لاميتا فرنجية: لن أتنازل عن أدوار البطولة

نشر في 03-10-2011 | 00:02
آخر تحديث 03-10-2011 | 00:02
صنَّفها الجمهور كنجمة إغراء لأنها قدمت مشاهد كثيرة حملت انتقادات لاذعة مع أول ظهور لها في «حد سامع حاجة» مروراً بفيلمي «365 يوم سعادة» و{محترم إلا ربع»، وانتهاء بـ{أنا بضيع يا وديع».

إنها اللبنانية لاميتا فرنجية التي دخلت السينما المصرية من بوابة الإغراء... عن فيلمها الأخير وتصنيفها ضمن فنانات الإثارة كان اللقاء التالي.

كيف تلقيت ردود الفعل حول فيلمك الأخير «أنا بضيع يا وديع»؟

كنت سعيدة بها جداً، وتلقيت التهاني على الفيلم من جميع أصدقائي سواء من داخل الوسط الفني أم خارجه.

هل ضايقك ما قيل عن تصنيفك ضمن فنانات الإغراء؟

قدمت الإثارة في «أنا بضيع يا وديع» بشكل لا يخدش الحياء بأي صورة، وردود الفعل التي تلقيتها جاءت متوافقة مع رأيي هذا، إضافة إلى أن الإغراء البعيد عن لغة الجسد لم يعد متداولاً فنياً. عموماً، أرى أن الساحة السينمائية لن تشهد نجمات إغراء كهند رستم وناهد شريف وسهير رمزي، لكني أعتقد أنني أسير على دربهن. لذلك لا يضايقني أن يقال عني إنني أقدم الإغراء، لكن يضايقني بالتأكيد أن يتم تصنيفي بهذا الشكل، لأنني ضد مبدأ تصنيف الفنانين وحصري في أدوار محددة.

لكن ثمة انتقادات شديدة اللهجة على دورك في «أنا بضيع يا وديع».

لم أعلم شيئاً عن تلك الانتقادات، خصوصاً أنني لم أقدم مشهداً واحداً مثيراً. ولكن ثمة من ينتقد لمجرد الانتقاد، والدليل أن البعض كان أسس مجموعات على الـ «فيسبوك» لمقاطعة بعض أفلام العيد قبل أن يشاهدها وهذا أمر غير منطقي، ما يؤكد أن معظم الذين انتقدوني لم يشاهد الفيلم واعتمد على الشريط الدعائي الخاص به.

ألا يقلقك اتهام الجمهور لك بأنك تقدمين فن الإغراء؟

بالطبع لا، خصوصاً أنني فتاة جميلة ولست في حاجة إلى الإثارة كي أحقق الشهرة، يضاف إلى ذلك أنني حققت الشهرة في لبنان ولم أسافر إلى مصر بهدف الانتشار فحسب.

ألم يزعجك اعتذار عدد من الفنانات عن المشاركة في الفيلم مثل المغربية إيمان شاكر، بسبب مشاهد الإثارة؟

هذا الكلام في تصوري غير صحيح أو على الأقل أنا لم أسمع أن ثمة من رُشحت للعمل قبلي، وأثق بأنني كنت المرشحة الأولى للبطولة حتى أثناء كتابة الفيلم.

هل ثمة مشاهد تم تعديلها في دورك؟

كان السيناريو يضم مشاهد مثيرة كثيرة وعبارات فجة، إلا أنني استطعت تغييرها لأنني أرفض تقديمها، لذا خرج الفيلم بالصورة التي كنت أتمناها والتي لا أظن أن فيها أي خروج عن الآداب.

ماذا عن تعاونك مع أيمن قنديل وأمجد عابد؟

كنت سعيدة بالتعاون معهما، فهما محترمان ونجمان موهوبان بصدق، وشخصياً استمتعت جداً بالعمل معهما، خصوصاً أنهما حقّقا نجاحاً كبيراً من خلال حملة «ميلودي»، وأصبحت لديهما قاعدة جماهيرية.

ماذا استفدت من تجربة «مسيو رمضان مبروك» مع محمد هنيدي في رمضان الماضي؟

كانت أهم نقلة في حياتي، لأنني تعاونت مع فنان في حجم هنيدي واستفدت منه في أمور كثيرة، والعمل معه أضاف إليَّ فنياً الكثير.

ما هي الأدوار التي تتمنين تقديمها؟

أنا فنانة شاملة وأتمنى تقديم جميع الأدوار والجمهور لم يرني حتى الآن على حقيقتي، خصوصاً أنني قدمت أعمالاً درامية في الأردن منذ سنوات قبل مجيئي إلى مصر.

أي من الفنانين تتمنين التعاون معهم؟

كثر، وفي مقدمهم محمد هنيدي الذي أتمنى أن أكرر التعاون معه مثلما أتمنى تكرار التجربة مع أحمد عز.

أين أنت من البطولة المطلقة؟

أبحث عنها ولن أتنازل عنها، لكن في الوقت نفسه رفضت عدداً كبيراً من الأعمال الفنية بسبب عدم مناسبة الأدوار لي، ما يؤكد حرصي على انتقاء الأفضل والأنسب.

ولماذا وافقت على المشاركة في «عمر وسلمى» بعيداً عن البطولة المطلقة؟

أولاً لأنني أعشق التوليفة الخاصة بجزئي الفيلم الأول والثاني، وهو ما حفزني على قبول المشاركة في الجزء الثالث بعدما رشحني مخرج العمل محمد سامي له، بالإضافة إلى أن الفيلم بطلته مي عز الدين وليس من المنطقي أن أشترط أن أكون البطلة أو أن أرفض المشاركة، خصوصاً أنه جزء ثالث وهذا ما يؤكد أنه فيلم ناجح.

ماذا عن دورك في الفيلم؟

أجسِّد شخصية مختلفة تماماً عمَّا عرفه عني الجمهور، وسيكون الفيلم مفاجأة لي وللجميع.

back to top