عسكر العنزي: أتعرض لحملة تشهير وأكاذيب من منافسين سياسيين
أعرب النائب عسكر العنزي عن أسفه لما يتعرض له من حملة تشهير وافتراءات وأكاذيب من قبل المنافسين السياسيين على المواقع الإلكترونية وعلى رأسها موقع تويتر الذي تنتشر فيه الاشاعات كما تنتشر النار في الهشيم.
وقال عسكر في تصريح صحافي اليوم إن التخفي وراء الحسابات الوهمية يقطع الشك باليقين بأن التنافس الشريف بين النواب بات بعيد المنال وصار الضرب في الخفاء والحملات المشبوهة البديل بسبب عدم الإيمان بالرأي والرأي الآخر، مع كل الأسف.واضاف عسكر: "ما نشاهده هذه الأيام على المواقع الإلكترونية وفي ما يسمى الندوات ذات الصوت والوجه والرأي الأوحد، ما هو إلا إرهاب فكري، ونيل غير صادق من السمعة، في وجه كل من يتبنى قضايا المواطنين ويكون شغله الشاغل مساعدتهم على قضاء حاجاتهم، من دون الخوض في المهاترات التي تتنافى مع الشرع ولا طائل منها على مستوى تحسين حياة الفرد والأسرة". وفسر عسكر الحملات التضليلية بأنها موجهة ضد مواقفه المعتدلة داخل وخارج مجلس الأمة، مطالبا من يتخفون وراء الأسماء الوهمية بالكشف عن شخصياتهم، حتى يقارعهم بالحجة، ويفند أحاديث الإفك التي يشيعونها.وأكد ان "حملة الافتراءات هذه لن تثنيه عن التمسك بمواقفه الوطنية التي يقتنع بها ويدعمها داخل وخارج مجلس الامة لخدمة أهل الكويت جميعا مهما كلفه من إيذاء ونيل من سمعته من قبل قلة قليلة لا تراعي الله وتتعمد تشويه سمعة من يخالفهم في الرأي أو يتخذ مواقف مغايرة لمواقفهم"، واصفا هذه الحملات المشبوهة للنيل من سمعته بأنها حملة لا انسانية لابتزاز كل نائب يغلب المصلحة العامة.وأشار عسكر إلى أن كل ما نشر على مواقع التواصل الاجتماعي وتويتر ما هو إلا محاولة يائسة من بعض المنافسين تجاه خصومهم السياسيين لأهداف شخصية بحتة، لافتا الى أنه يتمنى من وسائل الإعلام المختلفة تحري الدقة قبل إعادة نشر هذه الأكاذيب التي يبثها أشخاص مجهولو الهوية على الإنترنت، موضحا أن نشر وسائل الإعلام لهذه الأكاذيب دون التأكد من صحتها من عدمه يعد مشاركة في الجريمة التي سيكون له موقف قانوني من مروجيها.