الدقباسي والمويزري: لن نلتفت إلى المشككين في ذممنا
افتتح مرشحا الدائرة الرابعة علي الدقباسي وشعيب المويزري مقرهما الانتخابي مساء أمس الأول بندوة بعنوان "إرادة الأمة" بمشاركة عدد من المرشحين والنواب السابقين.
قال النائب السابق مرشح الدائرة الرابعة علي الدقباسي "اننا نتطلع الى مصلحة البلاد ونحن نمثل الكويت لا القبيلة فقط"، مشيرا الى ان المرحلة المقبلة من اصعب المراحل التي تمر بها البلاد "ويجب ان يحسم فيها المواطنون مصلحة بلدهم التي نسعى جميعا الى تحقيقها".جاء ذلك خلال ندوة "إرادة الأمة" في مقر مرشحي الدائرة الرابعة علي الدقباسي وشعيب المويزري بمشاركة أعضاء التكتل الشعبي والمرشحين احمد الشريعان ومحمد الخليفة وممثل "نهج" أحمد النويبت، وحشد كبير من ابناء الدائرة.وأضاف الدقباسي "انني ادين لقبيلتي وكان لها الفضل في ان اصل للكرسي الاخضر، وقد التزمت بأمر سمو الامير وحكم المحكمة الدستورية وتحملا للمسؤولية وحتى لا يأتي شخص ويطعن في وصولي للبرلمان ويقول انني رئيس البرلمان العربي رأيت خروجي من التشاورية".وتابع: "لست ناكرا لفضل القبيلة بعد الله سبحانه وتعالى وايضا كل ابناء الدائرة في وصولي للكرسي الاخضر واقول لمن يدعي خروجي على القبيلة: خسئت فأنا من والى القبيلة، ومن والى اهل الكويت جميعا".وقال الدقباسي ان "حكومات ناصر المحمد ارادت ان تغيب الحقائق وتنشر الفساد الذي وصل الى مجلس الامة ونتج عنه عدم الاستقرار بدءا بمصروفات ديوان المحمد التي انتهت بقضية الشيكات واخيرا الايداعات والتحويلات في ظل هذا الفساد الذي ارق الشارع الكويتي ووصل مداه باللحوم الفاسدة".وزاد: "البلد تراجع امام حكومة غابت عنها خطة التنمية وحولت اموالها الى اموال الرئيس واهدرت حقوق المواطنين في العلاج بالخارج فضلا عن قيام الحكومة بقتل الابرياء وكان منهم المرحوم الميموني ناهيك عن سحل الناس والمواطنين وضرب النواب فأي حكومة من حكومات ناصر المحمد كانت هي الابشع؟ الحكومات السبع من فساد الى فساد اكبر".شطب الاستجواب وقال ان "شطب الاستجواب كان نهاية الحكومة حينما خرج ابناء الكويت رافضين غاضبين لمسلك حكومة ناصر المحمد التي ارادت ان تقود البلاد الى منزلق خطير لولا فضل الله سبحانه وحكمة سمو الامير وتكاتف الشعب الكويتي بإسقاط الحكومة والمجلس الفاسدين".وأضاف: "لقد حصلنا على المركز الاول من بين الدوائر الانتخابية حول اقرار المشاريع والمقترحات والقوانين ومن ذلك ازمة البطالة والمعاقون وغيرها الكثير وكان الغرض منها الكويت وشعب الكويت مواجهين تخاذل الحكومة والمجلس في هذا الخصوص".وتابع: "ان مواقفنا الثابتة تعرضنا بسببها الى الشتم والقذف واننا نسعى الى مصالح شخصية لكننا لم نطأطئ رؤوسنا امام هذه الشتائم وكيل الاتهامات، مشيرا الى ان "التنافس الان ليس قبليا او طائفيا وانما بين تيارين الاول يريد الكويت في مصاف الدول المتقدمة ويسعى للحريات ويريد كويتا تعود لؤلؤة للخليج مرة اخرى ويقابله تيار هو تيار الفساد الذي يقبل بالتحويلات والايداعات".المشكككون في الذمممن جانبه، قال المويزري "اننا لن نلتفت الى المشككين في ذممنا الذين تناسوا مواقفنا تجاه الفساد وضرب المواطنين ونواب الامة وقتل الميموني الذي كانت وفاته سبب خروج وزير الداخلية ناهيك عن دفاعنا عن المال العام الذي ينهب ويسرق والان يطعنون بأننا متكسبون وأصحاب مصالح ضيقة"، مستدركا بقوله: "قولوا عنا ما شئتم ولكن احرار الكويت يعرفون تماما مواقفنا".وأضاف "اننا مساءلون امام الله تعالى وأمام الشعب الكويتي عن مشروع تقوم الحكومة بتجهيزه وهو رفع اسعار البنزين وفرض الضرائب والرسوم على التعليم في حين هناك سرقات للمال العام" مستدركا: "اتحدى الحكومة ان تصدر بيان نفي لنيتها فرض الرسموم وانها جادة في محاربة الفساد وتعيد اموال الشعب التي نهبت وسرقت بفعل الفساد".حسن الاختيارمن جهته، قال مرشح الدائرة الرابعة احمد الشريعان ان "المرحلة المقبلة تتطلب حسن الاختيار ومثلما قاد الشعب الكويتي الحراك الشعبي لاسقاط حكومة الفساد فإن الشعب بيده اختيار الافضل والامثل لمجلس الامة"،وزاد ان "شطب المسلم مكيدة سياسية وبامتياز لكن هناك تفاؤلا بان تكون الحكومة على قدر المسؤولية للمرحلة المقبلة بحيث يأتي من خلال التفكير مليا في شطب المسلم متطلعين الى حسن الاختيار من قبل الشعب الكويتي في يوم 2/2 حيث سيكون الاختيار من اجل الكويت".