طالبان تجتاح أفخم فنادق كابول والحصيلة 21 قتيلاً

ساركوزي يعلن الإفراج عن الفرنسيَّين المخطوفين في أفغانستان

هاجم انتحاريون مدججون بالسلاح من حركة "طالبان" في أفغانستان أحد أكبر الفنادق في كابول ليل الثلاثاء -الأربعاء، وأسفرت المعارك التي استمرت ساعات شاركت فيها مروحية لـ"حلف شمال الأطلسي" عن مقتل 21 شخصاً، هم 10 مدنيين وشرطيان والمهاجمون التسعة.

وأعلن الناطق باسم وزارة الداخلية صديق صديقي أن "ثمانية إرهابيين هاجموا فندق إنتركونتيننتال عند الساعة 23:00 (18:30 تغ) وانتهت العملية في الساعة 03:00 بمقتل جميع الإرهابيين".

وذكرت وسائل الإعلام الإسبانية أن طيارا إسبانيا يعمل في شركة جوية تركية، أُصيب خلال الهجوم وما لبث أن فارق الحياة.

وأوضح أحد المتحدثين باسم "الأطلسي" الكومندان تيم جيمس جيمس أن "بعض الانفجارات تسبب فيها المهاجمون عبر عبواتهم الناسفة وأخرى برصاص المروحية الذي فجّر عبواتهم الناسفة".

وأعلن الجيش النيوزيلندي أن اثنين من جنوده أُصيبا بجروح طفيفة خلال الهجوم.

وأعلنت الشرطة الأفغانية أن مقاتلي "طالبان" لم يأتوا من الطريق الرئيس الذي وُضع عليه نقاط تفتيش وحواجز بل تسلقوا من الخلف التلة التي يقع الفندق على قمتها.

وكان العديد من المسؤولين الأفغان موجودين في الفندق مساء أمس الأول، للمشاركة في مؤتمر يتناول نقل المسؤولية الأمنية في البلاد تدريجاً إلى القوات الأفغانية اعتبارا من يوليو المقبل.

وتبنى المتحدث باسم "طالبان" ذبيح الله مجاهد الهجوم، موضحاً أن مقاتليه قتلوا خمسين من زبائن الفندق وبينهم أجانب ومسؤولون أفغان واحتجزوا 300 آخرين.

على صعيد آخر، أعلن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أمس، الإفراج عن الصحافيين الفرنسيين ستيفان تابونييه وارفيه غسكيير اللذين كانا رهينتين في أفغانستان منذ 30 ديسمبر 2009.

وفي رسالة بثتها مجموعة "فرانس تلفزيون" العامة التي يعمل فيها الصحافيان المُفرج عنهما، أوضح ساركوزي أن مرافقيهما الأفغان قد أُفرج عنهم أيضاً.

(كابول ـ أ ف ب، يو بي أي، رويترز)