عبدالله التميمي: لن نتردد في محاسبة أي وزير مقصر

أكد مرشح الدائرة الخامسة عبدالله التميمي أن نجاحه في انتخابات 2012 رهن بثقة وخبرة أهالي الدائرة فيه منذ أعوام ماضية، مشيرا إلى أنه سيقبل محاسبته حول أي وعد يطلقه أمام الناخبين ولا يلتزم به.

وأكد في تصريح صحافي ضرورة العمل الجماعي من أجل الكويت والابتعاد عن المصالح الشخصية أو الحزبية أو القبلية أو الطائفية، وأن يكون الانتماء الحقيقي للكويت وأهلها، موضحا أن "السلطتين التشريعية والتنفيذية في قارب واحد من أجل الكويت ورفع مكانتها عاليا أمام دول العالم من خلال الممارسة الديمقراطية الحقة، من دون الدخول في المشاحنات التي أصابت هذه الديمقراطية والتي تؤجج الخلافات فيما بينهم، وعلينا جميعا مواجهة هذه الخلافات بروح عالية من خلال الطرح الراقي ومناقشة الأسباب الحقيقية لهذه الخلافات في وجهات النظر التي تصب بالنهاية لمصلحة الكويت وأهل الكويت".

ودعا التميمي إلى أن "نتذكر المجالس السابقة التي خاضها الآباء والأجداد من خلال المؤسسة الدستورية التي أسست عليها الديمقراطية الكويتية بين السلطتين في ظل التشاور والطرح العقلاني لكافة المواضيع التي ترقى بالكويت وشعبها، وأن على الجميع، وبخاصة المرشحون قراءة خطابات صاحب السمو أمير البلاد قراءة واضحة وجيدة وبتمعن، والعمل بموجب هذا الخطاب لأجل الكويت بعيدا عن الفئوية والطائفية والقبلية والحزبية"، مشيرا إلى أن "عليهم أن يعملوا من أجل الكويت لأنهم يمثلون الأمة وجميع الأطياف، حيث مل الناس من الشعارات والهتافات التي تطيح بالكويت ولا ترقى بها".

وطالب التميمي بتوجيه الاستثمارات الى الداخل، كما دعا المستثمرين الأجانب إلى الاستثمار في الكويت، وهو ما يتطلب تسهيلا في التشريعات والقوانين الذي سيكون ذا أولوية عند نجاحه في الانتخابات وقال "أنتم تدركون انني دائما أطالب الحكومة بتعزيز مكتسبات المواطن، ومنها موضوع المتقاعدين وانشاء صناديق للحرفيين وغيرها من الأمور التي تدر المال على المواطنين معتبرا أن هذا حقهم".

وأكد أن الناخب هو من يحدد مصير البلد بحسن اختيار المرشح الجيد، مشددا على حسن اختيار من يمثل الناخب والبلد التمثيل الجيد طوال أربع سنوات هي عمر الفصل التشريعي للمجلس.

وتحدث عن انجازاته ودوره الرقابي والتشريعي ومن ذلك مشاركته في طرح الثقة بأحد الوزراء، مشيرا إلى أن لديه سجلا لهذه الانجازات، مضيفا لن نتردد في محاسبة أي وزير مقصر حتى لو وصل الموضوع إلى الاستجواب وطرح الثقة.