الرشيد لـ "الجريدة": شركة كاميرات المراقبة بطيئة في التركيب
أكد وكيل وزارة التربية المساعد لقطاع التخطيط والمعلومات خالد الرشيد بطء الشركة المتعهدة التي تباشر تركيب الكاميرات في مدارس التعليم العام، وذلك لعدة عراقيل واجهتها أثناء عملية التركيب، موضحا أن العقد المبرم مع الشركة يحدد جزاءات معينة في حال تأخرها عن الانتهاء في الموعد المطلوب.
وأوضح الرشيد في تصريح خاص لـ"الجريدة" أن وزارة التربية تتحمل جزءا من هذا التأخير، ولم تحمّل الشركة حتى الآن أي جزاءات قانونية أو تحول الموضوع الى جهات الاختصاص كإدارة الفتوى والتشريع، متوقعا الانتهاء من تنفيذ المشروع مطلع العام الدراسي المقبل، أي أنه سيتأخر عن الموعد المتوقع. وذكر الرشيد أن مشروع كاميرات المراقبة في مدارس التعليم العام هو أحد المشاريع التربوية المهمة، الذي يهدف الى ايجاد بيئة تعليمية آمنة للطلاب، مشيرا الى أن قطاع التنمية التربوية هو المشرف الآن على عملية التركيب، وأن قطاع التخطيط والمعلومات اقتصر دوره على طرح المشروع ومتابعته قبل التنفيذ بمعية لجنة المناقصات المركزية ومجلس وكلاء التربية.