اتحاد الإمارات ناقش مع التعليم العالي ميزانية الاتحاد وصرف المكافأة الاجتماعية

أكد أمين الصندوق بالهيئة الإدارية للاتحاد الوطني لطلبة الكويت- فرع الإمارات زيد أسامة العنزي أنه "في إطار سعي الاتحاد المستمر للتواصل مع المسؤولين عن العملية التعليمية بالكويت، من أجل عرض المشكلات والعقبات التي تواجه الجموع الطلابية الدارسة بالإمارات، التي أولتنا ثقتها من أجل تمثيلهم والدفاع عن حقوقهم ومكتسباتهم الطلابية، قام وفد من الاتحاد بمقابلة مدير الإدارة المالية بوزارة التعليم العالي سامي الأحمد وتم خلال المقابلة استعراض عدد من الموضوعات التي تمثل عائقاً أمام الطلبة هناك وعرض رؤية الاتحاد بشأنها وأفضل الحلول والمقترحات لها". وذكر العنزي في تصريح صحافي امس "أن من أبرز تلك الموضوعات التي تمت مناقشتها خلال اللقاء، ضرورة زيادة الميزانية المخصصة للاتحاد في ظل التزايد المستمر لتكاليف المعيشة بالإمارات وهو ما ينعكس على تكلفة إقامة أية فعاليات أو أنشطة نقوم بها بالإضافة إلى ضعف مخصصات المقر حيث لا تقدم الوزارة لنا سوى تكلفة استئجار المبنى فقط دون النظر للمتطلبات اللازمة لتسيير العمل الإداري كأجور السكرتارية والحراسة وتكاليف استهلاك الماء والكهرباء وخلافه ما يحمل ميزانية الاتحاد فوق طاقتها ويجعلها عاجزة عن الوفاء بالعديد من المتطلبات، لاسيما أن الميزانية المخصصة لنا تعتبر قليلة إذا ما قورنت بميزانية فروع أخرى للاتحاد". وأوضح العنزي "كذلك ناقشنا ضرورة تحديد تاريخ ثابت لصرف المكافأة الاجتماعية حيث لا يخفى على الجميع مدى اعتماد الطلبة الدارسين في الخارج على تلك المكافأة لتسيير شؤونهم وتدبير أمورهم المعيشية"، مؤكدا أن اللقاء كان مثمراً للغاية وقد أبدى مدير الإدارة المالية سامي الأحمد تفهمه الكامل لهذه الموضوعات ومدى أهميتها ووعد ببحثها. ومن جانبه أوضح رئيس الهيئة الإدارية خليفة الياقوت أن "الاتحاد لديه أجندة محددة من الموضوعات التي تشغل ذهن الجموع الطلابية الدارسة بالإمارات، وسيتم التحرك عليها مع كافة المختصين من أجل الوصول لحلول مناسبة لها"، مؤكداً "حرص الاتحاد على دعم تلك المطالب بكل ما نملك تهيئة للسبل أمام إخواننا الطلبة نحو استكمال مشوارهم الدراسي"، موضحاً أن نهضة الكويت لن تكون إلا بسواعد أبنائها ومن ثم يجب توجيه كافة الجهود نحو دعم طلبة العلم لأنهم وقود التنمية وحجر الزاوية في تحقيق التقدم والرخاء.