تقرير أسواق المال الخليجية الأسبوعي: إقفالات خضراء لكنها محدودة... و"السعودي" و"القطري" يواصلان القيادة

نشر في 04-11-2011 | 15:55
آخر تحديث 04-11-2011 | 15:55
No Image Caption
استقر مؤشرا سوقي مسقط والكويت على أقل المكاسب بين أسواق المال الخليجية، حيث سجل "مسقط" عشري نقطة مئوية تعادل نحو 10 نقاط ليقفل على مستوى 5573.1 نقطة، متماسكا على مستوى 5500 نقطة، بينما حقق سوق الكويت ارتفاعا محدودا جدا بعشر نقطة مئوية فقط يساوي 8.1 نقاط ليقفل على مستوى 5910.2 نقاط، والذي حافظ عليه فترة طويلة تجاوزت عشر جلسات حتى الآن.
 ارتفاع مؤشرات الأسواق العالمية دعم نفسيات متعاملي الخليج... وعطلة العيد الطويلة قلصتها

عم اللون الأخضر جميع مؤشرات أسواق الخليج المالية بنهاية تعاملات الأسبوع الأول من شهر نوفمبر كمحصلة أسبوعية، غير أن مكاسب معظمها جاءت محدودة ولم تتجاوز نصف نقطة مئوية، بينما المكاسب الأفضل لقائدي أسواق الخليج سوقا السعودية وقطر اللذان ربحا أكثر من 1 في المئة بقليل.

السعودية وقطر

سجل سوقا السعودية وقطر مكاسب متقاربة هي الأكبر خليجيا، حيث تخطى الأول مستوى 6200 نقطة بنجاح بدعم من ارتفاع مؤشرات الأسواق العالمية وأسعار النفط، والتي جاءت على وقع شطب 50 في المئة من ديون اليونان السيادية بعد إقرارها من قبل القمة الأوروبية الأخيرة، وأقفل مؤشر تداول السعودي على مستوى 6215.67 نقطة مضيفا 68.13 نقطة تعادل 1.1 في المئة جاء معظمها خلال جلسة الأسبوع الأخير يوم الأربعاء، وذلك بعد تردد وجني أرباح منتصف الأسبوع، وكان الدعم خلال جلسة الأسبوع الأخيرة يوم الأربعاء من قبل قطاع المصارف الذي حققت بعض أسهمه ارتفاعات واضحة على رأسها سامبا بـ4 في المئة والراجحي 2 في المئة.

استمر مؤشر سوق الدوحة في الارتفاع بالغا مستويات جيدة تركها منذ 4 أشهر ليقفل بنهاية تعاملات الخميس على مستوى 8631.1 نقطة مضيفا 95.43 نقطة خلال الأسبوع الماضي، جاءت معظمها خلال جلسات الأسبوع الأخيرة ليواصل مكاسبه للأسبوع الرابع على التوالي، مستفيدا من أرباح شركات بلغت 27 مليار ريال قطري خلال تسعة أشهر من هذا العام، ليبلغ مكرر الربحية في السوق 12.7 مرة خلال الـ12 شهرا الأخيرة، والجدير بالذكر أن عطلة سوق الدوحة ستكون مع إجازة العيد ثلاثة أيام تبدأ يوم الأحد وتنتهي يوم الثلاثاء ويعاود العمل يومي الأربعاء والخميس القادمين.

نمو سوقي الإمارات والبحرين محدود

للأسبوع الثاني على التوالي تعاود مؤشرات سوقي الإمارات والبحرين الصعود، بعد خسائر كبيرة حققتها خلال شهر من الآن، وسجل سوق أبوظبي ارتفاعا بنسبة 0.4 في المئة تعادل 10.5 نقاط ليقفل على مستوى 2482 نقطة، وكان ذلك بعد أن اخترق مستوى 2500 نقطة منتصف الأسبوع، غير انه عاد وسط عمليات جني أرباح قلصت مكاسبه بشكل كبير، وسجل سوق دبي مكاسب أدنى بنسبة 0.3 في المئة مقفلا على مستوى 1384.28 نقطة مضيفا 4.33 نقاط فقط.

واستطاع سوق المنامة أن يبتعد قليلا عن مستوى 1150 نقطة بعد أن أضاف نحو 5 نقاط أخرى تعادل نسبة 0.4 في المئة ليقفل عند مستوى 1155.12 نقطة تحديدا، مسجلا ارتدادا فنيا للأسبوع الثاني على التوالي.

مسقط والكويت

استقر مؤشرا سوقي مسقط والكويت على أقل المكاسب بين أسواق المال الخليجية، حيث سجل "مسقط" عشري نقطة مئوية تعادل حوالي 10 نقاط ليقفل على مستوى 5573.1 نقطة، متماسكا على مستوى 5500 نقطة والذي يعتبر قريبا من قاعه التي سجلها منتصف شهر يوليو الماضي، بينما حقق سوق الكويت ارتفاعا محدودا جدا بعشر نقطة مئوية فقط يساوي 8.1 نقاط ليقفل على مستوى 5910.2 نقاط، حيث حافظ عليه لفترة طويلة تجاوزت عشر جلسات حتى الآن.

المؤشر الوزني الكويتي يربح 1.1 في المئة

مع نهاية تداولات يوم الخميس ربح المؤشر الوزني بالسوق الكويتي 1.1 في المئة والتي تعادل 4.45 نقاط ليقفل على مستوى 418.31 نقطة، وتراجعت قيم وكميات التداول مقارنة مع الأسبوع الماضي ولكن بنسب محدودة نسبيا، حيث فقد النشاط 13.8 في المئة من قوته، مقابل تراجع السيولة بنسبة 7.5 في المئة، ومال السوق إلى التركيز على الأسهم التي أعلنت أرباحها للربع الثالث مبتعدا عن المجهول بعد أن حجبت نسبة كبيرة من الشركات نتائجها المالية للربع الثالث رغم أنه لم يتبق سوى 3 جلسات للمهلة المخصصة للإعلانات الفصلية ثم يبدأ بعدها إيقاف من لم يعلن.

ورغم طول عطلة عيد الأضحى المبارك التي تمتد إلى أسبوع كامل فإن عمليات شراء واضحة تمت على الأسهم القيادية وتراجعت نسبة المضاربات على الأسهم الصغرى، وهو ما أشار إليه تراجع النشاط مقابل تراجع أقل للقيمة المتداولة الأسبوع الماضي مقارنة مع سابقه.

ويبقى السوق الكويتي مع موعد ما بعد العطلة حيث انتهاء فترة السماح للإعلانات الفصلية ودخول الموسم السياسي ذروته، والتي بدأت عمليات التصعيد بها حتى قبل بداية العطلة، بعد إعلان تقديم حزمة استجوابات للحكومة من قبل كتلة المعارضة.

back to top