الصبيح لـ الجريدة: قريباً سيرى الجميع تطور العمل البلدي من حيث الرقابة والتفتيش
أسواقنا نظيفة من أي مواد غذائية فاسدة
أكد مدير عام البلدية أنه سيكافئ أي موظف يضبط كميات كبيرة من المواد الفاسدة، مشددا على أنه حريص على تطوير العمل في البلدية، في القريب العاجل، ليواكب الدول المتقدمة. أكد مدير عام بلدية الكويت أحمد الصبيح ان البلدية حريصة على ان يتم تنظيف السوق المحلي من اي مواد فاسدة او غير صالحة للاستهلاك الآدمي، التي يقوم بعض ضعاف النفوس ببيعها للمواطنين والمقيمين، مبينا ان "سوقنا ولله الحمد نظيف من تلك المواد، الا اننا مازلنا نراقب ونفتش".وقال الصبيح لـ "الجريدة": "اعطيت توجيهاتي لكل ادارات الرقابة والتفتيش في جميع افرع بلديات الكويت، بألا يتساهلوا مع اي احد، وان يقوموا بضبط اي مواد ولو كانت بسيطة، كما انني اعطيت توجيهاتي بأن تتم مصادرة اي مواد لا تصلح للاستخدام الآدمي، ولو كانت هناك شبهة في صلاحيتها فسيتم احتجازها لحين الكشف عليها".من جهة اخرى، قال الصبيح إن البلدية تحاول تطوير نفسها لتواكب ارقى واعرق بلديات العالم، من حيث مستوى النظافة والرقابة والتفتيش، وايضا من حيث الارشفة الالكترونية وغيرها من الامور التي تسهل على المراجع انهاء معاملاته وهو في منزله، حالنا كحال اي دولة متقدمة ومتطورة، وقريبا جدا سيرى الجميع مدى التطور الذي تعيشه بلدية الكويت".وأضاف: "ان اي كميات تضبط تعدم فورا، ومن يشكك فينا نقول له تفضل واشرف على اعدامها معنا، وهناك صور ومواد فيديو لكل مرة قامت فيها البلدية بإعدام مواد فاسدة"، مشيرا الى ان له اهلا واولادا لذلك لا احد يخاطر بحياة اي مواطن، لان "اي مادة غذائية فاسدة يسمح او يتم التغاضي عنها، حتما ستصل الى داخل بيت الجميع".وذكر الصبيح ان "البلدية ستكافئ كل مفتش او موظف يضبط كميات كبيرة من المواد الغذائية، لتحفيز الجميع على العمل، مع العلم ان جميع موظفينا متفانون في العمل، لافتا إلى ان بلدية الكويت تفتح ابوابها للجميع لأي شكوى على اي موظف يقوم بمراودة اي تاجر، وسيتم اتخاذ كل الاجراءات القانونية ضده".