فؤادي» من تأليف سعد الحميد، يقول فيها:

سـمــيــت بـاللـه

وأمــنــتـــك فــــــــؤادي

أرجــــوك تــــــرعــــــاه

يــــا غـــــايـــة مــــــرادي

إحدى الأغنيات التي لحّنها عبد الكريم وسجّلها بصوته في عام 1985 أيضاً، «عطني وعود» من كلمات الشاعر الغنائي ناشي الحربي، يقول في مطلعها:

عــطــــنــي وعـــود ولــــو كــــاذبــه

عـطـــنــي شــمـــوع ولـو ذايبـــــه

أحــــس فـــــي قـــــربــــك أمــــان

يـبــعــدنـي عـــن جــرح الـزمـــان

في عام 1986، قدّم عبد الكريم مجموعة من الأغنيات العاطفية، بعضها لحّنه لمطربين وأخرى غناها بصوته، من بينها أغنية بعنوان «كلام الليل»، كتبها فايز المغربي ويقول مطلعها:

يــواعــدنــي ولا يـــأتــي الجـمـيـــل

واصــبــــــر وهـــو يـعـرفـنـي أغـــار

فـــإذا عـــاتـــبـــتــــه يــــومــاً

يــقــــــول كـلام الليـل يمحــوه النهـار

أهل الهوى

في عام 1987، سُجِّلت أغنية عاطفية جديدة من ألحان عبد الكريم في استوديو الموسيقى في إذاعة الكويت تحمل إسم «يأهل الهوى»، من كلمات محمد عبد اللطيف السعيد وغناء المطرب غريد الشاطئ. يقول مطلعها:

الــهـــــوى يـــأهــــل الــــــهــــوى

درب الـمــهـــالــك لا تجـــونــــه

طـحــــت أنــــا بــــدرب الـــــهـــوى

والـلــي يــطـــيح مــــا يــرحـمــــونــه

كذلك، لحّن عبد الكريم أغنية بعنوان «قلبي عليه» كتب كلماتها الشاعر حبيب فاضل وغناها الفنان القدير مصطفى أحمد، يقول مطلعها:

مـــا أقـــــدر أهــجــــر أو أبـــعـــد

قـــلــبــــه عــلـى غيـري وأنـــا قلـبــــي علـيـــه

غنى عبد الكريم من تلحينه أيضاً وكلمات الشاعر الغنائي ماجد المهنا أغنية عاطفية بعنوان «بانتظارك» التي يقول في مطلعها:

فـــي انتـــظــارك ويــن مـــا تــامـر أكـــون

بانتـــــظــــارك  فــوق حـــق زيـــــن العيـــون

ومن كلمات الشاعر عبدالله العبودي، غنّى عبد الكريم من ألحانه أغنية عاطفية بعنوان «يا حلو زولها» التي يقول في مطلعها:

يـاحــلــو زولـهــا مــــن بيـن الأزوالـــي

دانــه مـــن وزنـهــــا مـا يخليـهــــا

في عام 1988، غنى المطرب غازي العطار من ألحان عبد الكريم ومن كلمات الشاعر محمد عبد اللطيف السعيد أغنية عاطفية يقول في مطلعها:

شــالــنـــي شــــــــــوق الـمـحـــبــــــــــة

وشـلــنــــي لأغــــلــــى الأحــــــبــــــــه

مـــن بـعـــــد غـــيبـــة طــــــويـــــلــــة

أنـســــعـــــــــد قـلـبـــــــــــي بـحـبـيـبــــــه

وفي العام نفسه، غنى الفنان أحمد عبد الكريم من ألحانه أربع أغنيات عاطفية هي: «نسيم هب» من الشعر القديم، «يا الله يا ريح الصبا»، «يا حمامة»، و{أنا يا أهل الهوى» من كلمات الشاعر عبدالعزيز البصري.

وفي نهاية الثمانينيات، قدّم مجموعة كبيرة من ألحانه الغنائية لعدد من المطربين والمطربات العرب... كذلك، لحّن لنفسه أغنية بعنوان «روحي عني» كتب كلماتها سعد الحميد، يقول فيها:

روحـــي عنــي مــا أبــــي أسـمــــــع كـــــــلام

روحــي عنـــــي مـا أبـــي طــــــاري الـغـــــرام

روحـي عــنــــــي مـــــا أبـــــــيــــك

مـــا فـــيــــــــه شــي يـــــذكــــرنـــي فـــيـــــك

ألحان للمطربين العرب...

