"الصحة": تدوير مديري المناطق الصحية بعد العيد
تعتزم وزارة الصحة إجراء تدوير في منصب مديري المناطق الصحية بعد إجازة عيد الفطر المبارك.
علمت "الجريدة" أن تدويرا وشيكا سيطال مديري المناطق الصحية بعد العيد مباشرة، إذ ذكرت مصادر صحية مطلعة أن مدير منطقة الفروانية الصحية د. سعود الدرعة سينتقل مديرا لمنطقة الجهراء الصحية بدلا من د. فهد الخليفة الذي سيتولى بدوره إدارة منطقة الفروانية الصحية.
وأوضحت المصادر أن منصب مدير منطقة الصباح الطبية التخصصية سيشغر بعد تولي مديرها الحالي د. عبد اللطيف السهلي منصب وكيل وزارة مساعد، مشيرة إلى أن مدير مستشفى الرازي د. عادل العصفور أكثر المرشحين لتولي منصب مدير منطقة الصباح الطبية.إساءة معاملة المسنينفي سياق آخر، قال تقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية إن 4% إلى 6% من المسنين تقريباً يتعرضون لشكل من أشكال إساءة المعاملة في البيت، مشيرا إلى أنه يمكن أن تؤدي إساءة معاملة المسنين إلى تعريضهم لإصابات جسدية خطيرة وآثار نفسية طويلة الأجل، لافتا إلى أنه من المتوقع تزايد إساءة معاملة المسنين لأنّ كثيراً من البلدان يشهد زيادة أعداد المسنين بوتيرة سريعة. وأضاف التقرير أن الفئة العمرية من 60 سنة فما فوق من سكان العالم ستشهد زيادة بنسبة تفوق الضعف، أي من 542 مليون نسمة في عام 1995 إلى نحو 1.2 مليار نسمة في عام 2025، موضحا ان هناك بعض القطاعات التي يمكنها الإسهام في حد إساءة معاملة المسنين ومن بينها قطاع الرعاية الاجتماعية من خلال توفير الدعم القانوني والمالي والإسكاني وقطاع التعليم من خلال حملات تثقيف الجمهور وتوعيته وقطاع الصحة من خلال الكشف عن الضحايا وعلاجهم من قبل مقدمي خدمات الرعاية الصحية الأولية.وذكر أن بعض البلدان تولي قطاع الصحة دوراً رائداً في إذكاء الوعي العام بمسألة إساءة معاملة المسنين في حين تولى قطاع الرعاية الاجتماعية ذلك الدور في بلدان أخرى، مشيرا إلى أنه على الصعيد العالمي، ما زال يُجهل الكثير عن إساءة معاملة المسنين وكيفية الوقاية منها، لا سيما في البلدان النامية.تعاونوأوضحت المنظمة أنها تتعاون مع شركائها من أجل الوقاية من إساءة معاملة المسنين من خلال مبادرات تساعد على الكشف عن المشكلة وتقديرها والتصدي لها، ومن بينها وضع إرشادات لفائدة الدول الأعضاء وجميع القطاعات المعنية من أجل تمكينها من اتقاء إساءة معاملة المسنين وتعزيز استجاباتها لها وتعميم المعلومات على البلدان، ودعم الجهود التي تُبذل على الصعيد الوطني من أجل الوقاية من إساءة معاملة المسنين، إضافة إلى التعاون مع الوكالات والمنظمات الدولية من أجل ردع المشكلة على الصعيد العالمي.