مواهب طلابية: طالبة الآداب عشقت تصوير ملامح الطبيعة

عشقت طالبة كلية الآداب في جامعة الكويت - تخصص الإعلام لطيفة مدوه موهبة التصوير منذ الصغر وقامت بصقلها وتنميتها من خلال دورات في أماكن متعددة... «الجريدة» التقت بمدوه لمعرفة تفاصيل موهبتها وكان الحوار التالي:

• حدثينا عن موهبة التصوير؟

التصوير عالم آخر، يمزج بين الخيال والواقع، ويستطيع الفرد أن يسترجع ماضي الذكريات بلقطة جميلة ورائعة تم التقاطها في سابقاً.

• هل أخذت دورات لتنمية موهبة الرسم؟

نعم أخذت دورات، لأن الموهبة تحتاج إلى تطوير وتنمية، فمن الدورت التي أخذتها ومارست موهبتي من خلالها كانت في «بيت لوذان»، و«متحف السيارات القديمة والحديثة» و«النادي العلمي»، فهذه جميعها دورات تصوير فوتوغرافي، كما أخذت دورة على برنامج الـ«فوتوشوب» وكان لها تأثير كبير في تطوير مجال التصوير.

• هل لديك صورة مميزة ولها ذكرى ولا تستطيعين نسيانها؟

كل صورة صورتها لها ذكرى وقصة تختلف عن الأخرى، وأحتفظ بجميع الصور الجميلة وأضيفها في ألبوم خاص بها.

• ما الأماكن الذي تجذبك في التصوير؟

هناك العديد من الأماكن، والتصوير يكون أجمل في ملامح الطبيعة الخاصة بالبحر، لاسيما وقت الغروب، لوجود ألوان جميلة تجذبني، إضافة إلى وجود الأطفال والأشخاص، مما يعطي لمحة جمالية، فضلا عن مناظر جملية تمر أمامي تجذبني فأقوم بالتقاط صورة لها.

• هل هناك مشاكل تواجهك أثناء ممارسة الموهبة؟

ربما تواجهني مشاكل في بعض الأحيان وهي أيضاً تواجه أغلب المصورين، وذلك عندما تجد منظراً رائعاً يحتاج إلى لقطة تذكارية وتفاجئ بأنه «ممنوع التصوير» في هذا المكان.

• هل تفضلين التصوير كهواية وفن أم كمهنة؟

موهبة التصوير بدأت معي منذ الصغر كهواية وبدأت أصقلها وأنميها، وبالطبع هذه الموهبة محببة لدي وأتمنى أيضاً أن أمارسها في مجال العمل مستقبلاً.

• ما نصيحتك للمبتدئين؟

في بداية المشوار أغلبنا واجه صعوبات وواجهنا انتقادات كبيرة من الناس، لكن مع الصبر والممارسة استطعنا أن نتخطى الحاجز، ونصيحتي أن ينمي الشخص موهبته ولا يتراجع عن المجال ويتحلى بالصبر وفي النهاية سيصل إلى تحقيق الهدف.