لم يلحّن عبد الكريم للمطربين الكويتيين فحسب، بل لحّن أيضاً الكثير من الأعمال الغنائية لعدد من مطربي الوطن العربي ومطرباته، من هؤلاء: كارم محمود وماهر العطار وعايد الشاعر من مصر، ومن لبنان نجاح سلام وسماهر ويوسف حرقوس الذي غنى من ألحانه وكلمات فايز شاهين أغنيتين: الأولى بعنوان «ويناوين» والثانية بعنوان «أم العزة بلون الليل»، يقول مطلعها:

يــــا أم الـعــــزة بــلـــون الليــــل

شــــــويـــه الـــعــــزه عـلـــــيــــهـــا

أحـلـــــى لــيـــل بـــعــمــــــر اللـيـــــل

بـعـــيــــونـــك ولـــيــالــيـــهــــا

من ألحان عبد الكريم أيضاً، غنى من سوريا سمير حلمي ومها الجابري، ومن مملكة البحرين محمد حسن وأحمد الجميري، ومن دولة قطر غنى له المطرب علي عبد الستار في عام 1984 أغنية بعنوان «من تكون؟»، كتب كلماتها الشاعر الغنائي عبداللطيف البناي ويقول فيها:

صــــاحـبــة ذيـــــــــــك الـــعـيـــون

خـبــرونـــي مـــن تـــكــــون؟

أحد الأصوات الغنائية العراقية التي غنّت من ألحان عبد الكريم الفنانة خالدة التي كانت ضمن كورس فرقة الإذاعة الموسيقية في الكويت، وقد أدّت له أغنية بعنوان «مهما يطول هجرانك» من كلمات الشاعر عبد المحسن الرفاعي في عام 1975... كذلك، غنى له الفنان القدير فؤاد سالم في عام 1980 أغنية كتب كلماتها الشاعر الغنائي ناشي الحربي بعنوان «لا تردين»، يقول مطلعها:

لا تـــــــرديـــــــن

أمــــشـي عـلـــــــى دربـــك لا لا

لا لا تــــــرديـــــــــن

لا لا تقــــــولــيـــــــــــن

مـــا طــــاوعــك قـلبــــــك لا لا

جابك الله...

غنت الفنانة رباب من ألحان عبد الكريم الكثير من الأغنيات العاطفية الجميلة، من بينها «جابك الله} من كلمات الشاعر السعودي سعد الحميدي، يقول في مطلعها:

جــابــــك الـلــــه...

حـبــيــت فـي الـوقـــت المــــنـاســـب

واللـــــــــه تبـشـــــره وأعـــــاتــــب

جـابـــــك اللــــه فــي الــوقــــت المـنــاســــب

ومن كلمات الشاعر الغنائي عبد اللطيف البناي وألحان عبد الكريم أيضاً، غنت الفنانة رباب أكثر من أغنية نذكر منها: «رحت أسأل» و{نتلاقى في يوم الجمعة». وغنى له الفنان نوفل عبد الجليل أغنية من كلمات ابن سلطان، يقول في مطلعها:

شـعــــورك لـــــو أنــــا بــــا جـــرح شـــــعــــــورك

مـــا عــــملــــــت حــســاب تـعـمــل بـــــــي جـــــذي

حـقــــــك ومـــــــن واجــبــــــــــي إنــــــــــي أزورك

شـــوفـتــــــي لـــــك لـــحــــظــــة مــــــاي وغــــــــذا

أما الفنان العراقي القدير إلياس خضر فقد غنّى من ألحان عبد الكريم في عام 1982 أغنية بعنوان «لو بعدنا»، كتب كلماتها الشاعر الغنائي عبد اللطيف البناي، يقول في مطلعها:

