زوي سالدانا مخلوقة فضائية في أفاتار وقاتلة شرسة في كولومبيانا

نشر في 29-08-2011 | 22:01
آخر تحديث 29-08-2011 | 22:01
No Image Caption
بعد أن نالت الممثلة الأميركية زوي سالدانا شهرة عالمية بفضل دورها كمخلوقة فضائية زرقاء في "أفاتار"، تؤدي دور قاتلة بلا رحمة في فيلم الحركة "كولومبيانا" الذي ألفه لوك بيسون.

تلعب الممثلة البالغة من العمر 33 عاما زوي سالدانا، وهي مولودة من أب دومينيكي وأم بورتوريكية دورها "اللاتيني" الأول الذي يتمحور حول شابة كولومبية هدفها الأوحد في الحياة الانتقام من قاتلي والديها بالقضاء عليهم واحدا واحدا بلا رأفة.

وبعد "أفاتار" و"ذي لوزرز"، يعكس فيلم "كولومبيانا" الذي بدأ عرضه الجمعة في أميركا الشمالية حب زوي سالدانا للحركة والأدوار التي تتطلب قوة جسدية ولا تتردد الممثلة في قبولها نظرا لأنها راقصة كلاسيكية محترفة.

وقالت سالدانا خلال مؤتمر صحافي في بيفيرلي هيلز "يفصل عام بين الانتهاء من تصوير (ذي لوزرز) وبداية التمارين من أجل (كولومبيانا). قبل "أفاتار"، تمرنت بشكل دائم بين 2006 و2008".

وأضافت "نشاطي الرياضي السابق هو الذي يتيح لي القيام بذلك. فلولاه، لكان الأمر أصعب بكثير برأيي".

وتابعت الممثلة أنها في "كولومبيانا"، أرادت أن تنتحل الشخصية وأن تكون "مثل كاتاليا الشخصية التي تؤديها... قاتلة، ولذلك دربني عسكريون وعناصر من القوات البحرية كما حصل في (أفاتار) و(ذي لوزرز)".

ولكنها أوضحت أن الأدوار الثلاثة التي كانت كلها صعبة استوجبت مهارات جسدية مختلفة.

فقالت "ركز (أفاتار) على مهارات الحيوانات البرية فيما تمحور (ذي لوزرز) على الفنون القتالية والركل والقفز في الهواء. أما (كولومبيانا) فمستوحى أكثر من قتال الشوارع".

وتدرك الممثلة أن الفضل يعود إلى حد كبير إلى احترافها الرقص الكلاسيكي، فقالت "أعرف أن احترافي الباليه يجعلني أتناغم بصورة أكبر مع جسمي". ولا شك في أن الرقص جعلها أيضا ممثلة تهوى النظام.

فقد أعلنت "عندما أعمل، لا أفعل أي شيء آخر". وبغية الاسترخاء بعد يوم طويل من التصوير، تذهب "لاحتساء كوب من النبيذ وتناول العشاء مع الفريق والممثلين، ولكن قبل الخلود إلى النوم أقرأ نصي لليوم التالي".

وأضافت "أكون دائما جاهزة قبل ثلاثين دقيقة من الموعد وإن كانت الساعة الرابعة فجرا لأنني أود أن أشعر دائما بأنني نشيطة وبكامل وعيي. لا أحتسي القهوة".

وتابعت "أكثر ما أكرهه هو أن أذهب إلى السينما وأشاهد ممثلين خاملين يضيعون لي وقتي ومالي. نحن نعمل في مجال مميز جدا وأقل ما يمكن أن نفعله من أجل الجمهور والمخرج هو أن نؤدي عملنا جيدا".

وختمت بالقول "نعم، أسترخي في نهاية اليوم ولكن مع ذلك، لا أكف عن العمل".

(لوس أنجلس - أ ف ب)

back to top