61% نسبة إشغال الفنادق في الكويت

نشر في 30-11-2011 | 16:30
آخر تحديث 30-11-2011 | 16:30
No Image Caption
قال تقرير متخصص إن مؤشرات القياس الثلاثة ارتفعت خلال سبتمبر، حيث سجل الإشغال ارتفاعا نسبته 4.4 في المئة عند مقارنته بشهر أغسطس الماضي، مع زيادة في معدل السعر اليومي للغرفة الواحدة لتصل إلى 58.8 دينارا كويتيا بارتفاع قدره 4.4 في المئة.
ذكر تقرير متخصص أن نسبة إشغال الفنادق في الكويت وصلت الى 61 في المئة على أساس سنوي بزيادة قدرها 5.8 في المئة مقارنة بنفس الفترة من 2010.

وقال تقرير شركة التعمير للاستثمار العقاري إن مؤشرات القياس الثلاثة ارتفعت خلال سبتمبر، حيث سجل الإشغال ارتفاعا نسبته 4.4 في المئة عند مقارنته بشهر أغسطس الماضي، مع زيادة في معدل السعر اليومي للغرفة الواحدة لتصل إلى 58.8 دينارا كويتيا بارتفاع قدره 4.4 في المئة.

أما العائد على الغرفة الواحدة فازداد ايضا ليصل الى 33.9 دينارا كويتيا، أي بزيادة قدرها 10.3 في المئة على أساس سنوي، ما يدل على تحسن ملحوظ لقطاع الفنادق في البلاد خلال سبتمبر الماضي.

وعن السياحة في الشرق الأوسط ذكر التقرير أن قطاع الفنادق ابدى انتعاشا بسيطا خلال سبتمبر بعد الانتهاء من موسم شهر رمضان المبارك والذي عادة يقل فيه النشاط السياحي، مؤكدا أن القطاع بشكل عام لم يتحسن منذ بدء الأزمات السياسية في المنطقة أوائل العام الحالي.

الفنادق المصرية

وأشار إلى أن نسبة إشغال الفنادق في العاصمة المصرية القاهرة شهدت تراجعا جديدا بنسبة 17.2 في المئة خلال شهر سبتمبر، وانخفضت نسبة العائد على الغرفة الواحدة أيضاً بنسبة كبيرة قدرها 31 في المئة لتصل إلى مبلغ 38 دولارا أميركيا فقط.

وتطرق التقرير إلى أهمية تطوير ما يعرف بـ(السياحة الاثرية) في الشرق الأوسط للتغلب على التحديات التي تواجه هذا القطاع بعد سلسلة الأحداث السياسية الأخيرة، أهمها إعادة تمثيل الأحداث التاريخية في تلك البلدان من خلال إنشاء مسارح خاصة بهذا الشأن.

وقال إن هناك الكثير من الأماكن الأثرية التي لم تلق الاهتمام الكافي في بلدان الشرق الأوسط وانها مهمة جدا في تنشيط السياحة الأجنبية التي تركز كثيرا على الآثار التاريخية في المنطقة، وفي نفس الوقت على تقديم خدمات ذات جودة عالية حول تلك الاثار لكي تجذب السياح اليها بشكل اكبر.

وأضاف التقرير ان مصر تكاد تكون الوحيدة في الشرق الاوسط التي تهتم بشكل خاص بالسياحة الأثرية من خلال تقديم كل الخدمات المصاحبة لهذا النوع من السياحة، اضافة الى انشاء متاحف ذات اهمية كبرى لدى السياح الاجانب وعلى قدر عال من جودة البناء وكم القطع الاثرية المعروضة فيها.

ودلل على ذلك بانه في عام 2010 بلغ عدد السياح الاجانب الذين دخلوا مصر حوالي 10 ملايين سائح من مختلف انحاء العالم ساهموا بميزانية الدولة العامة بقيمة قدرها 9.3 مليارات دولار أميركي.

البتراء

ولفت إلى أن الدولة الثانية من حيث الاهتمام بهذا النوع من السياحة هي المملكة الأردنية التي تحوي على مدينة البتراء التاريخية مع وجود بعض المعالم الأثرية الأخرى، حيث زار عمان زهاء المليون سائح خلال عام 2010 مع وجود حملة ترويجية كبيرة أطلقتها المملكة خلال شهر ابريل الماضي بهدف تنشيط السياحة الأثرية بشكل خاص.

يذكر أن الفنادق التي تحت الإنشاء في الشرق الأوسط تبلغ حاليا 481 فندقا من مختلف المستويات وستساهم في توفير حوالي 60 ألف غرفة خلال العامين المقبلين بحسب التقرير.

 

back to top