لـو بعـدنــا عــن ديـــاره مـا نسـيـنــــا

كــــم نـحبـــــه واشـكثــــر غـالــي علـينــا

لـو بـدينــــا مـا بـعــدنــــا عـنـه عيـونـــه

لـكــــــن الـمـجــبـور أمــره مـو بـدينــــــــه

أتـخـيــل رسـمــه في ليلـة حــزينـــــــــــة

واتــذكــر ضحكتـــه وعينــــه الحسينـه

ومن تونس غنّت من ألحان عبد الكريم الفنانة زينة التي زارت الكويت مراراً، وفي كل مرة كانت تغني لعبد الكريم أغنية... ففي عام 1978، غنت له من كلمات حسين عابدين أغنية بعنوان «أخاف الشوق»، وفي عام 1979 غنّت له  أغنيتين: الأولى دينية من كلمات سعيد مصطفى بعنوان «دعاء يا رافع السماوات» والثانية من كلمات الشاعر سعد الحميد بعنوان «سامحني»، يقول في مطلعها:

سـامـحـنـــي يـــــا مــــحبــــوبـــــي أنـــــا مـعــتــــرفــــــــه بــذنــــوبـــــي

رضـــــــاك الـحـيــــــــن يــا حـبـيـــبأهـــــــوا كــــــل مـــطــــلــــــوبــــــــي

وفي عام 1979، غنت زينة من ألحان عبد الكريم أغنية من كلمات الشاعر الغنائي الراحل عبد الأمير عيسى بعنوان «راجع ليه»، يقول مطلعها:

راجــــــع لــيـــــه وبـعـــــــد إيــــــــه

لا ذكـــــــــرى حلـــــــوه سـبـتــــهـــا لـي

ولا حتــــى غـنــــــوه قـلـتـهـــــا لـــي

وفي عام 1980، غنت من كلمات المؤلف ذاته والشاعر عبد الأمير عيسى وألحان أحمد عبد الكريم أغنية بعنوان «لا تلوموني» التي تقول في مطلعها:

لا تـــلـــــــــومـــــــــونــــــــي تـــــــــرانـــــي

تـــــــايــــــــه ومـــــالـــــــي دلــــيـــــــــــل

والـســـبـــــــب ظـــبـــــــي فـتــــنــــــــــي

بــالـحـســـــــن مـــا لــــــــــه مـــثــــــيـــل

محمد عبده

أحد الفنانين العرب الذين تعاونوا مع الفنان أحمد عبد الكريم، الفنان السعودي محمد عبده، ذلك في عام 1980، وكانت ثمرة التعاون أغنية عاطفية كتب كلماتها الشاعر الغنائي الراحل عبدالأمير عيسى، يقول فيها:

أنــــــا خـــايـــــــــف

يستـمـــــر صـمــــــت الشـفــايـــــــف

أنــــا أحـــــــــــــبـــــــك

كـلــمــة نــــاطــــرهـــــا وأبــــــيهـــــــا

بــــــأي صــوره... بـــأي مـعـنـــى

أرســـمــــيـــهـــــــا

حول تعاونه مع الفنانين العرب، يقول عبد الكريم: «في الحقيقة، أنا أحد أكثر من يشجّعون الاحتكاك الفني للنظر إلى ما يدور في البلاد العربية من فنون غنائية بزاوية كبيرة ودائرة موسّعة، وذلك لكسب المعرفة والتطلّع إلى الجديد من خلال هذا الاحتكاك»...

من ألحان غيره...

بعدما أصبح ملحناً، لم يغنِّ عبد الكريم من ألحان غيره إلا عدداً قليلاً من الأغنيات، منها «ليال الهقاوي» من كلمات الشاعر الغنائي مبارك الحديبي ومن ألحان الفنان خالد الزايد، ومن ألحان حمدي الحريري غنى «أكتب لي» و{لو صبرنا»، و{خلي عنك» من كلمات الشاعر سليمان الظفيري، يقول مطلعها:

خـلــي عــنــــــك هــالــــســوالـــــف

واتــــــــركـــــي حـبـــــي يــــا ســمـــــــره

أدري قـلــــبـــــــــك مــنــــي خــــايـــــف

وأنـتــــي أفــهـــــم مـنـــــي بـامـــــره

لحّن الفنان أحمد عبد الكريم الكلمة العاطفية والقصيدة الشعرية والأغنية الوطنية، فكان حساساً في كل الألوان الغنائية التي تعامل معها.

