تغريم سامي ناصري 10 آلاف يورو لتعريه وتهجمه على عنصر أمني
حكم على الممثل الفرنسي سامي ناصري الاثنين الماضي في غراس، جنوب شرق فرنسا، بدفع غرامة قدرها 10 آلاف يورو لتعريه وتهجمه على عنصر أمني خلال مهرجان كان، كما قال مصدر قضائي.
وخلال مهرجان "كان" الأخير في مايو، لفت الممثل الأنظار بسبب أعماله الطائشة. ففي 22 مايو، أنزل بنطاله القصير في "كان" أمام فتاة صغيرة عمرها 15 عاما كانت تجلس الى طاولة في مقهى مع والدها وشقيقها الصغير، وقدمت الفتاة وهي من مارسيليا ووالدها شهادتهما في 21 يونيو في محكمة غراس، وسيتعين على سامي ناصري أن يدفع لهما تعويضات، بموجب قرار المحكمة الإصلاحية. وفي 16 مايو، شتم الممثل شرطيين ورجال أمن، بعدما منع من دخول حفل خاص على أحد الشواطئ، مع أنه كان يملك دعوات من المخرج الفرنسي لوك بيسون. وينفذ الممثل منذ 30 مايو حكما بالسجن مدة 16 شهرا في سجن غراس، لأنه استخدم سكينا ضد رجل في يناير 2009، في حادثة لا علاقة لها بالحادثتين موضع التحقيق، ونقل مؤخرا الى مستشفى للأمراض النفسية في نيس جنوب شرق البلاد. ويخضع سامي ناصري في سجنه لعلاج طبي مكثف، بعدما خضع لعملية زرع كلية، لكنه لا يحصل على أي علاج آخر قد يساعده في التحكم في انفعالاته المفرطة، كما قال محاميه في يونيو. وبدا الممثل كثير الانفعال خلال جلسة المحكمة في 21 يونيو، مؤديا مشاهد تمثيلية أو مقاطعا الرئيس باستمرار، ما أدى الى طرده مؤقتا من القاعة. وتضررت مهنة بطل سلسلة أفلام "تاكسي" خلال السنوات الأخيرة، بسبب أعمال العنف والقيادة بلا ترخيص أو تحت تأثير الكحول أو بسرعة مفرطة، ما أدى إلى إصدار العديد من الأحكام القضائية بحقه. (فرنسا - أ ف ب)