لبنان: اتصالات لمنع تفجير جلسة الحكومة

نشر في 31-01-2012 | 00:01
آخر تحديث 31-01-2012 | 00:01
No Image Caption
الجراح: عون ووزراؤه عامل أساسي في توتير الأوضاع السياسية والأمنية

يحظى الملف الأمني بشقيه الداخلي و"الحدودي" بنصيب وافر من الاهتمام السياسي الرسمي والشعبي، في ضوء المعلومات عن محاولة اغتيال رئيس فرع المعلومات العميد وسام الحسن وبعد ورود معلومات عن مقتل لبنانيين وسوري على الحدود اللبنانية السورية، إثر تعرضهم لإطلاق نار من أطراف مدينة تل كلخ السورية.

إلى ذلك، تضاف إلى الملف الأمني سلسلة ملفات عالقة أمام مجلس الوزراء كالتعيينات والكهرباء والموازنة، وهي ملفات سبقتها اتصالات بين الرؤساء ميشال سليمان ونبيه بري ونجيب ميقاتي، لتهدئة الأجواء ومنع التفجير في جلسة مجلس الوزراء اليوم على خلفية موضوع التقنين الكهربائي، مع استمرار الاحتجاجات وقطع الطرقات في مختلف المناطق اللبنانية.

الجراح

في سياق آخر، لفت عضو كتلة "المستقبل" النائب جمال الجراح أمس إلى أن "رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون بات ووزراؤه حلقة أساسية، وعاملاً رئيسياً في توتير الأوضاع السياسية والأمنية والمالية عبر الدعوة إلى التظاهر ضد الحكومة، وهو يشكل جزءاً أساسياً من هذه الحكومة"، لافتاً الى أن "حجب داتا الاتصالات في أخطر عملية أمنية تستهدف بعض القادة الأمنيين المشهود لهم بإنجازاتهم في تفكيك شبكات التجسس الإسرائيلية وكشف الجرائم وضبط الأمن".

وأضاف: "انتقل الجنرال عون إلى السطو العلني والوقح على المال العام وغيرها من الأفعال، ليشكل بذلك حلقة رئيسية من حلقات التآمر على السلم الأهلي والاستقرار الأمني والسياسي"، محذراً إياه وفريقه من "المحاولة المكشوفة لإحداث فتنة طائفية، منفذا بذلك أوامر أسياده في الخارج".

هذا وحمّل الجراح وزير الاتصالات نقولا صحناوي "مسؤولية أي حدث أمني يحصل في الشارع أو أي مكروه يحصل للقادة الأمنيين أو السياسيين".

back to top