يا ناس...

في عام 1990، كان للملحّن والمطرب أحمد عبد الكريم نشاط جيد، فقد سجّل مجموعة من الألحان الغنائية لعدد من المطربين والمطربات، من بينهم عبدالله رويشد في أغنية «قولوا لها» من كلمات سامي العلي، المطربة رباب في أغنيتَي «يا ناس» من كلمات خليفة العبدالله، و{أنصحوني» من كلمات عبداللطيف البناي، الفنان البحريني أحمد الجميري في أغنية من كلمات الشاعر الغنائي مبارك الحديبي، والفنان مصطفى أحمد في أغنية بعنوان «عاد لي من السفر» من كلمات عبد العزيز البصيري، يقول في مطلعها:

عـــاد لــي مــــن الــــسـفـــر

عــقـــــــــب غــيـبـــــــــة طـــــويــلــــة

طــلــــعـــــت كـــــــــالــــــقــــــمـــر

فـــــي عـــــيــــــــونــــــــــي أخـيــــلــــه

الأغنية الوطنيّة...

تعامل عبد الكريم مع الأغنية الوطنية في كل مراحل حياته الغنائية، وقد زاد في تقديمها أكثر فأكثر عندما أصبح يلحّن لنفسه، كذلك غنى من ألحانه في مجال الأغنيات الوطنية الكثير من المطربين والمطربات في الكويت، وكان يركّز في تقديمه هذه الأغاني على المناسبات الخاصة لذلك كان لها تأثير وتواجد أعلامي كبير.. في هذا المجال، أحد المطربين الذين غنّوا من ألحان عبد الكريم، الفنان عبد الحميد في أغنية «ربان السفينة» التي كتب كلماتها الفنان عبدالإمام عبدالله، والتي يقول فيها:

أبـحــرت فــيـنـــــــــا الــسـفـــيـنـــة

بــــــــأيــــد ربـــان أمـــــيـــنــــــة

بــأيـــــــد جـــــــابـــــر نــــــوخـــذانــــا

وســـعــــــــــد ذراعـــــــــــــه ويـــمـيــــنـه

كذلك، غنى له المطرب عبد المحسن المهنا في عام 1986 أغنية بعنوان «تبقى الكويت»، كتب كلماتها الشاعر الغنائي ياسين الحساوي،  يقول في مطلعها:

كــــــل شـــــي لأجــلــهـا يـــهـــــون

بـــــــــــــلادي... بـــــــــــــلادي

واحـــنــــــــا الــــســنـــد والـعــــــون

أنــــــــــا وأولادي

في مجال الأغنية الوطنية أيضاً، من المطربين الذين غنوا من ألحان عبد الكريم، غازي العطار في أغنية «أتربينا في أحضانك» من كلمات الشاعر الغنائي سلطان عبدالله السلطان، ومبارك المعتوق في أغنية «جارك الله» من كلمات حبيب فاضل، يقول فيها:

جــــارك اللــه جــــارك اللـــه يـــــا أمـيـــــر

جـارك اللـــه واحنـــــا في دربــك نسـيــــر

أنــــت آمــــــــر

نـعـبـــر الـــبـر والبـحــــر

في عام 1986، غنّى أكثر من فنان أغنيات وطنية من ألحان عبد الكريم، منها أغنية خاصة لدولة الامارات العربية المتّحدة غناها المطرب غريد الشاطئ، يقول فيها:

كــتـبـــنـــــا بــــحــــروف ذهــــــــــب

كـتــبـنــــا والـقـــلــــم كــــــتــــب

اســم الخـليــج وشـعـب الخـلـيــــج

اللـي يـعـيـــــد اليــوم أمـجـــاد العــــــرب

نوال

أما الفنانة نوال فقد غنّت له أغنية بعنوان «يا شيخنا لك شعب»، كتب كلماتها الشاعر الغنائي ياسين الحساوي، يقول في مطلعها:

