الشاهين: التركيز على العمل التشريعي والرقابي لن يشغلني عن الاهتمام باحتياجات الناخبين

نشر في 30-01-2012 | 00:01
آخر تحديث 30-01-2012 | 00:01
No Image Caption
قال مرشح الدائرة الأولى المحامي أسامة عيسى الشاهين إن العمل النيابي أمانة كبيرة يتحملها النائب المنتخب من الشعب، كما أنَّ الانتخاب أمانة كبرى يتحملها الناخب نفسه، لأن الناخب عندما يقرر وضع ورقة الاقتراع في الصندوق المقفل فإنه يحمل النائب مسؤولية لمدة أربع سنوات قادمة فيكون سيكون مسؤولا مع زملائه النواب في مجلس الأمة عن عملية التشريع والمراقبة.

وقال الشاهين في تصريح صحافي انه ارتضى لنفسه تحمل هذه الأمانة رغم علمه بكل ما تحمله من أعباء ومسؤوليات أمام الله أولاً ثم أمام المواطنين عامة، لكن وقبل كل شيء أمام أبناء الدائرة الأولى خاصة، فهم الذين يقررون من يمثلهم في مجلس الأمة.

وأكد ان التركيز على العمل التشريعي والرقابي لن يشغله على الإطلاق عن الاهتمام باحتياجات الدائرة التي ينتمي إليها، والمساهمة في توفير حلول لاحتياجاتها، باعتبار أن الدائرة بالنسبة له أولوية لا يمكن له أن ينشغل عن همومها وحاجاتها تحت أي مبرر أو أي اعتبار.

واضاف إن هموم الوطن وقضاياه تبقى الأسمى، ولا يمكن أن نختصر الوطن بالدائرة، ولكن يجب الا نغفل حاجات الدائرة ومشاكلها، خاصة ان "بعض نوابنا الأفاضل انشغلوا سابقاً بصراعات جانبية وأمور هامشية وتركوا الدائرة وقاطنيها يئنون، ففي منطقة مشرف مثلاً تعرضت ثلاثة بيوت على الأقل وفي يوم واحد للسرقة، وهذا الأمر لا يمكن السكوت عنه على الإطلاق، لأن أمن الناس فوق كل اعتبار".

وتساءل الشاهين قائلاً: من يتحمل مسؤولية تعرض أبنائنا في الدائرة للخطر؟ وأضاف: "إن أبناء الدائرة يتحسرون على أنفسهم ومناطقهم عندما يقومون بزيارة مناطق أخرى ويرون شوارعها النظيفة والمنظمة، فيما يشعرون بأن شوارعهم وطرقهم مهملة لأنَّ البعض مشغول بقضايا أخرى ومنشغل عن القضايا التي يظن أنها صغرى. فهي وإن كانت صغيرة لكنها بمضمونها أساسية بالنسبة للمواطن ولأبناء الدائرة الأولى التي ننتمي إليها".

back to top