الأذينة: أنجزنا أكبر عدد من المشاريع المهمة كـ الزور والخيران

سلّم إلى الإبراهيم حقيبة «الكهرباء» منتقلاً إلى «المواصلات»

بينما استقبل وزير الكهرباء والماء وزير الدولة لشؤون البلدية الجديد م. عبدالعزيز الإبراهيم مهنئيه، استعرض الوزير السابق سالم الأذينة أهم المشاريع التي أُنجزت في عهده، مثمناً دور قياديي الوزارة وجميع الموظفين لقيامهم بأعمالهم على أكمل وجه.

قال وزير الكهرباء والماء السابق الوزير الحالي للمواصلات المهندس سالم الأذينة إذا لم تكن مشاريع وزارة الكهرباء والماء في مقدمة المشاريع التنموية فلن تكون هناك مشاريع أخرى، وستكون أشبه بهياكل لا يمكن استخدامها بعيدا عن هذا الشريان الحيوي، مضيفا أنه تم إنجاز أكبر عدد من المشاريع المهمة في الفترة السابقة منها "الزور" و"الخيران".

جاء ذلك خلال حفل استقبال وزير الكهرباء والماء الجديد المهندس عبدالعزيز الابراهيم في ديوان الوزارة صباح أمس، وتسلمه حقيبة الوزارة الجديدة من قبل الوزير السابق قبل انتقاله إلى تولي حقيبة وزارة المواصلات المهندس سالم الأذينة بحضور وكيل الوزارة المهندس أحمد الجسار والوكلاء المساعدين وعدد من مديري الإدارات.

وأكد الأذينة أهمية مشاريع الكهرباء والماء قائلاً "ان المرحلة المقبلة لها اهمية كبرى في النهضة بالوزارة، لارتباط بقية مشاريع الوزارات الأخرى بمشاريع وزارة الكهرباء والماء".

وأفاد الأذينة بانه اتبع خلال توليه حقيبة الوزارة نهجاً خاصاً به، لافتاً الى أن "ذلك النهج كان يركز على عملية تفويض أهل الاختصاص في عملهم دون الدخول في التفاصيل الدقيقة والاكتفاء بالمتابعة العامة"، مشيراً إلى أنه "ربما تكون بعض القرارات التي اتخذتها كان لها تأثير على بعض الاختصاصات"، مؤكدا ان "جميع القرارات التي اتخذها طوال توليه حقيبة الوزارة كانت لمصلحة العمل وبعيدة كل البعد عن الشخصانية".

ووجه كلمة شكر إلى الحضور قائلاً "تركتم أثرا كبيرا لدي، خصوصا في الأمور المتعلقة بالنواحي التنظيمية"، معتذرا عن أي تقصير من جانبه في حقهم خلال فترة توليه وزارة الكهرباء.

وأشار إلى أنه "خلال عملي في الوزارة اجتهدت في أمرين وهما الآن بيد الوزير عبدالعزيز الابراهيم، الأول يتعلق بموضوع قراءات العدادات الذكية، والثاني يتعلق بإعادة هيكلة قطاع الكهرباء والماء".

وأوضح أن "لكل مجتهد نصيبا، ونحن اجتهدنا في موضوع محطتي الزور الشمالية والخيران، وحاولنا بقدر الإمكان انجاز أكبر عدد من المشاريع المهمة التي كنا نعتقد بضرورة إنجازها".

ارتباطات أخرى

من جانبه، اكتفى وزير الكهرباء والماء المهندس عبدالعزيز الابراهيم باستقبال المهنئين، قائلاً للصحافيين: "سنجلس معكم طويلاً، أما اليوم فأود استقبالكم والسلام عليكم، حيث يوجد لدي بعض الارتباطات الاخرى منها تسلم حقيبة الوزارة من الوزير الاذينة والانتقال الى بلدية الكويت لتسلم حقيبتها من الوزير د. فاضل صفر".

الإبراهيم والجسار

اجتمع الوزير الإبراهيم صباح أمس في مكتبه بوكيل الوزارة احمد الجسار، لمناقشة بعض ما يدور في الوزارة، مطلعاً إياه على سياسته الجديدة التي سيتم البدء في تنفيذها بدءا من يوم الأحد المقبل.

«بالتوفيق يا مهندسنا»

انتقل الوزيران الأذينة والإبراهيم بعد انتهاء حفل الاستقبال الى مكتب الوزير الجديد لتسليمه حقيبة وعهدة الوزارة كبروتوكول رسمي في الدولة، مطلعاً إياه على جميع الاعمال التي قام بعملها والأخرى التي لاتزال قيد التنفيذ، بالاضافة الى الاعمال المستقبلية، وتناقشا في بعض الأمور، ثم ودع الأذينة الإبراهيم قائلاً «بالتوفيق يا مهندسنا».