يـــــا شـيـخــنــا لـــك شــــــعــب

يـــــفـــدي الـــــــوطـــــن بــــالــــروح

مـــا هـــمـــنـــــا كــــل صـــــــعـــب

بـــــس تــــامــــــر أحـنــــا نـــــــروح

الحديث عن الأغنيات الوطنية في مسيرة الفنان القدير أحمد عبد الكريم يجعلنا نتوقّف عند نماذج من هذه الأغنيات الكثيرة التي تعاون فيها مع عدد من كبار كتاب الأغنية الكويتية، خصوصاً في الأغنيات التي غناها بصوته، من بينها: «قسماً بحيفا» من كلمات الشاعر عبدالمحسن الرفاعي، و{خطاك السوء» من كلمات الشاعر الغنائي سلطان عبدالله السلطان، يقول في مطلعها:

خـطــاك الســـوء يــــا بــــلادي

وخـــطــــــــاج الــــــلاش مــــن مــــــــره

يـــا ديـــــــــرة أهــــــلــــــي وأجـــــدادي

يـــــــا نــبـــع الـخـيـــر يــادره

كذلك، غنى من ألحانه وكلمات الشاعر علي الربعي أغنية بعنوان «بلادي الكويت» التي يقول مطلعهــا:

بــــــلادي الـــــــكـــويــــــت

فـــــــــي ظــــــــلــــــك ربـــــــيــــت

فــــي أرضــــــــــــــي الـحــبــــيبـــــة

فــــــــــي عــــــــــزك مـــشـــــــيــــت

في عام 1985، سجّل عبد الكريم أغنية وطنية من ألحانه وكلمات الشاعر فايق عبدالجليل لإذاعة سلطنة عمان بمناسبة انعقاد قمة مجلس التعاون في مسقط بعنوان «الفخر». يقول مطلعها:

مـركـبـنــــا عـــدى كــــــل بــــحــــر

مـــــركـــــب أمـــان

مـركـبـنــا عــنـــوان الـــفـــخــــر

أســـــمـــــــــــه عـُــــمــــان

من أعماله الغنائية الوطنية أيضاً، غنى عبد الكريم من ألحانه وكلمات الشاعر الغنائي ماجد سلطان أغنية بعنوان «أغلى حبيبة» يقول فيها:

مــهـمــــــا رحــــــت بعـيــــــد عــــنـــك

إنــــــتِ يــــــــم قـلـــبــــــــــي قـــريـبــــة

شـيـلـلـــــــــي بــــس يبــعــــدنـــــي عنـــك

وأنـــــــتِ لــــي أغـلـــــــى حــبـيـبـــــــة

من أقواله...

- الأغنية الكويتية ثرية وغنية بكلامها ولحنها وأدائها، لوجود أناس نستطيع القول بأنهم أساتذة.

- الأغنية الكويتية تملك كل مقومات النجاح والانتشار من حيث الكلمة واللحن والأداء.

- ثمة عدد كبير من الأصوات الجميلة والملحنين الموهوبين والشعراء الذين باستطاعتهم نشر الأغنية الكويتية عبر العالم العربي.

- أنا مع التطوير على أساس أن يتناول الملحّن الكلمة العربية البسيطة ويجعلها مفهومة في جميع أنحاء وطننا العربي... يعمل فيها بإحساس الكلمة لأن كل كلمة ننطقها هي ملحّنة بطريقة آلية... وما أعنيه هو مجرد تهذيب الجملة الشعبية لكن الجوهر والأساس ينبغي أن يبقيا كما هما... والإيقاع المتوارث ليس ملكاً لأحد ولا يمكن لأي منا أن ينسب إيقاعاً متوارثاً الى نفسه.

- ثمة فنانون كثيرون يتساقطون والمفروض أن نحلّ مشاكلهم ويكون اهتمامنا بهم أكبر ونعامل كل فنان بما يستحقه من اهتمام وتقدير.

- أؤيّد اشتغال الفنان في عمل غير فني.

- الأغنية الكويتية بحدّ ذاتها أغنية عربية لا تتجزأ عن الإطار العربي، ولا تختلف إلا من الناحية الشعبية، والتقاليد والحركات الإيقاعية التي تفرض نفسها من البيئة والتراث.

back to top